في الغاية من " نادي لقاءات المكتبة "... / سعيد موفقي / حاسي بحبح
سعيد موفقي / حاسي بحبح
في الغاية من " نادي لقاءات المكتبة "...
إنّ تجربة نادية لقاءات المكتبة الذي ينشط كلّ خمسة عشر يوما مساء السبت و ما لاقه من اهتمام و متابعة من قبل فئة كبيرة و محترمة من المنشغلين بالثقافة و الأدب و مختلف الفنون و العلوم أمر مشجع على تكثيف الجهود لتأطير طاقات المدينة المبعثرة هنا و هنا و إزالة الغبار عن أسماء لها وزنها التربوي و الفكري و الأدبي و الفني و الاحترافي و الجمعوي في كلّ المجالات ، لا يزال الكثير منها بحاجة إلى هذا الفضاء ليبرز فعاليته و دوره و المهمة التي يشعر بعمقها الاجتماعي و أثرها الإنساني كما رسمه النادي و تبنى فكرته منذ اللحظة الأول و قد وثّقت في ديباجته العلنية في صفحته على الفيسبوك الفضاء الاجتماعي الذي أتاح للكثير فرصة التخاطب و الاحتكاك مباشرة مع من يعنيهم الأمر قلة و كثرة ، حيث تشكّل مكتبة نورة بن يعقوب المكان المناسب للعملية و القريب من الجميع ، فبعد توقيعه للعدد الثاني عشر الذي كان موضوعه تأبينية الأستاذ الراحل علي عرعور الذي غادرنا وكثير منّا لا يعرف عنه الكثير ، فالمسؤولية قد تعمّقت لدى المهتمين بعد سماع مداخلات و شهادات لمجموعة من الطيبين و المخلصين لهذه المدينة و هي تحمل في ذاتها غيرة صادقة على أهلها ، لقد اكتشف نادي لقاءات المكتبة في هذه السلسلة من اللقاءات مدى ثراء المدينة و تنوع مادتها الثمينة و لا شك هذا الذي سيعلي من شأنها من أبنائها الخيّرين، و لكي لا تذهب هذه الجهود سدى اعتبر النادي هذالإقبال و النشاطات المستمرة و التجاوب الملحوظ ضربا من الوعي المفاجئ الذي طالما انتظره الكثير و كان حبيس النفوس و العقول و الرفوف و حان الوقت لتفعيله و توثيقه كلّ من جهته حبّا في هذه المدينة المعطاء قبل أن يرحل هؤلاء أو أولئك ...
سعيد موفقي / حاسي بحبح / 12/ نوفمبر / 2014
"الخطأ و الصواب"
إنّ تجربة نادية لقاءات المكتبة الذي ينشط كلّ خمسة عشر يوما مساء السبت و ما لاقه من اهتمام و متابعة من قبل فئة كبيرة و محترمة من المنشغلين بالثقافة و الأدب و مختلف الفنون و العلوم أمر مشجع على تكثيف الجهود لتأطير طاقات المدينة المبعثرة هنا و هنا و إزالة الغبار عن أسماء لها وزنها التربوي و الفكري و الأدبي و الفني و الاحترافي و الجمعوي في كلّ المجالات ، لا يزال الكثير منها بحاجة إلى هذا الفضاء ليبرز فعاليته و دوره و المهمة التي يشعر بعمقها الاجتماعي و أثرها الإنساني كما رسمه النادي و تبنى فكرته منذ اللحظة الأول و قد وثّقت في ديباجته العلنية في صفحته على الفيسبوك الفضاء الاجتماعي الذي أتاح للكثير فرصة التخاطب و الاحتكاك مباشرة مع من يعنيهم الأمر قلة و كثرة ، حيث تشكّل مكتبة نورة بن يعقوب المكان المناسب للعملية و القريب من الجميع ، فبعد توقيعه للعدد الثاني عشر الذي كان موضوعه تأبينية الأستاذ الراحل علي عرعور الذي غادرنا وكثير منّا لا يعرف عنه الكثير ، فالمسؤولية قد تعمّقت لدى المهتمين بعد سماع مداخلات و شهادات لمجموعة من الطيبين و المخلصين لهذه المدينة و هي تحمل في ذاتها غيرة صادقة على أهلها ، لقد اكتشف نادي لقاءات المكتبة في هذه السلسلة من اللقاءات مدى ثراء المدينة و تنوع مادتها الثمينة و لا شك هذا الذي سيعلي من شأنها من أبنائها الخيّرين، و لكي لا تذهب هذه الجهود سدى اعتبر النادي هذالإقبال و النشاطات المستمرة و التجاوب الملحوظ ضربا من الوعي المفاجئ الذي طالما انتظره الكثير و كان حبيس النفوس و العقول و الرفوف و حان الوقت لتفعيله و توثيقه كلّ من جهته حبّا في هذه المدينة المعطاء قبل أن يرحل هؤلاء أو أولئك ...
سعيد موفقي / حاسي بحبح / 12/ نوفمبر / 2014
"الخطأ و الصواب"
تعليقات
إرسال تعليق