المكانة المرموقة.. والفنان التشكيلي عيساوي عبد المجيد / بوكرش محمد
عمل الفنان عيساوي عبد المجيد من مجموعة محراب التشكيل فضاء بوكرش للفنون دخلت المجموعة باستحقاق يوم 12/12/2013
المكانة المرموقة.. والفنان التشكيلي عيساوي عبد المجيد
من الفين وستة بدأت الكتابة كخيار بديل لعمر بأكمله بين الرسم والنحت مرغما لأنقذ أبنائي من(....) وأقدم لهم ما أملك ماديا لضمان نجاحهم بدراساتهم الجامعية ..تحقق ذلك بعون الله وحمده.. مع ما حققته لنفسي من شهرة في عالمي الفني ومحيطي التشكيلي.. هذا الفن الذي أخذ مني كل شيئ ولن يعوضني سوى القليل الذي لا يكاد يذكر لبناء أسرتي الصغيرة المتكونة من ستة أبناء.
اختياري الكتابة ليس لكسب المال..لأني والحمد لله أقتات من راتبي كأستاذ في التربية الفنية وهي الأخرى بصراحة لا تغني من جوع في بلداننا العربية وأخص بالذكر تحديدا الجزائر ..الى أن دخلت هذه السنة 2013/2014 ودخلت باستحقاق عالم المتقاعدين..
انقلابي هذا كان نتيجة طرح سؤال وهو: ألا يمكنني أن أكون فنانا دون أن يكلفني ذلك الكثير، دون أن يكلفني تدهور مستقبل أبنائي؟. وقلت : أيمكنني أن أبقى وأستمر بغير الرسم والنحت؟ كيف وبماذا؟ دون أن يكلفني ذلك مصاريف لا قبل لي بها.
لن أجد الا الكتابة ، كتابة اسماء فنية أو كتابة من بمقدوره أن يكون اسما فنيا.
كتابة أعمالهم التشكيلية بتوجيه لاكتساب الذكاء التشكيلي بالحضور والنباهة التي تليق بذلك وتجعل من العمل الفني التميز بالمعاصرة ولسان حال كل فنان مثقف و سفير تمثيلي لنا اينما وجد العمل..
وهو العمل الفني المؤسس بمرجعية وجود، وانتماء متطور ومتحول حسب الاحتياج بمكان وزمان ما، بمواد محلية جد طبيعية متوفرة لا تكلف الفنان الا جهد اقتنائها وتحضيرها..
الحمد لله وجدت الأذن الصاغية وتفهم ذلك من عدة اسماء متمكنه أكاديميا وأخرى متمكنة ثقافيا ومعرفيا، غامروا بالتخلي عن السوق وما فيها من مواد مستوردة باهظة الثمن.
الفنان التشكيلي عيساوي عبد المجيد الى جانب عمله الجديد بولاية معسكر بالطبعة الخامسة لصالون الفنون التشكيلية
من بين هذه الأسماء السينوغرافي عيساوي عبد المجيد الذي أذهلني هذه المرة، وما كنت أتوقع، بعملين تشكيليين (بصالون معسكر التشكيلي في طبعته الخامسة من 8 الى 10 ديسمبر 2013 ) كاملة البنية بشيئية بيئية محلية جد رائعة.. ركز فيها على مادة الجلد والخشب وألوان استعملها التوارق من مئات السنين.
بمجرد ما تقع عليها عينك ، إلا وتستدرج تحت وطأة ايقاعها على نفسك، تاركا ما حولك من أعمال، مهما كان مستواها التقني والفني ألتقليدي، هذا ما حدث معي على الأقل وما حدث مع الأطفال والكثير من أمثالي أيضا طيلة نصف يوم خصصته لرصد ردود فعل باقي الفنانين والزوار.
بمجرد ما تقع عليها عينك ، إلا وتستدرج تحت وطأة ايقاعها على نفسك، تاركا ما حولك من أعمال، مهما كان مستواها التقني والفني ألتقليدي، هذا ما حدث معي على الأقل وما حدث مع الأطفال والكثير من أمثالي أيضا طيلة نصف يوم خصصته لرصد ردود فعل باقي الفنانين والزوار.
