المعالم الجمالية في لوحات مي السعد (الخيال والواقع)
المعالم الجمالية في لوحات مي السعد (الخيال والواقع
مازلت
مسكونة بذلك الشغف لإبراز هويتي الشرقية من خلال التعبير الفني الدائم عن
الفن الشعبي الراقص.. ولكن لم تعد الكتل اللونية مهمة كثيرا في تلك
اللوحات، فقد صار التحدي أن أنقل الحركة والإيقاع بأقل قدر ممكن من اللون
وأكثر قدر ممكن من الفضاءات الفارغة، يجد الكاتب ان هناك مواقف متعددة من
افكار مهمة كانت في ذهنية الرسامة تعاملت بشيء ابراز لهويات مختلفة
وبتأثيرات فنون مدرسة (( البوب ارت )) او الفن الشعبي . ولكن اجد ان ان
تأثيرات فنون مابعد الحداثة اخذت هي الاخرى
موقف النص من العالم المتخم بافكار تحتاج الى تراتيب ذهنية او فكرية كانت الرسامة بارعة في العمل وفق دائرة التحديدات التي تتبنى بها افكارها ، العازمة ان تجد متنفسا من الغرائبية في التكوين الشكلي او التكوين اللوني وعليه يصبح ( أي الواقع بأشيائه ومعنوياته ) جمالياً .
الامر الثاني كيف يتم تحديد القيمة الجمالية المطروحة في النص أو المهيمنة عليه وهذا لم تكن الرسامة مسؤولة عنه بقدر ما يكون المتلقي له نوع من استيعاب معلن في لوحات الرسامة وماعليه الا ان يخرج هو الاخر بافكار جمالية جديدة اوجزتها الرسامة له من خلال افكارها التي يبدو لي انها مقرؤة سلفا ، ومن ثم تحديد طبقة تلك القيمة وهل هي حسية أو نفسية أو روحية ، ثم تحديد نوعية الحسي أو الروحي أو النفسي في علاقته بالقيم الاجتماعية السائدة أو المرتجاة .هذه العملية لم تكن كافية لابراز الهوية الشرقية .. كون الهوية اصبحت في موضع انصهار متكامل لاتستطيع الرسامة التحدث به مطلقا وعليه من الواجب العلمي والنقدي للتحليل للعمل الفني وايا كان نوعه ... رسم ، نحت ، خزف ، عمارة .. كلها لها مشتركات ودوافع للتنفيذ وعليه قررت ان ادخل لوحات الرسامة (( مي السعد ))
من مداخل ثلاثة هي :
المدخل الجمالي ــ المدخل الفني ــ المدخل الذاتي .
ونطلق على هذا المدخل مصطلح الحركة ( الحركة الجمالية ــ الحركة الفنية ــ الحركة الذاتية
وذلك من منطلق أنَّ الفنَّ التشكيلي عموماً موقفٌ جماليٌّ من العالم يعيد صياغته بشكل فني . ويعبّر الرسام أو المبدع فيه عن ذاته في علاقته بالظواهر من حوله .
الفن يدخل على ثلاثة مداخل أساسية مهمة : وهي الجانب الجمالي أو الموقف الجمالي (ولذلك سميت الفنون الجميلة لأنها تتخذ موقفاً جمالياً من العالم وتصوغه بشكل جميل هذه الصياغة هي صياغة جميلة ، هي فنون ، ولكن الفنان لا يمسك بالتصور وإنما يمسك بروحه وبعينه ؛ فهو ينظر بعينه ويتفاعل بذاته ؛ فنقول نحن أمام موقف ذاتي جمالي فني .وهنا اتوقف عند الرسامة لتعلن نوع من الحديث عن بعض من لوحاتها المشاركة في معرض تشكيلي لتقول: ((المسميات قد لا تعني شيئا سوى تعريف المشاهد بما يراه.. ففي المعرض الأول حيث عرضت تجربة الصوت وإيقاع اللون كانت التسميات للتعريف فقط بأسماء الفنون التي يمارسها الراقصون مثل «الفرينسي»، «الزفان»، «العرضة» وغيرها.))
