برعاية من الله وسكان معسكر تم افتتاح واختتام الصالون التشكيلي الخامس بولاية معسكر 2013. / بوكرش محمد


برعاية من الله وسكان معسكر تم افتتاح واختتام الصالون التشكيلي الخامس بولاية معسكر 2013.

خلافا لما أعلن عليه  ويخص الرعاية والمسئولية المزيفة.. في الصحافة الوطنية والإعلام المجاور، الراديو والتليفيزيون، خلافا لما صرحت به وكالة الأنباء الجزائرية للجزائريين ولباقي الصحافيين ليحذوا حذوها، بلا رعاية من المسئولين المذكورين عكس ما ورد على لسان وكالة الأنباء، وبلا  اعتذار منهم عن طريق التمثيل المباشر لهم  الغايب هو الآخر... تم افتتاح الطبعة الخامسة لصالون التشكيل بمعسكر الأمير عبد القادر الموسوم باسم الفنان التشكيلي الراحل المرحوم قرماز عبد القادر يوم 8/12/2013
 
حفل الافتتلح
تهيأ مدير دار الثقافة مشكورا بباقة من الورود، بطبق من تمور دقلة نور وقدح حليب ، تهيأ المدير الفنان  الشاب عبد الحكيم جامع خريج المعهد العالي للفنون الدرامية بعد انتهائه من كل ترتيبات التشريف التي تليق بسامي معالي السيدة الوزيرة وسيادة والي ولاية معسكر أو مبعوثيهم  وممثليهم بالنيابة كما عودونا..بعد انتظار تجاوز حدود اللياقة الأخلاقية وتجاوز الساعة المحددة لافتتاح التظاهرة  الرسمي بما لا يرضي أبسط الناس، فما بالكم بمدير دار الثقافة وهو ينتظر.. وينتظر مجبورا على رأس مدعويه من سكان معسكر وبعض من كبار فناني الجزائر وفنانين من الشباب الناشئ ، الى أن جاءته كما عودونا أيضا، مكالمة (...) وأمر بالتصرف ... لعدم أهمية الحدث في نظر الراعي بعدم حضور شخصية هامة من وزارة الثقافة تليق بحضور السيد والي ولاية معسكر واخراجه من برجه العاجي .. ماذا يمثل فنان في نظر النظام؟ غير أنه...آكل فتات و...
تحسبا لمثل هذا كالعادة، يتم اللجوء الى ذر الرماد بعيون الحاضرين أي استعمال قفاز النظام المجاني ظاهريا، المتطوع بالنفاق النضالي.. (وهم كثر في أيام وسنين مهازلنا الرسمية وغيرها ...المتمثل في وجوه التمثيل الزائف والبهتان، ممثلي  بعض الجمعيات الوسـ.. لمثل هذه المهام..


من الفنانين الحاضرين
تم الافتتاح من طرف السيد مدير دار الثقافة بمفرده والخيبة تبدو على ملامح وجهه محاطا بضيوفه، ضيوف طبعة الصالون التشكيلي عبد القادر قرماز مسلما المقص والشريط ليد قفاز النظام لقطعه  واستلام باقة الورد وأكل التمر وشرب الحليب الذي لا يليق في الواقع الا بـ..  وليس بـ... مثل (رئيس جمعية الفنون الثقافية وتشتيت الفنانين الذي انتحل صفة واسم وشخصية رئيس (اتحاد الفنانين) الجزائريين المنحل بحل الحزب الواحد حزب جبهة التحرير، ما يقارب الثلاثة عقود(...) تطبيقا لنموذج الديمقراطية الجزائرية التي فرضها النظام باسم الدولة الجزائرية دولة التعددية والحرية...، ذهب اتحاد الفنانين التشكيليين الى غير رجعة وعوضته جمعية كأي واحدة من جمعيات المآرب الشخصية المذكورة أعلاه التي اعتلوها بغير حق وأصبحت ملكا لهم وأدوات قمع باسم النظام...هاتكين عرض الديمقراطية والجزائريين والدولة الجزائرية معا.
 
