تبْغِي الرّحيل / الشاعر المشراوي مجذوب العيد
الشاعر المشراوي مجذوب العيد
تبْغِي الرّحيل َ
.............
داعبت ُ في جنْبِها الأحلام َ فانتثَرا
موج البحور على أمواجها سَكَرَا
شوق اليمامة للألوان ِ أرّقني
وما ركِبْتُ له غيْمًا ولا مطرا
تبْغي الرّحيل َ إلى أحداقنا أبدًا
وترْتقي قمّة َ الأنفاس والخَطرا
مرسومة ٌ في يسار الشّمس ِ ، حرفتُها
أن ْ ترسم َ الحبَّ في أحداقِنَا قمرا
ممزوجة ٌ بالهوى كالنّخل ِ.. يعجبُها
ذاك الحنين َ إذا أشبعته سَفرا
أحْلَى من َ الشّوْقِ بل ْ أحْلَى إذا ترَكتْ
لهيبَها يسْكب ُ الأنواء َ والشّررا
من ْ ينْتَقِي شعلة ً تعلو حرارتُها
إن ْ حرّكَتْ شعْرها أو ْ حرّكت ْ بصرَا ؟
في سترة ِ اللّيْل ِ تنمو حلوة ً ويدي
تريدها في يدي في خافقي دُرَرَا
ما أروع َ العشق َ ، ما أحلاه ُ حين َ أعِي
أنِّي أماثل ُ في أعماقِها القدرَا
مجذوب العيد :
مرتجلة مثل اللوحة ربما تحتاج إلى قليل من لست أدري
تعليقات
إرسال تعليق