هنا ابدأ ان اضع قرائتي وأوجز بيان العلاقة بين القيمة المهيمنة في النص وبين القيم الأخرى المطروحة فيه أو حتى المغيَّبة عنه بسبب طغيان القيمة المهيمنة لاعتبارات ثقافية وجمالية
النص هنا يطرح قيمةً جماليةً ؛ فكل نص فيه قيمة مهيمنة وبعض القيم العرضية
المفتوحة ، ولكن بشكل عرضي كل نص يشدّك إلى قيمته الجمالية ولكنك تتعرف أيضاً إلى قيم عرضية في أثناء ذلك مثال ذلك : اللوحة التشكيلية الراقصة وعليه هنا مفردة واحدة هي التي
التي بنيت اللوحة عليها هي القيمة الفنية .
فالقيمة الأساسية هي افراغ الفكرة المفردة ومن ثم توالد افكار اخرى لمفردات اخرى تتشابك فيها التقنية الادائية سواء كانت في الشكل او اللون .
موقف النص من العالم المتخم بافكار تحتاج الى تراتيب ذهنية او فكرية كانت الرسامة بارعة في العمل وفق دائرة التحديدات التي تتبنى بها افكارها ، العازمة ان تجد متنفسا من الغرائبية في التكوين الشكلي او التكوين اللوني وعليه يصبح ( أي الواقع بأشيائه ومعنوياته ) جمالياً .
الامر الثاني كيف يتم تحديد القيمة الجمالية المطروحة في النص أو المهيمنة عليه وهذا لم تكن الرسامة مسؤولة عنه بقدر ما يكون المتلقي له نوع من استيعاب معلن في لوحات الرسامة وماعليه الا ان يخرج هو الاخر بافكار جمالية جديدة اوجزتها الرسامة له من خلال افكارها التي يبدو لي انها مقرؤة سلفا ، ومن ثم تحديد طبقة تلك القيمة وهل هي حسية أو نفسية أو روحية ، ثم تحديد نوعية الحسي أو الروحي أو النفسي في علاقته بالقيم الاجتماعية السائدة أو المرتجاة .هذه العملية لم تكن كافية لابراز الهوية الشرقية .. كون الهوية اصبحت في موضع انصهار متكامل لاتستطيع الرسامة التحدث به مطلقا وعليه من الواجب العلمي والنقدي للتحليل للعمل الفني وايا كان نوعه ... رسم ، نحت ، خزف ، عمارة .. كلها لها مشتركات ودوافع للتنفيذ وعليه قررت ان ادخل لوحات الرسامة (( مي السعد ))
من مداخل ثلاثة هي :
المدخل الجمالي ــ المدخل الفني ــ المدخل الذاتي .
ونطلق على هذا المدخل مصطلح الحركة ( الحركة الجمالية ــ الحركة الفنية ــ الحركة الذاتية
وذلك من منطلق أنَّ الفنَّ التشكيلي عموماً موقفٌ جماليٌّ من العالم يعيد صياغته بشكل فني . ويعبّر الرسام أو المبدع فيه عن ذاته في علاقته بالظواهر من حوله .
الفن يدخل على ثلاثة مداخل أساسية مهمة : وهي الجانب الجمالي أو الموقف الجمالي (ولذلك سميت الفنون الجميلة لأنها تتخذ موقفاً جمالياً من العالم وتصوغه بشكل جميل هذه الصياغة هي صياغة جميلة ، هي فنون ، ولكن الفنان لا يمسك بالتصور وإنما يمسك بروحه وبعينه ؛ فهو ينظر بعينه ويتفاعل بذاته ؛ فنقول نحن أمام موقف ذاتي جمالي فني .وهنا اتوقف عند الرسامة لتعلن نوع من الحديث عن بعض من لوحاتها المشاركة في معرض تشكيلي لتقول: ((المسميات قد لا تعني شيئا سوى تعريف المشاهد بما يراه.. ففي المعرض الأول حيث عرضت تجربة الصوت وإيقاع اللون كانت التسميات للتعريف فقط بأسماء الفنون التي يمارسها الراقصون مثل «الفرينسي»، «الزفان»، «العرضة» وغيرها.))