 تعبير فني

شكرا للشعب الجزائري المعسكري الذي أحاطنا برعاية دافئة انسانية ، واحتفل بقدومنا وبمعرضنا، تجول الشعب المعسكري زرافات زرافات بمختلف الأعمار في المعرض وورشة المسابقة متابعا عملية مولد أعمال فنية تخص البيئة الجزائرية واللوثة التي تعاني منها على جميع الأصعدة..كان هذا موضوع المسابقة ظنا منهم، أي النظام، أن البيئة تخص محيطا يستثني  النظام  والسلطة الفاسدة فيه.. لو كانوا على بينة من أمرهم ومن فسادهم، ويعرفون ما معنى ومفهوم فنان ومفهوم بيئة، ما كان أن يكون هذا موضوعا،  تفاديا لفضح أنفسهم ..، لو كان الفنان أيضا حاضرا بمستواه المعرفي المعروف دوليا  ومعنيا بهذه المسابقة، لرأى المسئول نفسه من خلال  انجاز أعمال تشكيلية بوجه بيئي لا ماء فيه.. عدا العناصر.. ( أعداء الديمقراطية أعداء الانسان أعداء أنفسهم) التي أتت على الأخضر واليابس الا ما رحم ربي.


ببراءة تامة تمت عملية الورشة واختلفت الأعمال شكلا بمستويات مختلفة ومتفاوتة، الا أنها كانت تعكس وجه الطبيعة المباشر نسبيا لما أفرزته بالاهمال قمامة وسموم المندسين في كيان الشعب الجزائري ذو المستوى المنحدر تدريجيا رغم انفه بانحدار اخلاقهم وسلوكهم وبسرعة لا تبشر بالخير نهائيا، ان لم يتعضوا ويرجعوا لجادة الصواب..وهذا غير وارد الى أجل غير مسمى.
ختمت التظاهرة، 1- لتبرير الفواتير بمناسبة نهاية السنة الاقتصادية...على طريقة أهل القفاز.. مادحين السلطة والنظام الغائب بغياب الدولة الجزائرية المحكوم عليها بالسجن المؤبد وربما بالإعدام لا قدر الله.
2- ختمت التظاهرة، بكلمة فيض.. ألقاها قفاز النظام الذي لا يمثل الا نفسه ومن بعثه خادم مديري وزارة الثقافة..شاكرا فضل ونعمة وزارة الثقافة عليه ..وفضل سيادة الوالي الغائب لاسباب لا يعرفها الا هو، وهي كلمة قزم فيها هذا الممثل بالتصرف والتفويض، التاريخ الحضاري الجزائري وضغر فيها فنانينا على بكرة أبيهم قائلا بما معناه : (متى كان للجزائر معالم عملاقة تاريخية مثل أهرامات مصر وأبو الهول و، ....و...و...، من منكم فنان قادر على بناء وانجاز مثلها أو قادر على ما أنجزه غيرنا.. ؟، لا أحد.. أين هي الأعمال الفنية؟ أنتم مجرد رسامين بسطاء لا اسم ولا مستوى لكم يذكر.. من منكم فنان بالمواصفات العالمية؟، تعالوا معي لفرنسا وسترون ما رأيت من فن وثقافة.. (تمجيد مجاني مباشر..) احمدوا الله على نعمة ورعاية النظام الذي وفر لكم مثل هذا الملتقى..شكرا للسيدة الوزيرة والسيد والي معسكرس، شكرا لمدير دار الثقافة و...).
المهم..، أكبر وأقبح اهانة رسمية في تاريخي الشخصي على الأقل ، تعرض لها المدعوين  بولاية معسكر رسميا باسم النظام باسم الوطنية والنضال بلسان حال النظام المتمثل في هذا الوجه، الوجه الـ.. الرسمي لهذه التظاهرة.
قيل هذا أمامي دون حياء.. أمام كل الحاضرين وأمام الصحافي الاذاعي الذي ناوله الميكروفون منشط حفل الاختتام، أمام رجال الاعلام بالقاعة، الشيء الذي أثار حفيظة الصحافي المنشط و أمطره بما لا قبل له به .. أمطره بأمثلة ومعالم وأعلام شامخة رغم اهمالها ...عدد له ذخائر الجزائر ونفائسها التاريخية الفنية الموجودة بالمتاحف الرسمية المغلقة والحظائر المتحفية المفتوحة على الطبيعة..
