رسالة تهنئة لبلدية سطيف ( ديوانها الثقافي والسياحي)عاصمة الصالون الدولي للفنون التشكيلية 2014 / بوكرش محمد
رسالة تهنئة لبلدية سطيف ( ديوانها الثقافي والسياحي)عاصمة الصالون الدولي للفنون التشكيلية 2014
صرة ضيوف الصالون الدولي التشكيلي بسطيف 2014
بعد التحية الأخوية لراعي صالون سطيف الدولي للفنون التشكيلية ماليا وأدبيا ..
لقد نظمت مدينة سطيف بالجزائر صالونها الدولي الأخير وكان من ضيوفه السنة الماضية عبد الرسول سلمان الكويتي رئيس اتحاد التشكيليين العرب الافتراضي ..وعليه برمج المنظم الذي اتمنته بلدية سطيف على ذلك، ضيافة المدعوين من البلدان العربية هذه السنة بفكرة تنصيبه على رأس فرع الجزائر لاتحاد التشكيليين العرب الافتراضي دون اعلامهم بذلك واستغلهم أسوء استغلال واستغفلهم باسم الفن والثقافة وباسم الثامن من ماي التاريخي لأغراضه الشخصية الدنيئة ..لكن الرياح سارت بما لا يتوقعه المنظمون محل ثقة المكلفين بالثقافة والسياحة على مستوى بلدية سطيف بالجزائر.
هاجمتهم بقوة لفضحهم وفضح مخططهم قبل افتتاحه بأيام بنشر عدة مقالات عددت فيها نوايا المنظمين الجزائريين السيئة وسلوكهم اللا أخلاقي في الجزائر ومنظمي الملتقيات بالبلاد العربية وسلوكم الدنيئ مع كبار فنانيهم... واستغباء الفنان العربي ، وعلاقاتهم المشبوهة مع أشباه الفنانين العرب وخاصة من هم مسئولين على مستواى بلدانهم بترأس الجمعيات الفنية والاتحادات وتنظيم الملتقيات الدولية..الشيء الذي أدى في النهاية الى اعتذارعبد الرسول سلمان في آخر لحظة وعدم مجيئه كمحاضر بعد برمجته لذلك...لكن هذا لن يمنعه من أن يبقى يتحسس ويتابع عن بعد ما سيتم بالجزائر عن طريق نائبه باتحاد التشكيليين العرب الافتراضي ومنظم (ة) صالون سطيف، المسمى غازي أنعيم الأردني و...الجزائري والجزائرية، هذا المسمى غازي أنعيم الذي قام هو الآخر بشطب كبار الفنانين الأردنيين من اتحاد التشكيليين الأردنيين بفكرة أنهم لن يسددوا الاشتراكات...تماما مثل ما تم بالكويت بيد سلمان عبد الرسول.حضر صالون الجزائر الدولي غازي أنعيم ينوب عبد الرسول سلمان وتكلم عن مشروعهم الساقط الموؤود من بدايته، واذا به فوجئ بمن هم من الفنانين الجزائريين المتمكنين في القانون الدولي في مثل هذه الأمور وفضحوه أمام ممثلي الدول العربية وخاب.. وخاب سلمان عبد الرسول معه ومنظما صالون سطيف.. والوافدين من الولايات الجزائرية باستثناء ولاية سيدي بالعباس التي يمثلها الفنان الأستاذ فريد داز رئيس جمعية البصمة التشكيلية الذي كان بالمرصاد لما حبك مسبقا ويراد تنفيذه باستغلال ثقة مسئولي بلدية سطيف عوض أن يكون الصالون الدولي تشكيليا وفنيا، أصبح صالونا دوليا لتشويه سمعة بوكرش لأنه أفسد عليهم مهامهم القذرة وتسللهم الى أماكن غير أماكنهم ، تاهمينني بأنني ثرت عليهم لعدم دعوتي للمشاركة.. تصوروا معي هذه الدناءة..وكأني قليل شهرة أو في حاجة لاتحاد وصالون لأعرف الناس بما هو معرف ومعروف... ناسين بأن مستقبلي وراء ظهري وليس أمامي بوجود أعمالي في كل المتاحف الجزائرية وفي أكبر متحف صيني لأعمال كبار فناني النحت في العالم ، ناهيك عن اتصالاتي الماراطونية بفناني العرب اما للكتابة عنهم أو التعرف اليهم، وأعمالي الكتابية منشورة في معظم المجلات وفيها ما هو مسجل وبث على الهواء بالاذاعة الثقافية الجزائرية وبالفضائيات الجزائرية كلها شاهدة على ذلك.فشلوا وفشل تنصيب فرع الجزائر بمشروع اتحاد التشكيليين العرب الذي يقصي كبار الفنانين العرب بعدة اتهامات فيها ما هو باهت معلن وماهو خبيث قاتل غير معلن.اتحاد التشكيليين العرب الافتراضي وعاصمته الكويت (مقره)، الذي يترأسه الشيعي سلمان عبد الرسول ونائبه غازي أنعيم الأردني.. هذا الاتحاد الذي يقضي فيه الشيعي على كل فنان سني بكل تأكيد والعكس صحيح باسم الفن المسيس دينيا ... والولاء الأعمى للأنظمة المهترئة باهتراء مستواهم الفني والثقافي، والانساني والأخلاقي...كللت عملية هجومي بالنجاح الباهر ما تسبب بتراجع عبد الرسول سلمان عن المشاركة بعذر مفبرك... وحضر لأول مرة غازي أنعيم الممثل له ليرجع لبيته خائبا بخفي حنين لأنهم تأكدوا من أن الفنان الجزائري ليس الذي كان يتصوره هؤلاء ( فنانو...) عرب المجون ولحس أحذية الأنظمة الفاشلة...وفي الأخير أصدقائي الفنانين ضيوف بلدية سطيف ، تقبلوا مني فائق التقدير والاحترام بعيدا عن كل حقد وضغينة لأنها ليست من شيم الفنانين المحترمين.أهنئ ضيوف سطيف ضيوف الصالون الدولي بزيارة الجزائر وسطيف تحديدا عاصمة السنبلة الذهبية وشهداء الثامن من ماي 1945 التي أحيوها بالمناسبة بالصالون الدولي للفنون التشكيلية بالثامن من ماي 2014 واختتمت فعالياته بزيارة قلعة التاريخ "جميلة" المدينة الرومانية الأثارية، وخاب كل من خولت له نفسه اللعب بمستقبل التشكيل بمغربنا الكبير والعالم العربي الغلبان...صالون سطيف الدولي للفنون التشكيلية كان بامكانه أن يكون دوليا بالفعل لو كان بين أياد نظيفه.. بتكوين لجان وطني من أعلام الفن التشكيلي الجزائري للاشراف على ذلك بدلا من أسماء لا يعرفها أحد في عالم التشكيل المغاربي والعربي التي عبثت بثقة البلدية وبمالها.. لأغراض جد شخصية عوض أن تكون سطيف عاصمة بالفعل ترعى الفن التشكيلي وطنيا وعربيا، أصبحت أصبحت بهؤلاء المؤتمنين لتنظيم الصالون راعيا للرداءة التشكيلية المحلية والمساس بالمستوى التشكيلي المغاربي والعربي على حد سواء.أتمنى مراجعة ذلك ومحاسبة من كان غير أهل للثقة بطعن من قدم لهم المساعدة في الظهر ، أي طعن سطيف ببرمتها ومن خلالها طعن الجزائر كلها.
بوكرش محمد تيبازة 12 /05/2014
بوكرش محمد تيبازة 12/05/2014
تعليقات
إرسال تعليق