هنا ابدأ ان اضع قرائتي وأوجز بيان العلاقة بين القيمة المهيمنة في النص وبين القيم الأخرى المطروحة فيه أو حتى المغيَّبة عنه بسبب طغيان القيمة المهيمنة لاعتبارات ثقافية وجمالية
النص هنا يطرح قيمةً جماليةً ؛ فكل نص فيه قيمة مهيمنة وبعض القيم العرضية
المفتوحة ، ولكن بشكل عرضي كل نص يشدّك إلى قيمته الجمالية ولكنك تتعرف أيضاً إلى قيم عرضية في أثناء ذلك مثال ذلك : اللوحة التشكيلية الراقصة وعليه هنا مفردة واحدة هي التي
التي بنيت اللوحة عليها هي القيمة الفنية .
فالقيمة الأساسية هي افراغ الفكرة المفردة ومن ثم توالد افكار اخرى لمفردات اخرى تتشابك فيها التقنية الادائية سواء كانت في الشكل او اللون .
·
يبدو لنا بداية الأمر من هذه اللوحة ان النص يلوح بالأمل ويلفحه الحب والمرح والبهجة والطرب والألحان . وهذا ما يذكرني وانا اقرأ لشاعرة العراق (( نازك الملائكة ))
فأنت تقف بادئ الأمر على قولها :
" دعيني أملأ الدنيا لحونا ، وأصغ عمري جمالاً وفتونا ، ودعيني أبصر الكون جميلا "
" دعيني أملأ الدنيا لحونا ، وأصغ عمري جمالاً وفتونا ، ودعيني أبصر الكون جميلا "
هذا
الاستقدام هو ليس بالتأثر بلوحات او تجارب سابقة مثلما اعلنت الرسامة
تأثيراتها علنا بعدد من الرسامين وتترك باقي التأثيرات جانبا اجد ان الكثير
من الرسامين تصدمه العديد من الاحداث من القصيدة الى الشعر الى المسرح الى
الاغنية الى الفيلم السينمائي الى العمل النحتي.. التأثيرات ليست محدودة
مثلما تعلن الرسامة بل وجدت نفسي في موضع التأثير وانا اشاهد لوحات الرسامة
مثلما اجد المتلقي وهو في موضع علني من ان
تصدمك هذه القصيدة بقتامتها وسوداويتها ، لأن الشاعرة تتحرك في الوجود العربي المتلاطم حولها ، وتعاني بحركية خلاقة ما يعاني ؛ فتعبر تعبيراً مفتوحاً لا مغمغماً عن ذاتها ووجودها .
وأنت تلمح في نصها هذا الألم الدامع الرطب ، والشقاء الجاف القاسي ، حيث امتلأت جنباته وأركانه بنفثات الأسى الدامي ؛ فجاء معبراً عن تجربة حياتية مريرة ممثلاً صراعاً إنسانياً مريراً بين الانجراف وراء التشاؤمية الهدامة القاتلة التي تدفعها حثيثاً نحو التخلص من الحياة ، وبين الحياة الفاقة الخصبة التي تفور بين جوانحها وتدفعها للمقاومة والبقاء والبناء .
بالمقابل استطيع ان استقدم ماقالت الرسامة كل هذا في صور صغيرة جداً من لوحاتها ليس الفرح بالحركة واللون المبهرج ولكن ، القيمة المهيمنة على هذه المقاطع وبالمقابل الافكار في اللوحة تعلن هي الاخرى قيمة الجمال فهي تري الواقع الذي تبحث لها في سمائها عن واقع اخر.