-    صرفت أموال.. باسمنا وباسم الصالون ..بين اطعام ومبيت وبعض التفاهات مدة أربعة أيام، لا مقابل ماديا فيها لما سموه بجوائز استحقاق أحسن أعمال الورشة، ولا مقابل مديا فيها للمحاضر ولا تعويض لسفر الفنانين  رغم المسافات التي تقدر بعضها بالألف كيلومتر وأزيد، من ولاياتهم لولاية معسكر .
كم يكلف هذا، الشعب الجزائري ماديا وماليا ، كم يكلف الدولة مثل هذا الصالون الذي تم بجهد الفنانين من تشكيليين ومحاضرين بحر مالهم عدا المبيت والإطعام وحافلة نقل من الفندق لدار الثقافة ؟
كم يخصم لنفسه محافظ الملتقى وكم يخصص لقفاز النظام من خزينة الدولة يا ترى باسمنا وباسم ما تم كنشاط ؟، على طريقة نسخ (بضم النون ) مصورة وأصلية من أصل الفواتير الرسمية المزورة من طرف المكلفين بمثل هذه التظاهرات الثقافية التي أتى بها الفنان الجلالي معه من تيسيمسيلت مع شكواه كنموذج تظلم الى وزارة الثقافة ضد اختلاس أموال بوثائق مختومة بالدمغ والتوقيع تحمل اسمه وأسماء أخرى وأرقام حساباتهم البنكية وهم  لا يعلمون ، غائبون وغير مدعوون للتظاهرات التي تمت وخصمت أموالها من خزينة الدولة باسمائهم زيفا وبهتانا...
-    رغم كل هذه العيوب وعدم الحياء النظامي ومسئوليه المندسين بالدولة الجزائرية، التقى الفنانون على اختلاف أعمارهم وتجاربهم مدة أربعة أيام، سادت فيها سهرات بالفندق بين بعضهم البعض لا مسئول نظامي سلطوي فيها ولا قفاز..تبادلوا فيها الحكي عن همومهم هموم الجزائر العميقة ، تبادلوا فيها المحبة والسلوك الأخوي على طريقة الجزائري ما قبل الاستقلال من المستدمر الفرنسي، الذي لا يقل خطورة عن مثل هؤلاء.. رغم الجرائم الفادحة الجسدية والمعنوية التي اقترفها ضد الانسان الجزائري والطبيعة معا..(التجارب النووية الفرنسية بأرض الجزائر التي كان لها الانسان والحيوانات موضوعا).
-    شكرا لاهتمام رجال الأمن بنا أمنيا وتذوقهم أعمالنا الفنية التشكيلية والشكر لكل من رافقنا من سكان معسكر بابتساماتهم وفرحتهم بنا  مدة الملتقى، شكرا لرجال ونساء الدرك الوطني الذين تابعوا محتوى معرضنا باهتمام، شكرا لمن حضر محاضرتنا الموسومة بعنوان سعادة الصفر، دراسة في كيفية اخترع الرقم المغاربي الغباري ولماذا، ليكون بديلا للأرقام الهندية العربية التي جاءتنا من المشرق أيام الفتوحات ألإسلامية..
-    صافحنا الجمهور شاكرا جهدنا الذي اعتبروه مفخرة لهم ولي..معبرين على ذلك بما لديهم من وسائل، كتقبيلي وأخذي بالحضن والتقاط صور تذكارية معي..
بصراحة أسأل: أين هو مثل هذا الشعب الأصيل من مختطفي أمواله، آماله وطموحاته؟.
بوكرش محمد معسكر 10/12/2013


 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الهدم البنّاء و مفهوم الزائل في الفن المعاصر لمحراب التشكيل / محمد فارس

الصورة في الفن المعاصر بين الإدراك و التأويل / محمد فارس تونس

أعلام الموسيقى والغناء في العالم العربي الشيخ العربي بن صاري (1863-1964) / محمد بن عبد الرحمن بن صالح