قصائدُ زيتية / سامي العامري
قصائدُ زيتية / سامي العامري
سامي العامري
سنركبُ البحرَ فلا نرجعُ
سنرحل الآن نعمْ
وفوقَنا يعلو شراعٌ واسعٌ
كالبَرِّ
والأمواجُ كالأطيارِ إذْ تقلعُ
***
تسألني : فيم أراكَ مثلما الزيتِ
على مُجلَّدات الأمس باقياً تسيحْ ؟
قلتُ : صدى عائلتي يحاصرُ التأريخَ
نيراناً من العشقِ
من البرقِ
من الشعرِ
من القهرِ
فهل يَجملُ بيْ أن أستريحْ ؟
***
تكرُّ أعوامُ الجنونِ ،
تنقضي الغبرةُ في برلينْ
خمسين أم تسعين باتَ العمرُ ،
لا يُهمُّ
فالمُلِذُّ أني ساهرٌ مُسَهَّدٌ
والليلُ في العشرينْ !
أرسلُ من شُبّاكهِ ابتسامةً
لبرجِ هولدرلينْ (*)
***
حمامةٌ في السطحِ
وقتَ الأصيلْ
تلتقطُ الحَبَّ ببطءٍ
وإناءٌ خزفيٌّ مثلَها يلتقطُ الحَبَّ
على الجنبِ
ويعلو في الفضاءات هديلْ
.......................
(*) في مدينة الشاعر صومعة أو برج يُعرف باسم برج هولدرلين
ها أنا أرفع قبعتي داخلاً صومعتك - موقعك - الجليل عزيز الفنان الكوني محمد بو كرش شاكراً لك لطف مبادرتك ومعجباً أيما إعجاب بقدراتك وموهبتك وثقافتك ودمت بحبور ونهارات ...
ردحذفسامي العامري
صديقي الفنان الجميل الأستاذ الشاعر سامي العامري البيت بيت أمثالك نراني أتمايل طربا لحرفك المحفور في ذاكرتنا بقوة ونفوذ...سلمت قرائحك...أخوك بوكرش محمد
ردحذف