إنك حيث ترى لوحاتها تتساءل أمام هذه النفثات القلقة الثائرة والحائرة والحانقة ، من أي نبعٍ استقت "مي السعد " شاعريتها ، في اغلب اعمالها التشكيلية هلو تأثر ام هو نقل ام هو استقدام لافكار مطروحة ومن ثم وما هي التجارب التي مرت بها ، فعكستها في لوحاتها ألماً منغصاً وحقداً مريراً . وفرحا ورقصا ؟
ولعل أقوى تلك أسباب تشاؤم الرسامة عندما وضعت تراكيب وتقنية هي ليست بجديدة على الرسامين من اقرانها وبالمقابل لم تكن هي مثاليتها ـ كما قلنا سابقاً ـ و حبها الى الخير في ابراز بيئتها، ونزوعها إلى الحياة الاجتماعية المثلى والتي يسودها الإخاء ، وتبتعد عنها أشباح الحقد ، والقسوة ، والكراهية ، والغدر . هذه الصفات لا توضع في العمل التشكيلي بصورة مقرؤة بل تعاملت الرسامة فيه من خلال اللون او الحركة وبالتالي اضع بيئة الرسامة في
موضع أغلب الظن فيه أن حياة الرسامة لم تكن كلها ظلاماً ، ولكنها لم تصور ولم تسجل لنا إلا الناحية المفرحة مرة والغنائية منها ومرة حالات الافكار المطروحة المنغصة والتي لم تشتغل لديها كثيرا في اغلب لوحاتها . وما أكثر الرسامين الذين لا يسجلون غلا الألم والشقاء ، أما السعادة ، وأما حياتهم اليومية فيحتفظون بها في أعماقهم دون أن يتمكنوا من رسمها وتصويرها فتظل غامضة .الا القليل من مفردات الرسامة كانت بارعة في اظهارها وبه اوجز نوع من التساؤلات :
هل النص يقدم لك ذات متناقصة للنص أم يقدم لك ذات محببة للبيئة او المحيط الذي هو فيه ؟ ارى ان الرسامة تقدم كل هذا الوصف وقد يكون متناقصاً في جانبٍ آخر .
نحن أمام ذات منتمية متداخلة مع مجتمعها ؛ والحياة تقوم على تناقضاتٍ لا تعد ولا تحصى ، النص يرصد حالة المجتمع وهذه القضية تبنتها الرسامة من اول لوحة رسمتها وهذا قولها . اما المتلقي يرى في لوحات الرسامة
ما فعلت إلا أنها جاءت بهذا الواقع وراحت ترسمه لونا وحركة وايقاعا وفي رسمها الشعري أظهرت التناقض عند الاكتمال وهذه هي ( الحالة النفسية الشعورية المتداخلة ) ، تقدم التآلف ولكن لا تقدم التناقض وتتآلف فيما بينها ، وهنا النص يقدم لنا ألوان الجمال الذي لا يوجد إلا بالتناقض .
أحياناً الانسجام الدائم يوقع بالملل ؛ لذلك نحن أمام رسامة ترصد بالكلمات ما تراه بعينها وتحاول ما أمكنها الابتعاد عن التقريرية .وهذا يحتاج الى مران كبير ويحتاج الى ممارسة واطلاع اكبر . الامر الاخر اجد من خلال مشاركتها في معارض فنية في الوطن العربي هناك
نوع من بيان الأبعاد الثقافية للنص ومدى تمثيله لبعض القيم الثقافية المهيمنة أو المهمشة :
القيمة الثقافية لها مستويان : ( مستوى عميق ، ومستوى سطحي
غالباً ما يخاطب النص القارئ بمستواه السطحي الظاهر ولكن المستوى العميق يؤثر أكثر من المستوى السطحي ولكنه لا يُكتشف إلا بالتحليل أحياناً يصعب أن نجد قيمةً ثقافية عميقة أو واضحة ، نحن أمام رصدٍ أو تصوير جمالي لتلك الألوان وهذا مافعلته الرسامة بأمتياز .
