شهرزاد.. تحكي لخالد مبارك / لوحة وفنان الرأي
شهرزاد.. تحكي لخالد مبارك / لوحة وفنان الرأي
الفنان خالد مبارك
لوحة وفنان شهرزاد.. تحكي لخالد مبارك في الواقع أو الخيال، في اليقظة والحلم، في الوعي أو اللاوعي.. يرى خزين الرؤى عالمه، يدرك ان فعل الماضي المشرق، ينير درب الحاضر.. لما يمتلكه من خصب وأبعاد. على وفق هذا العالم المرئي والخفي معا.. يتشكل عالم الفنان التشكيلي:خالد المبارك، وحتى لنحس ان ذلك الماضي المكتوم في أعماقه.. قد لبى نداء البوح، وصار يطلق جناحيه هاربين من قفص السكوت إلى عالم صائن.. يشرع ريشه للألوان.. حتى يظل في قلب الضوء. ولان.. شهرزاد، تتلقى شهريار عند شواطئ الحكمة، فان خالد المبارك، يبارك لشهرزاد حكمتها، وينقذها من سجن السكوت.. إلى أفق الحياة.. ويأتيها بطائر المهلهل.. يهلهل لأفراح اكتشاف الألوان، اكتشاف إن يكون المبدع صدى ذاته التي يختمر في أعماقها فن يشرق، يوجد شموسه مثلما يوجد أسلوب بهائه. حتى يتواصل مع قديم الجمال وينشد للحياة احلى أناشيد العطاء المزدهر. لقد أحسنت شهرزاد عندما فكت أقفال صمتها، وراحت تتحدث إلى خالد المبارك.. بحكمه وجد فيها شفاء روحه والق قلبه وأصداء ذاكرته.. فكانت لوحاته تستجيب للحياة مثلما استجاب شهريار للحكمة الشهرزادية العميقة والدالة على أفراح تشارك في مهرجان تغمره ألوان خالد مبارك البهية حسب الله يحيى
الرأي- 24/9/2000
تعليقات
إرسال تعليق