حروف الفنان بوخلدة حمزة المائية تحت مجهر بعض التشكيليين
حروف الفنان بوخلدة حمزة المائية تحت مجهر بعض التشكيليين
Sidi Mimoun Al Ghamami لك تجربة مقبولة من حيث الخامة ...بقي أن تراجع توجهك ..أو تخلق توجها متماسكا حتى لا تتورط في التجارب التي تبحث لها عن معان بعد اكتمالها ...وتتورط في قيم التشابه التي تفسد الحكم الجمالي الموجه لأعمالك تخصيصا ..احترامي.
حمزة بوخلدة :شكرا للفنان الغمامي على تعليقك الهادف ...اسعدني كثيرا تحليلك ولكني أقول انني لم ازل احافظ على الخيط الذي يربطني بتوجهي وقد بينت ذلك في تعليقاتي القديمة ...فالحرف العربي رمز الحضارة العربية ذو البعد المشرقي يحاور الحرف الاسيوي الصيني كما حاور قبله الامازيغي بلغة تشكيلية انطباعية روحية ....كما يمكن للسلسلة وهي مكتملة توجه فكر المتذوق الى الصورة التي تريد ان تراها في اثار ي الفنية...وشكرا .
Sidi Mimoun Al Ghamami يكون كلامك صحيحا لو كنت متمكنا من الحرف العربي ...أو لك منحى رمزيا ترى من خلاله الحرف كرمز أو علامة ..أنا لا أنتقد عملك بقدر ما أوجهك ...
حمزة بوخلدة: متمكن تعني كلاسكية الحرف ...وانا لم استعمل الحرف الا بروحه بانسيابيته وكرمز ليس بالظرورة رمزية محمد خدة او غيره بل هي بين بين حيث يمكنه ان يعبر عن حضارته ومن خلال توظيفه بشكل مميز في جو انطباعي ....ومرحبا بك دائما موجها ويسعدني ذلك.
Sidi Mimoun Al Ghamami جو انطباعي ...ألم تر أن الخلفية تذكرنا بلوحة Les Nymphéas....ولا تنس أن الفن اليوم أكبر من أن يخدم حضارة معينة أو يعبر عنها بقدر ما يعبر عن الإنسان الذي هو نواة كل شيء ....
على كل توجه الحروفيات إن كنت تريد ذلك يحتاج إلى دراية وتعمق حتى لا نتورط في الخطاب التبريري الذي صار يخرب النقد الفني و يؤسس لخراب تشكيلي عام ..
حمزة بوخلدة :نعم واضح ان الخلفية تشبه لوحات موني وموني لم يصنع هذه الطبيعة بل وظف فلسفته الانطباعية عليها كما وظفت حروفيتي عليها ...فاطبيعة تبقى ليست صناعة احد بل ما نوظفه عليها....وبهذا اجسد لفكرة التوازن بين قيم الاصالة والمعاصرة ...بين توظيف هويتنا الحضارية والاستفادة من التجارب الانسانية الرائدة .
Sidi Mimoun Al Ghamami أخي حمزة ماتعريفك للحروفية ؟
حمزة بوخلدة : الحروفية ببساطة توظيف الحرف العربي في الفن التشكيلي
Sidi Mimoun Al Ghamami هذا التعريف الشائع بين من يشتغلون على الحرف في بعده التشكيلي على حامل ذي أصل غربي ....تعريف خاطيء جدا ...المشكلة أخي حمزة أن الأغلبية يعتمدون على تنظير خاص بهم غير مؤسس علميا ولا فلسفيا في بث أعمالهم الفنية التي لا تتجاوز التزيين أو العبث اللاواعي ..اعذرني ربما تبدو لك لهجتي حادة لكن اتجنب المجاملة ولك أن تلاحظ لو اكتفينا بالإعجاب لما تمخض هذا التحاور ...شكرا .
حمزة بوخلدة: الموضوع متشعب ويطول تحليله ولو بقينا ما انتهينا...فالعلوم الكيفية تقف على فلسفات كثيرا ما اختلف ويختلف حولها ....شكرا لسعة صدرك ولا تضن يوما ان هذا النقد والذي عبرت عنه انه حاد يزعجنا....بل يوجهنا ويوجه انظارنا الى اماكن ربما لا يمكننا رؤيتها في ظل المدح الفارغ...ودمت مبدعا.