تصدمك هذه القصيدة بقتامتها وسوداويتها ، لأن الشاعرة تتحرك في الوجود العربي المتلاطم حولها ، وتعاني بحركية خلاقة ما يعاني ؛ فتعبر تعبيراً مفتوحاً لا مغمغماً عن ذاتها ووجودها .
وأنت تلمح في نصها هذا الألم الدامع الرطب ، والشقاء الجاف القاسي ، حيث امتلأت جنباته وأركانه بنفثات الأسى الدامي ؛ فجاء معبراً عن تجربة حياتية مريرة ممثلاً صراعاً إنسانياً مريراً بين الانجراف وراء التشاؤمية الهدامة القاتلة التي تدفعها حثيثاً نحو التخلص من الحياة ، وبين الحياة الفاقة الخصبة التي تفور بين جوانحها وتدفعها للمقاومة والبقاء والبناء .
بالمقابل استطيع ان استقدم ماقالت الرسامة كل هذا في صور صغيرة جداً من لوحاتها ليس الفرح بالحركة واللون المبهرج ولكن ، القيمة المهيمنة على هذه المقاطع وبالمقابل الافكار في اللوحة تعلن هي الاخرى قيمة الجمال فهي تري الواقع الذي تبحث لها في سمائها عن واقع اخر.
إنك حيث ترى لوحاتها تتساءل أمام هذه النفثات القلقة الثائرة والحائرة والحانقة ، من أي نبعٍ استقت "مي السعد " شاعريتها ، في اغلب اعمالها التشكيلية هلو تأثر ام هو نقل ام هو استقدام لافكار مطروحة ومن ثم وما هي التجارب التي مرت بها ، فعكستها في لوحاتها ألماً منغصاً وحقداً مريراً . وفرحا ورقصا ؟
ولعل أقوى تلك أسباب تشاؤم الرسامة عندما وضعت تراكيب وتقنية هي ليست بجديدة على الرسامين من اقرانها وبالمقابل لم تكن هي مثاليتها ـ كما قلنا سابقاً ـ و حبها الى الخير في ابراز بيئتها، ونزوعها إلى الحياة الاجتماعية المثلى والتي يسودها الإخاء ، وتبتعد عنها أشباح الحقد ، والقسوة ، والكراهية ، والغدر . هذه الصفات لا توضع في العمل التشكيلي بصورة مقرؤة بل تعاملت الرسامة فيه من خلال اللون او الحركة وبالتالي اضع بيئة الرسامة في
موضع أغلب الظن فيه أن حياة الرسامة لم تكن كلها ظلاماً ، ولكنها لم تصور ولم تسجل لنا إلا الناحية المفرحة مرة والغنائية منها ومرة حالات الافكار المطروحة المنغصة والتي لم تشتغل لديها كثيرا في اغلب لوحاتها . وما أكثر الرسامين الذين لا يسجلون غلا الألم والشقاء ، أما السعادة ، وأما حياتهم اليومية فيحتفظون بها في أعماقهم دون أن يتمكنوا من رسمها وتصويرها فتظل غامضة .الا القليل من مفردات الرسامة كانت بارعة في اظهارها وبه اوجز نوع من التساؤلات :
هل النص يقدم لك ذات متناقصة للنص أم يقدم لك ذات محببة للبيئة او المحيط الذي هو فيه ؟ ارى ان الرسامة تقدم كل هذا الوصف وقد يكون متناقصاً في جانبٍ آخر .
