تضحية بالعمر كله..والفنان عبد اللاوي مراد / بوكرش محمد
تضحية بالعمر كله..والفنان عبد اللاوي مراد / بوكرش محمد
من أجمل الأعمال التي أنجزها الفنان عبد اللاوي مراد في مشواره التشكيلي. نتيجة بين المغامرة والتجريب.. نتمنى له التوفيق في تجارب أخرى ننتظرها منه..وذلك بوعد منه وبما تعدنا به تجاربه المتواصلة..مثل ما عليه أن يعرف أيضا ان ضمن كل ما ينجزه في حياته التشكيلية، قد لا يمنحنا فنيا سوى القلة القليلة من الأعمال التي تكسب فعلا قلوب واهتمام الجماهير، بما في ذلك كبار الفنانين والنقاد المتمرسين عالميا. علينا وعلى كل الفنانين ومن بينهم جمال طالبي، ومزيان بوسعيد، محمد الأمين غالمي والفنان سليم ركاح سليم بوهالي وعزيز عياشين، أن ينغمسوا في عملية التجريب الدائمة ولكل منهم الحض الأوفر بقدر اجتهاده وعمله للقبض على عمل راقي أو بضع أعمال بالمستوى والمواصفات المحترمة عالميا، ذلك لا يكون الا بقدر الاهتمام ووسع التجربة والتمرس التجريبي اليومي..عملية مثلها مثل السنبلة التي تتميز عن غيرها بعدد ونوعية حبات القمح في سنة، وفي العمر كله، الشيء الذي يضمن لها رتبة متقدمة في السوق والعملة النادرة.. رغم وزن ما يرافقها من تبن ملزمة به، وما تعانيه أيضا من تقلبات في المناخ وما يحيط بها من طفيليات مزعجة طيلة أيام نموها ووجودها..
جاهزية الفنان الشاب مراد عبد اللاوي وجديته أعتبرهما اصرارا منه عل أن يكون..وهما شيئان لا يخيبانه متى كان آذان صاغية للكبيرة والصغيرة ومحطة لا تقصي شيئا ومنصة يعلو وينطلق منها ما يراه صائبا..
لقد سبق النجاح لأجدادنا بمثل هذا الإصرار بالتجارب المتميزة المختلفة في العمل كأن ضمنوا لأنفسهم عبر الزمن والأجيال، الاستمرار في الحياة بلونهم.. ورائحتهم.. وعرقهم وبالأحرى بمعارفهم واختلافهم.. رغم ما وفد عليهم من أجناس ولغات، من ثقافات ومعتقدات وآخرهم أخطر مستدمر في تاريخ الانسانية (الاستدمارالفرنسي).
السؤال الذي يفرض نفسه صديقي الفنان مراد عبد اللاوي أصدقائي الفنانين: كيف تم ذلك وبمن؟ هل كل الناس على قدر واحد من المستوى لضمان البقاء والاستمرارية؟
بالتاكيد لا ثم لا... أسماء تعد على رؤوس الأصابع فيهم من استشهد وفيهم من مات بعد ذلك قاضما أصابعه..لكن الذي لحقهم من تقدير وثناء وترحم، يكفيهم فخرا وعزة على ما قدموه، عكس من قال فيهم الدكتور السعيد بوطاجين بعناوين قصصه اللعنة عليكم جميعا و حذائي وجواربي وأنتم...دون أن ننسى قصيدة الدكتور عمر أزراج ( أيها الحزب ....تجدد أو تبدد).
لقد سبق النجاح لأجدادنا بمثل هذا الإصرار بالتجارب المتميزة المختلفة في العمل كأن ضمنوا لأنفسهم عبر الزمن والأجيال، الاستمرار في الحياة بلونهم.. ورائحتهم.. وعرقهم وبالأحرى بمعارفهم واختلافهم.. رغم ما وفد عليهم من أجناس ولغات، من ثقافات ومعتقدات وآخرهم أخطر مستدمر في تاريخ الانسانية (الاستدمارالفرنسي).
السؤال الذي يفرض نفسه صديقي الفنان مراد عبد اللاوي أصدقائي الفنانين: كيف تم ذلك وبمن؟ هل كل الناس على قدر واحد من المستوى لضمان البقاء والاستمرارية؟
بالتاكيد لا ثم لا... أسماء تعد على رؤوس الأصابع فيهم من استشهد وفيهم من مات بعد ذلك قاضما أصابعه..لكن الذي لحقهم من تقدير وثناء وترحم، يكفيهم فخرا وعزة على ما قدموه، عكس من قال فيهم الدكتور السعيد بوطاجين بعناوين قصصه اللعنة عليكم جميعا و حذائي وجواربي وأنتم...دون أن ننسى قصيدة الدكتور عمر أزراج ( أيها الحزب ....تجدد أو تبدد).
نعم علينا أن نتجدد... علينا أن نتمدد وبذلك نكون قد فوتنا الفرصة على الطفيليين والمتتطفلين...بالأعمال وبالقدر والمستوى الذي يسمح بوجود بالفارق المفحم، حفظا على ماء الوجه واستمرار مرجعية تضمن بصحة جيدة بقاء واستمرارية الأجيال اللاحقة..
بوكرش محمد 09/11/2013
بوكرش محمد 09/11/2013
تعليقات
إرسال تعليق