دكتور ربيع: الفكرة جميلة والأجمل ذلك الانسجام بين الألوان الحارة والباردة وهو عمل يؤسس بالطبع إلى رؤية جديدة قد تجد أفكارا اخرى قد تتزاوج معها
محمد بوكرش: بعيدا عن كل المفاهيم التي تخص الحروفية ومن أطلق عليها هذا المسمى ولأي غرض، بعيدا عن سوء التفاهم الذي لا يجدي نفعا، عمد قراء ونقاد الفن التشكيلي بدل ذلك استعمال مصطلح شيئية اللوحة التي تجمع كل ما من لشأنه دخل في بناء اللوحة، أما هندسة الحرف لا تتعدى أن تكون غيرالعنصر الجمالي من جمال شيئيات عدة تفرض نفسها ويفرضها ما ورد ليكون موضوعا...كل التقدير لكما صديقي
Sidi Mimoun Al Ghamami أستاذي الفاضل الفنان بوكرش ...أولا اسم الحروفية هو اسم مستعار من توجه فني غربي اسمه Le lettrisme ..اتجاه فني وعلمي متماسك ومقنع إلى حد ما ...أنا ممن يرون أنه لا يجب الانسياق وراء كل تصنيف أو منتج فني غربي ..وضد التأسيس لأجل التقليد حتى بالتسمية ..لكن بالمقابل يوجد مسوغ مقنع جدا في أن يتخذ قلة من أهل الفكر التشكيلي اسم الحروفية كتصنيف لاتجاههم ...يجب أولا أن نفهم معنى هذا الاتجاه : هو توجه روحاني علمي أكبر من كونه تشكيلي وما التشكيل إلا انعكاس فكري لحالات واعية في حال المتأمل والمفكر في كون الحروف ...يتفق أيضا هذا التوجه مع التصوف العلمي ومنهج التعامل مع الحرف في جانبه النظري وفق نسق روحاني يعتمد على حالات انجذاب وتوحد مع عالم اللامادة ..ومن ثم ينعكس تفسيرا كما الحال عند ابن عربي في مقدمته لتفسير القرآن ..وينعكس شعرا كما لدى الحلاج ...وينعكس فعلا تشكيليا كما هو الحال لدى القلة التي تعد على أصابع اليد الواحدة من أهل التشكيل : مسلمين ، آسيويين ، يهود .
الحروفية أو المنحى الفكري الي يهتم بالجانب الماهوي للحرف رمزا وعلامة وكيانا منهج صعب ...ولا يقبل الهواة ولا يقبل التعامل معه من طرف فنان مقلد أو إنسان ذي قدرات عقلية وذهنية محدودة ..لا أبالغ ولا أقول أنه حكر على أحد دون آخر ...بل إن مقامات العارفين في الفن تأملا وتفكيرا وتطبيقا لا تأتي إلى بعد جهد وقراءة وتجريد وتجريب ...نعود إلى مسألة شيئية اللوحة والتي كثيرا ماتناولها الناقد العراقي خضير الصالحي ...والتي تتصل إلى حد التطابق مع بعض المقولات الظاهراتية التي تقبل اللوحة كشيء أو كمادة مقصودة بالوعي إنتاجا وتلقيا ، وشيئية اللوحة منحى فكري آخر يمكن دراسة اللوحة الحروفية فيه بشكل عام ، رغم اتصال المنهج الفينومينولوجي -الظاهراتي- في بعض مقولاته بالفكر الصوفي من حيث التأمل الترنسدنتالي أو الوعي أو البحث الماهوي .
لذلك أستاذي الفاضل بوكرش يكون النقاش مع أخي حمزة غير مجد مع أنه لا يسبب سوء تفاهم ...بل سوء فهم لأن هناك الكثير من أهل الفن التشكيلي ممت تغريهم مناطق فكرية تشكيلية فيلجونها دون عدة أو عتاد ..هناك مناطق وغياهب فكرية تحتاج الاستنارة بالتواضع أولا ثم القراءة والتأمل والتفكير والبحث ..ونحسبك أستاذي الكريم واحدا مما أنار لنا بعضها ...بوركت .
