الجزائر: طفح الكيل ، انا لله وانا اليه راجعون.. / بوكرش محمد
الجزائر:
طفح الكيل ... انا لله وانا اليه راجعون..
الله
يتغمده برحمته الواسعة هو وباقي فلذات أكبادنا أكباد الشعب ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، انا لله
وانا اليه راجعون..
وجعي
والحرقة التي لا تفارق صدري من يوم اعلان الحرب على صندوق الديمقراطية وما أفرزه ذات
سنة...ليجعلوا أبناءنا بالجيش والدرك والأمن وغيرهم من المدنيين هم الثمن دائما الذي
يدفعه الشعب في كل عمليات تحويل الراي العام من الى...بقصد أن ينعم الذئاب بفرائسهم
الكبرى.. وأكبر فريسة لـ 2014 وما بعد
وقبل، الكل يعرفها وليست غير الجزائر شعبا وثروة، نحمد الله أن الفاتورة لتذكيرنا بأننا الارهاب ونحن الضحايا وأبناءنا توقفت عند هذا الحد والعدد
،لأن الارهاب والارهابي الحقيقي مقنع ومحصن.. من أجل نهب خيرات الجزائر، مستعد لصنع ما
حدث بالعراق مر ذلك لا قدر الله، وهو ارهاب مرتبط بمصالح الأغنياء الجدد ما بعد 1962 وأصحاب الأسهم من
بين أسهم المصالح المافياوية الدولية التي لا ترى سوى الربح السريع والسريع لا غير
مهما كلف ذلك مواطني البلد المقصود والمستهدف.
مرة
بدأوا بقمع أساتذة الجامعة في مسيرة سلمية بالعاصمة بعصي الأمن المأمور..الشيء
الذي وقع تحت تهاطلها الدكتور الصديق المرحوم
عبد الله الركيبي طريح فراش مستشفي مصطفى باشا بالعناية المركزة مدة تقارب الشهر.
مرة
نسمع بالنشرات الاخبارية ثكنة بأكملها
دمرت حرقا وهي مجاورة لأخرى عجزت على التدخل على حدود ليبيا.
مرة كذا دركي قتل
أيام بدايات فتح الطريق السريع قرب برج بوعريرج ، مرة السطو على قاعدة
تقنتورين..مرات تزهق أرواح رجال الأمن في
كذا مهمة.. ناهيك عن حرق مركز طباعة الأوراق النقدية ..وحرق البريد المركزي بقلب
العاصمة ..تبخر بنك الخليفة وشركة طيرانه
بقدرة قادر ..نهبت السوناتراك في عز النهار.. مستشفيات لا تتسع ولا هي في مستوى علاج
سيادة الرئيس و ضباطنا ووزرائنا .. داء كلب غرداية الآمنة فجأة..
ماذا
نفعل بأكبر مسجد في افريقيا ورئيسنا وشيوخنا مهددين بنوبات مستعصية ؟ وهم في أرذل
العمر ومهددين اليوم بأكثر ما يمكن توقعه.. اذا كانت مثل هذه الأمور الخطيرة تتم
بهذه السهولة فهذا ضمنيا يفيد بأن الساسة وقادة الجيش والمخابرات والمؤسسات الأستخباراتية
وأجهزة الأمن غير صالحة وعاطلة بأعلى نسبة ان لم تكن عاطلة نهائنا...
هذا
أمر لا يصدق ولا يقبله عاقل، بل العكس هو الصحيح الجيش والأمن بخير ما لم.. لنفرض
أن هذا الارهاب المعادي لنا ومن خلالنا معادي لمؤسسات الدولة الجزائرية أو للنظام قادر بهذه السهولة التامة على مثل ما نقرأ ونسمع
من جرائم في النشرات الاخبارية، نسأل لماذا عجز هذا الارهاب أو تحاشى تدمير قصور أهل
النهي والأ مر؟ (أول من حال ويحول بينهم وبين تحقيق أهدافهم)، اليست هذه المؤسسات
(القصور) محروسة بنفس الجنود والدرك والأمن الذين يسقطون هنا وهناك بكل سهولة
وبساطة ، هل حراس القصور من جنس آخر غير الذي نعرف في الجيش الشعبي الوطني وما
تبعه من مؤسسات أمنية؟.
طبعا
لا وألف لا..كل ما في الأمر بيعت بعض ذمم أهل النهي والأمر من فوق الى أسفل ..
ما
بقى لأمثالي سوى الترحم على أبناء وطني الابرياء الذين سقطوا ضحايا في أداء مهامهم
التي أمروا بها..ودوام الحال من المحال..يحياو أولاد بلادي مالقري تو والذلة والاحتقار
لمن أراد لجزائرنا مكروها...
هل
يغير الذهب والمجوهرات من الخنازير شيئا؟.
huile sur toile MOHAMED BOUKERCH DIMENS.59X78 SIGNEE . N.MOKKEDES 2014
بوكرش محمد 22/04/2014
تعليقات
إرسال تعليق