في الجزائر نقولو الي موش عاجبو "ايدو في شكبي"
في الجزائر نقولو الي موش عاجبو "ايدو في شكبي"
هذا ما كتبه الروائي التونسي كمال الرياحي على جداره، هذا الروائي يكتب الرواية بجمال فائق، ويعد من أهم روائيي تونس حاليا ، هو يمتلك ناصية الكتابة في الرواية، ومؤهل جدا ليقول رأيه الخاص في أي عمل روائي يقرأه ، فشكرا له على رأيه الصادق في أعمال السايح والذي أقاسمه والكثيرين إياه، وشكرا له على هذه الصفعة على قفا "الحقد الأسود" كما يسميه السايح، على كل حال ستبقى أعمال صديقنا لحبيب "تتقرمش" لدى القارئ الجيد ويبقى اسمه "يتقرمش" أيضا في أفواه الكتبة عند محافل الحقد الأسود / ينينة عبد الكريم.
خاص : موجه كلامي إلى الكتبة في الجزائر وليس الكتّاب . الكتبة ممن يعج بريدي الآن برسائلهم احتجاجا على احتفالي برواية " الموت في وهران" لحبيب السائح وقولي أن منجزه نصف منجز الرواية الجزائرية. أعلمهم أنني مازلت على رأيي وليس رأي مراهقة نقدية أو اخوانيات مقيتة كالتي يدرون فيها. أتابع حبيب منذ عشرين عاما ولم أكتب عنه. أقرا له وأقرأ لكل الكتاب الجزائرين في الداخل والخارج .
أعلمهم أيضا ليكتمل المشهد : إن نصف الرواية العربية أو المكتوبة بالعربية هي جيب سليم بركات ونصف الرواية الجزائرية في سعيدة وفي غرفة حبيب السائح. فالرواية العربية مازالت محفوظية حتى جاء سليم بركات واجترح طريقا اخرى تقطع تماما مع المنجز الروائي العربي حتى أربك النقاد وحتى الصحافة الثقافية لم تجد مفاتيح لأبوابها الموصدة عليهم ، هم الرافعين معاول نقدية قديمة مهترئة ، وظلت الرواية الجزائرية المكتوبة بالعربية على نهجها البنهدوقي والوطاري حتى جاء حبيب السائح وكتب روائعه "زمن النمرود" و"ذلك الحنين" و" تلك المحبة" و" تماسخت " ومجموعته" البهية تتزين لجلادها" و" الموت في وهران" فاجترح لها طريقا آخر.
وفي الجزائر نقولو الي موش عاجبو "ايدو في شكبي" والعبارة الأخيرة هي آخر عابارة في رواية " البق والقرصان " لعمارة لخوص الذي عندما قدمت مداخلة عنه في بشار يوما يوما من ايام 2003 قيل لي من هذا لا نعرفه هل هو تونسي؟ قلت لهم لا انه جزائري لكنه هرب من همكم الى ايطاليا وهاهو اليوم واحد من نجوم الرواية الايطالية.
أعلمهم أيضا ليكتمل المشهد : إن نصف الرواية العربية أو المكتوبة بالعربية هي جيب سليم بركات ونصف الرواية الجزائرية في سعيدة وفي غرفة حبيب السائح. فالرواية العربية مازالت محفوظية حتى جاء سليم بركات واجترح طريقا اخرى تقطع تماما مع المنجز الروائي العربي حتى أربك النقاد وحتى الصحافة الثقافية لم تجد مفاتيح لأبوابها الموصدة عليهم ، هم الرافعين معاول نقدية قديمة مهترئة ، وظلت الرواية الجزائرية المكتوبة بالعربية على نهجها البنهدوقي والوطاري حتى جاء حبيب السائح وكتب روائعه "زمن النمرود" و"ذلك الحنين" و" تلك المحبة" و" تماسخت " ومجموعته" البهية تتزين لجلادها" و" الموت في وهران" فاجترح لها طريقا آخر.
وفي الجزائر نقولو الي موش عاجبو "ايدو في شكبي" والعبارة الأخيرة هي آخر عابارة في رواية " البق والقرصان " لعمارة لخوص الذي عندما قدمت مداخلة عنه في بشار يوما يوما من ايام 2003 قيل لي من هذا لا نعرفه هل هو تونسي؟ قلت لهم لا انه جزائري لكنه هرب من همكم الى ايطاليا وهاهو اليوم واحد من نجوم الرواية الايطالية.
تعليقات
إرسال تعليق