Noureddine Tabrha اعتقد عملية اثبات الذات الفنية باي عمل لا بد ان يكون ممزوج ومطعم بطاقة استيعاب تتيح للفنان ان يكون قادر على اداء مهامه في االتعبير او سيتحول ذلك إلى وهم تشكيلي او ضياع في متاهة بعدة امتار لذا الفكر هو الأساس وهو الذي يسبق الكثير من أدائنا لهذا من لا فكر له لا فن له ومن تشبث الهشاشة حتما سيسقط لذا ليس من العيب ان نقيم مراجعة لتجاربنا ونقدم لأنفسنا اجابات صادقة هي مصارحة للذات فلا تخلوا على انفسكم بذلك
حمزة بوخلدة: لابد للافكار الحية من ثوب يزينها ويقدمها للناس فتحظى بالقبول والاقناع , واذا ماكانت الجماليات من قوة التحكم في التقنيات تسر الناظرين فسرعان ما تهوي اذالم تقم على اساس من الفكر الحي,,,,,والمطابقة المرض النفسي المزمن الذي يتملك بعض المثقفين , فلا يرون الحق الا في طريقة تفكيرهم ودونها الباطل، ,,,,,تعلمنا ان نعتدل ونتوسط في عملية الاخذ والنبذ فلا نسرف في المفاهيم ولا نبخسها حقها, ,,,,, اما عن فلسفة اعمالي فهي قائمة على حوار الحرف العربي رمز الثقافة العربية المشرقية والحرف الامازيغي رمز الثقافة الامازيغية ببعدها الافريقي ,,,,,الثقافتين انتجتا ثقافة مغاربية لا هي مشرقية خالصة ولا افريقية خالصة ,,,ثقافة عاجت بها فكرة _ احترام الثقافات المحلية_ في موضوع همسات المأذن كتاب تحت الطبع ومحاضرات وسبق ان قلت -ويمتد الى كل حرف ورمز حر-واختياري للحرف الصيني ليحاور الحرف العربي بخلفيته المغاربية لكون الخطان انسيابيان انسياب الماء الذي تكلم عنه الفيلسوف الصيني وملك الفنون القتالية _ بروس لي _ وتعمدت توظيف خلفيات كلود موني المائية لنستفيد من التراث الانساني الغربي الذي يخدم افكارنا دون الانغماس فيها والتقولب في قوالبها ,
بوكرش محمد:الأفكار الحية التشكيلية في نظرنا زينة نفسها، وليست في حاجة للباس يزينها. أنصح نفسي...وأنصحكم أن تعملوا تشكيليا بمداومة تمكنكم من اكتساب ( اكتشاف) أسرار المواد المستعملة ومعالجتها تشكيليا وتكفوا عن الكتابة التي تسيء لعملكم أكثر مما تخدمه.. لأن فنون الكتابة لها أهلها يتخذون الحذر عندما يتعلق الأمر بالفن التشكيلي أو الموسيقي فهي تصبح في استعمالها مجرد اشارات وتوجيه (احاطة ) حيث يوجد ويتضح العمل التشكيلي أو الانبعاث الصوتي الموسيقي.
منجز الفنان السوري آرام خالد الرز
والعمل التشكيلي هوعبارة عن نضج عملي حسي بما لا نتوقع من المواد ..له معطياته الخاصة به، يجسد بها ويؤخد به مثل ما هو، لا هو فلسفة ولا أدب ولا هو مفردات لغوية، هو أشكال قائمة بذاتها، قد يكون ببراعة الفنان ومهاراته بمرور الزمن لها القوة والقدرة على استفزازك لقول شيئ ، قد يكون فلسفيا فكريا أو فنيا أدبيا ، مثل ما يكون موسيقيا، لكن العمل التشكيلي لايعني ما يقال عنه ولا القول يعنيه بالضرورة..
