ثانية ً لنـــدى / محمد جبار الخطاط
ثانية ً لنـــدى
محمد جبار الخطاط
عن أي ندى
كتب محمد جبار قصائده ُ
وكأن دخانَ العبواتِ ضبابٌ
وشضاياها وردْ .
هل من طير ٍ
طائرةٍ من ورق ٍ
مبنى ابيض ؟
أوَ لا يدري
ان دخانَ العبواتِ دخانٌ
وشضاياها حتف ٌ
والطائح رائح
بالرغم من الأدعيةِ الدمع ِوماخالطها
ومن محمد جبار وسكرتهِ ونداه ؟
.....
قال مشيرا ًبالوصفِ إلى زهريةٍ خزفٍ
: كم تشبهها
كان يعزي النفسَ بزهريةٍ خزفٍ
وندى
ماكانت معنية ًبقصائدهِ أبدا ً
.....
لما فرغتْ من زينتها
واستبدلت الثوبَ بثوبٍ أكثر ترفا ً
غلقتِ الأبوابَ وأبوابَ القلبْ .
تعليقات
إرسال تعليق