نحن أمام ذات منتمية متداخلة مع مجتمعها ؛ والحياة تقوم على تناقضاتٍ لا تعد ولا تحصى ، النص يرصد حالة المجتمع وهذه القضية تبنتها الرسامة من اول لوحة رسمتها وهذا قولها . اما المتلقي يرى في لوحات الرسامة
ما فعلت إلا أنها جاءت بهذا الواقع وراحت ترسمه لونا وحركة وايقاعا وفي رسمها الشعري أظهرت التناقض عند الاكتمال وهذه هي ( الحالة النفسية الشعورية المتداخلة ) ، تقدم التآلف ولكن لا تقدم التناقض وتتآلف فيما بينها ، وهنا النص يقدم لنا ألوان الجمال الذي لا يوجد إلا بالتناقض .
أحياناً الانسجام الدائم يوقع بالملل ؛ لذلك نحن أمام رسامة ترصد بالكلمات ما تراه بعينها وتحاول ما أمكنها الابتعاد عن التقريرية .وهذا يحتاج الى مران كبير ويحتاج الى ممارسة واطلاع اكبر . الامر الاخر اجد من خلال مشاركتها في معارض فنية في الوطن العربي هناك
نوع من بيان الأبعاد الثقافية للنص ومدى تمثيله لبعض القيم الثقافية المهيمنة أو المهمشة :
القيمة الثقافية لها مستويان : ( مستوى عميق ، ومستوى سطحي
غالباً ما يخاطب النص القارئ بمستواه السطحي الظاهر ولكن المستوى العميق يؤثر أكثر من المستوى السطحي ولكنه لا يُكتشف إلا بالتحليل أحياناً يصعب أن نجد قيمةً ثقافية عميقة أو واضحة ، نحن أمام رصدٍ أو تصوير جمالي لتلك الألوان وهذا مافعلته الرسامة بأمتياز .
الامر الاخر الذي اوجدته في اعمالها هو ان بنية الصورة الفنية وطرائق تشكيلها ومدى التخيل أو الخلق أو المحاكاة فيها
تنطوى عليها عدد من النصوص متعددة الجوانب : كأن تكون صورة تشبيهية وصورة استعارية وصورة مشهدية .وهنا
ونحن أمام مشهدٍ فيه صورٌ تُمازج ما بين المادي والمعنوي ( خيال الافكار المعنوي والمادي ـ نشوات لونية ، حركات ايقاعية مطروقة كان الحب فيها ، أحلام السماء ،
ومن اللافت إلى النظر أننا أمام نصٍ يقوم بكامله على تركيبٍ أساسي وهو ( الخيال والمخيلة ) ؛ والسؤال هنا ترى لماذا ارتكزت الرسامة على هذا التركيب ، ولماذا كانت تكرره في كل مقطع من هذا النص ؟ هذا ما اتركه للمتلقي وليس للرسامة ... ولكن من الاجدر بالرسامة ان تنتقل الى مشاهدة لوحاتها كمتلقي وليس كرسامة للاجابة على السؤال.....
تنطوى عليها عدد من النصوص متعددة الجوانب : كأن تكون صورة تشبيهية وصورة استعارية وصورة مشهدية .وهنا
ونحن أمام مشهدٍ فيه صورٌ تُمازج ما بين المادي والمعنوي ( خيال الافكار المعنوي والمادي ـ نشوات لونية ، حركات ايقاعية مطروقة كان الحب فيها ، أحلام السماء ،
ومن اللافت إلى النظر أننا أمام نصٍ يقوم بكامله على تركيبٍ أساسي وهو ( الخيال والمخيلة ) ؛ والسؤال هنا ترى لماذا ارتكزت الرسامة على هذا التركيب ، ولماذا كانت تكرره في كل مقطع من هذا النص ؟ هذا ما اتركه للمتلقي وليس للرسامة ... ولكن من الاجدر بالرسامة ان تنتقل الى مشاهدة لوحاتها كمتلقي وليس كرسامة للاجابة على السؤال.....
http://www.blogger.com/blogger.g?blogID=4742950309627287370#editor/target=post;postID=8064234428571514836
تعليقات
إرسال تعليق