...إذاً، لا تلزم إلا صاحبها، الذي ينشر هذا المقال... / حبيب سايح
حبيب السائح ..... حول الأدب لجزائري المعاصر
د.حبيب السائح
المتتبع، لما ينشر حول الأدب الجزائري المعاصر، في الصحافة خاصة، لا بد يثيره، حد القلق، هذا التهرب من تقديم الأدلة والأمثلة على ما يصدر من أحكام.
السبب يرجع، في تقديري، إلى أن تلك الأحكام ليست متأتية من استنتاجات نابعة من قراءة.
إنها أحكام، لهشاشتها وعموميتها، يمكن تصنيفها ضمن الشفاهية؛ فهي، إذاً، لا تلزم إلا صاحبها، الذي ينشر هذا المقال أو ذاك بناء على السماع، أكثر مما هو على قراءة.
المفيد، للأدب الجزائري، قد يكون نشر مقال (صحفي) حول عمل أدبي، بدل مقال عن الأدب الجزائري لا يرتكز على أي قراءة.
بعض الملاحق، على قلتها المؤسفة، يخصص، وبسخاء، من أسبوع لآخر، بعض الملفات حول الأدب الجزائري؛ فكم يكون مهما جدا لو يطلب إلى المستكتَبين، من النقاد ومن المهتمين، قراءات في أعمال منشورة تربط بينها إشكالية معينة.
فلا بد أن الأدب الجزائري سيربح مرتين؛
الأولى: تنمية فعل التأسيس للأحكام على قراءة للنص.
الثانية: إزاحة من يتعيش على السماع والشفاهية.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
http://www.elwatandz.com/culture/15152.html
المتتبع، لما ينشر حول الأدب الجزائري المعاصر، في الصحافة خاصة، لا بد يثيره، حد القلق، هذا التهرب من تقديم الأدلة والأمثلة على ما يصدر من أحكام.
السبب يرجع، في تقديري، إلى أن تلك الأحكام ليست متأتية من استنتاجات نابعة من قراءة.
إنها أحكام، لهشاشتها وعموميتها، يمكن تصنيفها ضمن الشفاهية؛ فهي، إذاً، لا تلزم إلا صاحبها، الذي ينشر هذا المقال أو ذاك بناء على السماع، أكثر مما هو على قراءة.
المفيد، للأدب الجزائري، قد يكون نشر مقال (صحفي) حول عمل أدبي، بدل مقال عن الأدب الجزائري لا يرتكز على أي قراءة.
بعض الملاحق، على قلتها المؤسفة، يخصص، وبسخاء، من أسبوع لآخر، بعض الملفات حول الأدب الجزائري؛ فكم يكون مهما جدا لو يطلب إلى المستكتَبين، من النقاد ومن المهتمين، قراءات في أعمال منشورة تربط بينها إشكالية معينة.
فلا بد أن الأدب الجزائري سيربح مرتين؛
الأولى: تنمية فعل التأسيس للأحكام على قراءة للنص.
الثانية: إزاحة من يتعيش على السماع والشفاهية.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
http://www.elwatandz.com/culture/15152.html
تعليقات
إرسال تعليق