لأنها لا تعني الا نفسها وهي شيئية بالملمس و اللون والرائحة اذا أمكن، أما دون ذلك فهو تجني عليها مهما كان المستوى المراد اقحامه كترجمة أو كقراءة
وفي الأخير..علينا ألا ننزل منزلة كل من تدخل لنرد عليه بما لا يخدم اللوحة ولا يخدمنا ..
Mohamed Amine Ghalmi لكل قصد و مرام في ذلك لكن الحروفية تبقى حروفية
و الحرف العربي فيها ليس إلا جزءا ... هنالك حروف و رقوم أخرى تخاطب عوالم أخرى
عدا كون الحروفية تشمل كل لغات و ثقافات المعمورة...
بالرغم من وجود تحديات أخرى...
-كاستعمال الحرف و الرمز كموضة ذاعت صيتا...دون روح أو بحث معمق
-و خوض الحروفية منحى تجاري مبكر ... و هي لم تنضج بعد تشكيليا خلافا لتوحدها نظريا عند العارفين
- الحروفية تيار يعيش على حلم تأسيس مدرسة قائمة بذاتها
في حين التجارب المحتشمة لعصرنتها
مسؤولية فكرية و تشكيلية تعرضت للإهمال تجعل المسؤولية أصعب على الجيل الجديد إن وجد فيه من يهتم أصلا.
Sidi Mimoun Al Ghamami الأخ حمزة ....قلت في تعليق سابق لو اكتفيت بـ جام ...أو كتبت مدحا -إن كنت تستحق طبعا- لما وصلنا لهذا الحوار ، وها أنت لا تجد ما تقوله سوى أن تتهم من يحاورك بأن به مرضا مزمنا ..أولا سيدي الكريم لست مثقفا ، ورغم ذلك فإنني أجزم أنك لم تفهم شيئا مما أكتب ، ما أريد قوله صراحة هو ...ما أهلك فنكم إلا الصالونات ، ولأن الجزائر تفتقر بشكل قبيح إلى التنظير والنقد الفني الأكاديمي فقد ظهر الكثير ممن يحسبون على الفن التشكيلي ، صحيح أنه في كل بلد يوجد فاشلون ..لكن نقطة الخلاف بيننا أنك تنحو منحى أكاديميا ولست أهلا له ، أنت تشتغل بالتدريس وتم تكوينك بشكل ناقص بسبب المنظومة التربوية والفنية في بلادنا ، وبالتالي فما تشتغل عليه سيبقى مستندا على ما نلته في تكوينك ، الشيء المحزن هو حرق المراحل ، الحروفية وغيرها من مجالات الفكر الفني الرصين تحتاج إلى تكوين وعلم و قدرات معينة لا نتحصل عليها بقراءة مقالة نقدية فاشلة واحدة أو بجرة فرشاة ...
ولك أن تلاحظ بنفسك الخلط الذي تقع فيه ..لا أدري ما دخل بروس لي في التشكيل ، حين يقول كن ماء ياصديقي فذلك في سياق آخر ..فن آخر .
ولك أن تلاحظ أنك استخدمت كما تدعي حروفا عربية وأخرى صينية وخلفية انطباعية كما تقول وكأنه تعد طبقا أو تخبز خبزا تريد أن تجعل كل نكهات العالم وكل البهارات فيه ، ما هكذا يعالج الفن ياصديقي ، فأين حمزة بوخلدة في عملك ؟ أما همسات المآذن الموضوع الشعبي الذي تحول إلى محاضرات وكتاب تحت الطبع ...أمر غريب حقا ...صديقي العزيز لا عيب أن ننتبه إلى الضحالة وإلى الفقر الفكري الذي نتمرغ فيه ونحسب أننا بلغنا عنان السماء بفننا ، وإن كان يحز في نفسك النقد بهكذا شكل فثق تماما أنه في نظري أغلب الجيل الذي يرجع إليه على حد ما يزعم الكثير الفضل في تكوين الحركة التشكيلية خواء في خواء ...والمجهودات الطيبة لدى بعض الراحلين لم تنل قسطها من الدراسة والتحليل ..بل صارت مخزنا مفتوحا لكل مقلد و مدع ......ثق تماما أن الفن علم كباقي العلوم ..علم له أصوله والمدراس الفنية العالمية أغليها لم يأت بالعبث ....هذا الكلام ليس موجها إليك بقدر ما هو موجه لأناس مستكبرين بنوا قامتهم من جهالة المجتمع المحيط بهم ..تقبل احترامي .
