الفرنسيون على وجه الخصوص / الأستاذ أحمد خياط
جدل كبيره تثيرنصوص الرحالة الأوروبيين والمغامرين والفرنسيين على وجه الخصوص الذين جاؤوا مباشرة بعد الاحتلال( 1830). كلهم، على الإطلاق ، كانوا موظفي وزارة الحرب، وكانوا مخبرين عسكرين محنكين توغلوا في أعراف القبائل ونبشوا في البناء الذهني والأنثروبولوجي بأسلوب رهيب ومنهجية تخضع الأنساق لتجربة عسيرة حتى يتبينوا مدى قابلية هذه الجماعات للخضوع وما هي الحدود التي تثير حفيظتها وما هي طبيعة رد الفعل حينذاك. لايمكن أن نتوقف عند هذه التفاصيل والأمثلة كثيرة ظهرت أولا في تجربة فرومونتان وموبسان وألفونس دودي..وتوزع هؤلاء على أنجاع القبائل الكبرى من بلاد الشاوية إلى النمامشة وأولاد نايل وأولاد سيد الشيخ من البيض إلى غاية الحدود المغربية ثم منطقة معسكر والونشريس..لم يكن ألبير كامي صاحب جائزة نوبل الذي أقيمت الدنيا حوله سوى حلقة صغيرة في برنامج استعماري أعده عتاة الفلاسفة والمفكرين الفرنسيين وكان للفبلسوف الألماني هيغل ضلع في الأمر، هؤلاء ينطلقون من إشكالية حضارية هي مكمن الحل والعقد؛ بالضبط هي حدود الإسلام ومأزق العقل الأوروبي وإشراق الأندلس. نشرت دراسة في الموضوع باللغة الفرنسية وأنا على وشك إنجاز الجزء الثاني سينشر قريبا إن شاء الله، فيه كل التفاصيل الفنية لأكثر من 70 نص بين شهادة وقصة ورواية...
تعليقات
إرسال تعليق