سليمان جوادي وتنصيب القيادة الوطنية لمرصد الفنانين الجزائريين / بوكرش محمد
سليمان جوادي وتنصيب القيادة الوطنية لمرصد الفنانين الجزائريين / بوكرش محمد
ليس الفنان من يؤكل لحمه دائما...جديد ...جديد...جديد يخص الفنانين على وجه التحديد ، ينتظر تعليقاتكم وانطباعاتكم
توضيح بسابق تجربة لأصدقائي المثقفين من فنانين وأدباء واعلاميين .
أنا فنان... اذن أنا المعني الأول أيها المرصد...
أسماء أعلام فنية محترمة كثيرة مرت من هنا، ذهبت جهودهم أدراج الرياح على جدار المسماة افتراضيا القيادة الوطنية المنضوية تحت قيادة الأمين العام لأكاديمية المجتمع المدني، كنا نظن أنها مؤسسة واقعية بما تحمله الكلمة من معنى..لكن في النهاية أكتشفنا بالحضور والعمل المعطل.. أنها تقتات من أموال رجال الأعمال التي تحضر وتغيب حسب احتياجاتهم (أي آخر ما يفكرون فيه الفن... والثقافة) والفاهم يفهم..عجزت هذه المؤسسة عن تغلغلها في الأوساط الشعبية وخاصة المثقفة منها، الشريحة الغائبة (المغيبة) عن مرصدهم كالأدباء والشعراء والتشكيليون، مرصدهم مبني على أسماء زائفة متسلقة طفيلية لا وجه ولا حياء لها ،عرفها الجميع في عالم كوميديا مهترئة الكوميديا البائسة (قالك يضحكو الناس..ههههه ) استحضرتهم القيادة كمهرجين فقط لتخلق لنفسها ممر سمعة وتواجد في جولاتها المراطونية لحشد الناس ( الذين يحبون الضحك ) بوجودهم، تحضيرا للانتخابات المرتقبة لاحقا والتي تهم كثيرا رجال أعمالنا المحترمين جدا ...الذين لا يعرفون للضحك طريقا.
يؤسفني ويحز جدا في قلبي الى درجة (...) أن صديقي الشاعر سليمان جوادي الذي أحترمه ويحترمه معظمنا ابتلع الطعم، رغم اطلاعه على ما تم سابقا من تلاعب بثقة من غادر واستقال من الفنانين من هذه المؤسسة (الحزب السياساوي الغير معلن...).
لا أتمنى لصديقي الشاعر سليمان الخيبه المؤكدة ،مثل ما لا أتمنى أن تسير دواليب هذه المؤسسة بالضحك ..على ذقون الفنانين الشرفاء .. ولا أعني من أسماء القائمة المنشورة أحدا.
لو كانت بالفعل هذه المؤسسة مؤسسة أكاديمية مجتمع مدني ذات طابع رسمي
قانوني وعبرت بنشاطها ونفوذها اكاديميا، لحسب لها الف حساب وأصبحت مزارة كبار مفكري وساسة العالم ، قبل كبار الضباط ووزراء وسفراء البلاد تيمنا بها كنموذج يقتدى به وتتوسط لهم في حل مشاكلهم وتزويدهم بالدراسات الحديثة التي تليق بالمجتمعات المدنية العالمية.. ( والله الا عيب عليكم ...بهدلتونا).
الفنان بوكرش محمد / 10/11/2013.
المرجع:
https://www.facebook.com/media/set/?set=a.443840472389387.1073741846.258513774255392&type=1
تعليقات
إرسال تعليق