حمزة بوخلدة: انا ما قلت الغمامي به المرض النفسي انما ارد فقط على من يرى ان اعمالي لا تقوم على فكر ’’’’لكونه يجهل فلسفات الاخرين في انجازاتهم ولقد احتجت الى التوضيح في همسات المأذن والمائيات لادلل على خلفية اعمالي ومنهجها’’’’’واما عن نكهات العالم كما قلت فأرد عليك بنفس الطريقة التي تكلمت بها عني اولا’’’’’سوء الفهم - ولك مفاتيحك التي ترى بها ولدي مفاتيحي ايضا ونتعامل بقاعدة راي صواب يحتمل الخطأ وراي غيري خطا يحتمل الصواب ’’’’’اما عن اين انا في عملي فماذا افعل لك ان لم تراه,,,,ولكني اقول وربما لا يقنعك بل على الاقل بيننا القراء,,,,بلغة بسيطة حمزة بوخلدة المغاربي ببعديه العربي والامازيغي يعتز بهويته ويبرز قوتها وتميزها والمتفتح على العالم المأزر لكل ابداعات الاحرار ’’’’’مستشرفا المستقبل لاسهم في فكرة_ رحمة للعالمين_ وتقبلو سيدي احترامي,
دكتور ربيع: ليس كل ما تفهمه وتراه أخي الكريم حمزة يفهمه الىخرون ويرونه، وهذا أمر بديهي، أما بالنسبة إلى الأعمال المائية فهي بحق تؤسس لفكرة ونظرية فنية جديدة، إمضي ووفقك الله وكلنا معك، ما انت بالفنان البسيط وهذا الكلام موجه لمن لا يعرفك حق النعرفة، والفاهم يفهم لغة الطير...
Sidi Mimoun Al Ghamami دكتور ربيع ..كل الكلام السابق لا يهمك . ابق معجبا فقط لمن تعرف .
Noureddine Tabrha الأخ حمزة وانت تقدم ميكساج بين أساليب وثقافات مختلفة لست مسؤولا عن اقناع أذواق وابصار الآخرين وأن توهم نفسك بقدرتك الخارقة في التحليل النفسي قد يستعصى علينا فهم ذلك أن المرض المزمن أصاب البعض سنقول لك عفاك الله من كل اذى وساعمل بنصيحة الحكيم بوذا: إن التغلب على الجدل هو ترك الجدل
Mohamed Amine Ghalmi الحروف على إختلاف الألسن و الأقلام... أمم و عوالم لها رقوم و مدارات و أفلاك و رسل مكلفين و طبائع و أسرار و سيمياء و ...
و من هذا المنطلق أدلى برأيي الخاص و المتواضع الذي يمثلني أنا ... و من هذا المنبر أقول:
الحروفية الحقة بعيدة تماما عن العفوية و الإرتجالية و لا مجال للخوض فيها دون اطلاع بمعية أهل المعروف و العارفين "خصوصا في الحرف العربي"
الفلسفة و السيمياء و غيرها من العلوم هي التي تعطي للعمل روحا عدا روح الفنان و مصداقيته في تجسيد أعماله
و حتى من ينسبون تراكيبهم و تشكيلاتهم للحركية و الإنسيابية و جمالياتهما الجسمانية فهي مقاطع كونية و مدارات بأوفاق معلومة
أي حركة أو فعل أو فكر فيها بحسبان و قدر معلوم...
