اغتيال رموز المعارضة التونسية...؟ / بوكرش محمد
الاتحاد العام التونسي للشغل اسمنت مسلح للتونسين
اغتيال رموز المعارضة التونسية...؟
1 - أقترح مشاهدة الفيديو لمتابعة البقية
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=qWpXJmbFRS8
2- ماذا نستشف من هذا الفيديو، عندما نسمع أن الجنرال قائد الجيش التونسي رشيد عمار ووزير الخارجية التونسي كمال مرجان ضيقا الخناق على المخلوع وبادرا بالعصيان لحقن دماء التونسيين، عصيان أوامره التي كان مضمونها ابادة جزء من الثوار ان لم يكن أكثر.
بن علي ليس المستفيد الوحيد والحاكم بقدر ما هي عصابة...يعرفها الجنرال والوزير معا.
بن علي ما هو إلا قاطرة قوة دفع خلفية أو كبح عربات نظام بوليسي ومافياوي.. بأكمله (غير عسكري) بينه وبين قاطرة أمامية تستغنى عنه في الحل والترحال ما لم يحتاجونه في عقبة من العقبات الوعرة كقطار الشحن الثقيل الذي يعول عليه للدفع والشد بالعقبة والمنحدر في الأراضي الصعبة مثل أراضينا بالجزائر.
السؤال الذي يطرح نفسه الآن على العظيمين باستحقاق، الجنرال السيد رشيد عمار قائد القوات المسلحة ووزير الخارجية السيد كمال مرجان التونسيان ، بعد أن فصلا قاطرة قوة الدفع والكبح (بن علي) الخلفية لحقن الدماء بذكاء منقطع النظير...: أين الآن القاطرة الأولى وراكبو عرباتها ؟.
المثل الشعبي، مثل بني عريان (الثوار) يقول: كل متحولة مذبالة ولو كانت جذورها على الماء.
التحول فاجأ القاطرة وركاب العربات ، تفككت مؤقتا لايهام الثوار...تمت الانتخابات خاب سعيهم... جاء كبش الفدى بأرجله ليعلن نجاحه متأهبا لنطح كل من تخول له نفسه أن يستمر على منوال من رحل...مدة تجمع كافية.. فيها القطار وركاب عرباته تحت مسميات عدة، ديمقراطيون لا غبار عليهم.. انسانيون على بكرة أبيهم..حقوقيون لا مثيل لهم...سلبوا فقط من حريات التعبير...وحرموا من أن يصنعوا من تونس جنة الخلد النموذجية...(جنة بن علي).
لا حل في الأفق المسدود إذن أمامهم ، الا جزء من الحل الذي رفضه الجنرال والوزير لاسترجاع الخوالي.. الحل هو كيف ينبغي أن توضع العصا في دواليب الحكم؟ كيف يمكن مصادرة الشعب العريان من ثورته وما أنجبت؟ كيف يمكن ان ننتقم لعمل فصل قاطرتنا الخلفية التي كانت توفر لنا قوة دفع وحماية؟ هل من الممكن منا بحنين لـ ...زرع قاطرة دفع بديلة للتي سكنت السعودية..؟ كيف؟.
البقية يعرفها الجنرال ووزير الخارية ...رغم كل شيء، نقف احتراما وتقديرا لهما، لما قدماه للشعب التونسي ويختلف جذريا على ما قام به قطار سحب المشروعية من ثوار مصر، باراقة الدماء وبدهس وحرق الأخضر واليابس بما في ذلك جثث الأبرياء من شيوخ، أطفال ونساء ،...لكم الله يا ثوار مصر. لا أقصد جماعة البرادعي.. ومن ركب قطار مجرمي مصر...
بوكرش محمد المغاربي 27/8/2013
تعليقات
إرسال تعليق