من أعمال الفنان عيساوي عبد المجيد
الفنان عيساوي عبد المجيد له خبرة بديكور المسارح وبلاتوهات السينماء وتصميم الأزياء الخاصة بالممثلين يسكن ولاية تيندوف بأقصى الغرب الجزائري شارك بكم مسرحية وفلم بمنجزاته..يسكن الصحراء .. لا يستغنى أبدا عن طاقم الشاي المرافق له، يذلل به وبسيارته رباعية الدفع نيسان المسافات الرملية التي لا تقهر الا بمن عرف خباياها.. بحثا عن شيئيات لوحته التشكيلية وأحبابه مثل أحب الناس اليه الفنان عبد الباسط غدير الذي يسكن ولاية اليزي بأقصى الشرق الجزائري التي تبعد عن تيندوف بثلاثة آلاف كيلمتر.
آخر لقاء لي به قبل صالون معسكر الأخير اختطفني من ولاية أدرار ودخل بي ولاية تيندوف مسافة 1500 كلم لا لشي سوى أنه يعشق الحديث معي على كل ما هو فني مؤصل يعبق بالمرجع الصحيح والهوية المميزة .. طول طريقنا كله سفن الصحراء المتواجدة على ضفتي طريقنا تستأنس بنا مثل ما نستأنس بها.. نتوقف أحيانا عندها تحت أي شجرة أو مجموعة نخيل للاستراحة وشرب الشاي الذي نعده باشعال النار ونأخد من الوقت ما يكفي لتحضيره وشربه.. دامت اقامتي ضيفا معززا مكرما عنده مدة اسبوع كامل انتهى بهدية من ممثلي الولاية ثقافيا تمثلت في طاقم شاي من مادة البلاتين الصناعي على أمل زيارته لي وندشنها بتحضير شاي تقليدي صحراوي بمحراب التشكيل عندي بفضاء بوكرش للفنون بتيبازة.
هذا هو الفنان عيساوي عبد المجيد سلوكا وعملا بالمفيد المختصر.
هنيئا لنا بهذا النموذج الفني التشكيلي المشرف والخطوة الأولى في عالم التشكيل الجزائري المعاصر ..هنيئا لنا بفنان مختلف ومميز هنيئا لنا بالباحث الفنان التشكيلي عيساوي عبد المجيد.
بوكرش محمد معسكر 11/12/2013
الفنان عيساوي عبد المجيد له خبرة بديكور المسارح وبلاتوهات السينماء وتصميم الأزياء الخاصة بالممثلين يسكن ولاية تيندوف بأقصى الغرب الجزائري شارك بكم مسرحية وفلم بمنجزاته..يسكن الصحراء .. لا يستغنى أبدا عن طاقم الشاي المرافق له، يذلل به وبسيارته رباعية الدفع نيسان المسافات الرملية التي لا تقهر الا بمن عرف خباياها.. بحثا عن شيئيات لوحته التشكيلية وأحبابه مثل أحب الناس اليه الفنان عبد الباسط غدير الذي يسكن ولاية اليزي بأقصى الشرق الجزائري التي تبعد عن تيندوف بثلاثة آلاف كيلمتر.
آخر لقاء لي به قبل صالون معسكر الأخير اختطفني من ولاية أدرار ودخل بي ولاية تيندوف مسافة 1500 كلم لا لشي سوى أنه يعشق الحديث معي على كل ما هو فني مؤصل يعبق بالمرجع الصحيح والهوية المميزة .. طول طريقنا كله سفن الصحراء المتواجدة على ضفتي طريقنا تستأنس بنا مثل ما نستأنس بها.. نتوقف أحيانا عندها تحت أي شجرة أو مجموعة نخيل للاستراحة وشرب الشاي الذي نعده باشعال النار ونأخد من الوقت ما يكفي لتحضيره وشربه.. دامت اقامتي ضيفا معززا مكرما عنده مدة اسبوع كامل انتهى بهدية من ممثلي الولاية ثقافيا تمثلت في طاقم شاي من مادة البلاتين الصناعي على أمل زيارته لي وندشنها بتحضير شاي تقليدي صحراوي بمحراب التشكيل عندي بفضاء بوكرش للفنون بتيبازة.
هذا هو الفنان عيساوي عبد المجيد سلوكا وعملا بالمفيد المختصر.
هنيئا لنا بهذا النموذج الفني التشكيلي المشرف والخطوة الأولى في عالم التشكيل الجزائري المعاصر ..هنيئا لنا بفنان مختلف ومميز هنيئا لنا بالباحث الفنان التشكيلي عيساوي عبد المجيد.
بوكرش محمد معسكر 11/12/2013
تعليقات
إرسال تعليق