فأن ننسب أعمالنا لفكر معين أو تزاوج حضاري.... و أن نخوض في ماهيات و ماورائيات الحرف أو الرمز الأمر ليس سيان
أما سيمياء الحرف التي جعل منها حجة و علة سائغة فهي ليست بالضرورة في جسمانية الحرف و لا رؤاه في الشاهد
و إنما في أفلاكه و مداراته متجلياته من حال إلى حال و من مقام إلى مقام...إه
غالمي محمد أمين
Sidi Mimoun Al Ghamami أخي أمين الفنان الجاد ...التطرف آفة ولا يصل معتنقها إلى أي نتيجة واضحة ، الأخ حمزة كما رأيت ملخص ما يريد قوله هو كلمة (اخطوني) ....وما تفضلت أنت بكتابته شيء جميل لكنه مغرق في نسق تنظيري يختص بعلم الحروف والأوفاق ولو جاء اختصارا ...تضمين الحرف في النسق التشكيلي لا يعني دائما الحروفية ...هناك كلام كثير يحتاج إلى لترات من القهوة وعلب من السجائر الرديئة ...كل ما يمكنني قوله هو ...ما تفضلت به من الممكن أن يفتح الشهية لحوار جاد وممتع بين متساءلين عن نبإ في الحرف عظيم ....الذي نحن فيه مختلفون ...ولا شك أن البحث الأكاديمي يوصل إلى حقائق أو لأقل قواعد عامة تجعل المتلقي الصادق ينحت ذوقه ويربيه .
Mohamed Amine Ghalmi أدام الله لنا أساتذتنا و فنانينا ذخرا و سراجا منيرا
و أؤكد مجددا لحضراتكم جميعا أنه مجرد رأي متواضع لمحب و هاو للفن
أحيانا أكون حاد الطباع أو متمرد... لغيرتي على الفن لا أكثر
وفق الله كل مخلص في عمله و نفعنا الله بعلم كل عارف
محمد بوكرش: تشكيليون بين قبح وجمال... / بوكرش محمد
قوس جدل فتح لأول مرة بين بعض التشكيليين الجزائريين وهي ظاهرة غير معهودة كتابيا ..أعتبره ظاهرة صحية ما لم (....)، أتمنى فقط أننا كنا فيه آذان صاغية وقراء جيدين لبعضنا البعض . ما لم نفهم بعضنا اليوم ونحتفل بهذه الصحوة ، نستيقظ غدا على صدمة جدار أخرس والغد قريب...لو كانت القضية علمية بحسبان لما وصلنا لجدل (....)، الأمر هنا صديقي الفنان يخص أبجديات وجمل تشكيلية بناءها بالغ الصعوبة وذكي الترتيب، يتطلب خبرة ومهارات سنين ( مخبر...) فما بالك ببناء موضوع كامل يتجلى بلوحة ونحن لا نحسن قراء ة أنفسنا وسماع بعضنا، وندعي مع ذلك التحضير لبناء عتبة ولوج اللوحة أو بداية بنائها بالتفاصيل الشيئية ... أمام ما لا قبل لنا به، هذه التي يفترض أن تكون قبل كل شيء صانعة ابهار متفرد ان لم يكن سحرا.. أين نحن من هذا ؟ وبأي نسبة حققنا ذلك؟.
اليس كل هذا بالمعرفة... (الدراسة ) وفيها ما يكتسب بالنصيحة بعد التخرج أو بالعمل مع كبار الفنانين بمخابرهم ( الأحسن والأصح )، وفيها ما يكتشف بالعمل الدائم...اليس من العيب أن ندعي التشكيل وعمرنا مع المواد والتعرف اليها لا يتجاوز السنة بالكثير اذا جمعنا ساعات العمل...؟.
اذا كنا مشجعين وسندا للبعض الذين توفرت فيهم خصوصيات تمكنهم من المتابعة هذا لا يعني أن شهادتنا بذلك تفويض للتطاول على أمثالهم أوعلى أعلام وقامات قطعوا أشواطا في الميدان سنا وتجربة، شهد لهم بها متلقي النخبة والمتلقي العادي قبل النقاد..
أصدقكم القول أصدقائي أننا ما زلنا حديثي العهد بالفن أمام تجارب انسانية كثيرة مفحمة نستحي أمامها ويتصبب عرقنا حياء عند نعتنا بلقب فنان ...فما بالكم بالايقونة والعالمية و...رغم التكريمات والتتويجات الوطنية والدولية رغم كل ما جادت به أقلام مسؤولة لا يستهان بها تخاف على سمعتها ان لم يكن الأمر كذلك اليوم ولاحقا...تكريما لنا .
