حلت اللعنة على أدباء وفنانين جزائريين.. / بوكرش محمد


كاريكاتور أهداني اياه الفنان باقي رسمه أثناء لقاء لي متلفز تناولنا فيه دور الكاتب والناقد وأهميته في مجتمع مبدع

حلت اللعنة على أدحلت اللعنة على أدباء وفنانين جزائريين..باء وفنانين جزائريين..

انطلاقا من اللعنة عليكم جميعا، ( مع المعذرة ) عنوان أحد قصص الدكتور القاص السعيد بوطاجين أفتح قوسا استثني فيه ربما .. ما يعد على رؤوس الكف الواحد من مبدعين بين فنانين تشكيليين وأدباء على رأسهم المبدع حبيب السايح، حبيب مونسي والسعيد بوطاجين ومن الفنانين التشكيليين تابرحة نور الدين وجمال طالبي.
برهنت الأيام أن المعظم لهم من قابلية الذل أو هم هكذا بتقزيم أنفسهم ووضعها تحت أقدام اسماء صنعتها ظروف ولوبيات مصالح وطنية وعالمية.. أسماء لا تزيد منها ولا تنقص أقلام الهرولة الى الشهرة الزائفة وحرق المسافات التي تقاس بها في النهاية مسارات ومسيرة كل واحد منهم.. مسافات من المفروض أن لا تقاس الا بجميل ما يضاف من ابداع وعمليات فنية لا ينكرها إلا جاحد.. نكران وظفه معظمهم بإدارة الظهر لأمثالهم مقابل ذلك الزيادة في سرعة اللهث وراء أسماء لا تبالي بهم، وقد (...) كأحلام مستغانمي، أدونيس، وسيني لعرج، أمين الزاوي ورشيد بوجدرة و...
المعظم من هذه الأسماء وأخرى، صنعت لنفسها مكانا ومكانة للضوء، الا لحاسين الأحذية والشياتين..أقولها: ليس بالكتابة على مثل هؤلاء (...) يرفع من شأنكم ومن مستواكم أو التقاط صورة تذكارية معهم..لقد دستم الماء، وعكرتموه طمعا في أن يكون السراب له بديلا .. الحر من احترم درجات السلم، ومر بكل واحدة، ليظمن بذلك فقط في نهاية تسلقه ذروة ما هو قادر على تقديمه لنفسه ومن خلالها للآخرين.. 

بقدر ما أحترم هذه الأسماء (...) بقدر ما أحتقر ...
لشبكة التواصل الاجتماعي دور كبير في احياء العلاقات بين الأدباء والفنانين بمختلف أعمارهم ،  لكن الظاهر أن هذه الشبكة صنعت لغيرنا..ولناس من معدن نفيس عملوا بها بالزمن الذي قيل عنه: ان لم تقطعه قطعك...عكس زمن الاديب والفنان الجزائري أديب وفنان (لايك.. جام..).
من من هذه الأسماء التي تلهثون وراءها، اعترفوا معجبين أوصاغرين بما تكتبون بالتحليل والاعتراف، دون مركب نقص ودون معرفتكم شخصيا.. متابع (أنا) بشهية متمنيا رؤية وقراءة ذلك..لكن مع الأسف الشديد لن يحدث هذا بعد..لا من طرفهم نحوكم ولا من طرف بعضكم للبعض الآخر، بعض الجيل المراهن عليه (...) الا ما ندر لا يكاد يذكر كوحدة قياس..
اسماء(....) رؤساء وأعضاء لجان تحكيم وقراءة في محافل (....) يختارون نصوصا (...) لجوائز؟ مقابل تذاكر ذهاب وإياب، فندق كذا نجم وحفنة من الدولارات. أما دون ذلك لا هم قراء ولا نقاد ولا منقبون على ما ينعش ويثري معارفهم ويعلو على الأماكن والألقاب التي منحها لهم الظرف..مثل ما يفعل ساسة اليوم..والكل عرف النتائج والتي هي من انتاج امثال بعض من هذه الأسماء...
أقول : انتبه فقط، لا أطلب أكثر من العمل بهذه الكلمة البسيطة.
بوكرش محمد 03/11/2013 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الهدم البنّاء و مفهوم الزائل في الفن المعاصر لمحراب التشكيل / محمد فارس

الصورة في الفن المعاصر بين الإدراك و التأويل / محمد فارس تونس

أعلام الموسيقى والغناء في العالم العربي الشيخ العربي بن صاري (1863-1964) / محمد بن عبد الرحمن بن صالح