اصدقائي نواصل ما بدأناه وهي الظاهرة الصحية أقصد تواصلنا الايجابي الذي يكون لنا بداية الصحوة التشكيلية والذهاب بها الى ما يتمناه وينتظره منا الآخر القريب منا والبعيد.
بوكرش محمد / 22/08/2013
Sidi Mimoun Al Ghamami الأستاذ الفنان محمد بوكرش ...ولأنني لا أجحد تجربتكم وريادتكم وتشجيعكم الذي لا ييأس خاصة للشباب فإنني لا أجد ما أصف به شخصك الكريم سوى أنك كالنحلة ...عامل لايمل ليهب للجميع العسل ..فمنه من يتداوى به ومنهم من يغشه و يتاجر به . والفاهم يفهم
لقد شاهدت بعض أعمال الفنان الجزائري حمزة بوخلدة ولا أخفي مدى إعجابها ببعضها ، ولكن مادمنا أمام لوحة واحدة فحتى لو ناقشناها فإننا سنكون قاسين على الفنان ، وبعد أن نشر صديقي العزيز والفنان المقتدر محمد بوكرش رابط هذا الاستضافة على جداري ولم اره إلا هذا المساء لأني كنت في فترة نقاهة ، ارتأيت ان أشارك في هذا الحوار .
ردحذفاولا ننطلق من مفهوم الحروفية التي كثر التساؤل عنها ، وكي لا نطيل في هذا الموضوع فهناك تعريف لمؤسسها الفرنسي إيزيدور لسو وقد ارتبطت بشاعرية الصوت وغنائية الحرف ، وارتبطت بالشعر أكثر من الفن ولازال لهذا التيار أتباعه إلى حد الآن ،، أما في مجال الفنون التشكيلية فيمكن ان نتحدث عن البعد الواحد أكثر من الحروفية ،، وإن تمت الإشارة إلى أن الأسيويين برعوا فيه كثيرا ، فلا أحد ينكر هذه الحقيقة وأخص بالذكر الفنان الإيراني الكبير حسين جاك زندرودي الذي عاش في باريس وتأثر به الكثير من الفنانين العرب الذين درسوا في باريس وكذلك العراقيون بحكم قربهم مما يجري في إيران من احداث فنية ، وكي لا نطيل في الموضوع نعود اى لوحة الفنان حمزة بوخلدة ، فهو حاول تطويع الخط العربي ومن أجل تشكيل صورة النيلوفر وتارة تطويع خطوط أخرى لتتخذ شكل معمار وجعل من الصومعة محور الصوت ، وهذا التداخل والاشتغال المتشعب على الضوء، وتطويع الخط لأغراض متعددة خلق نوعا من الالتباس ،، لأن كل ما حاول تطويعه لم يخلق أية دينامية او حركية في اللوحة ، فالنيلوفر من سماته الثبوت ولا ينبت إلا في المياه الراكدة والعمران ثابت أيضا ، كما أن العمران التبس فيه ما هو إسلامي وما هو صيني ،، وكنت قد امتنعت عن التعليق لما قرأته من تعاليق فيهاتشنجات وصلت إلى حد التجريح بعد أن كانت فيها الكثير من الإفادة ،،وليس كل ما في اللوحة سلبي بل هناك الكثير من الجوانب الإيجابية كان من الممكن الإشارة إليها ،
ا
ردحذفارى ان هاد الحوار مع الفنان حمزة بوخلدة يجب ان يكون مبنى على مبدا ( الناقد الفنى) او (الفنان المثمكن و المعروف على المستوى المحلى تقنيا كما ثقولون ..لاننى لا استعمل الكلماث الخارجة على المودوع متل البصمة..الاسلوب ..العالمية...و التى لا تنطبق سوى على اشخا ص يعدون على اصابع اليد)لدالك ارى ايدا انه لا يصلح ان يوجه بوخلدة من اشخا ص اقل منه مسثوى.اما الكلام الندرى الفارغ فهو للمشاركة ليس الا.و لو كان مفيدا لما وصل للفنان حمزة بل لكنتم اول من يودفه فى اعماله ندرا للعقر الفنى الدى تتخبطون فيه.شكرا حمزة على ابداعاتك و على طولت بالك.
ردحذف