خفايا آلة “الإمزاد” الطوارقية
خفايا آلة “الإمزاد” الطوارقية كشفت العازفة الطوارقية الجزائرية العجوز “شنة” لبرنامج “MBC في أسبوع” خفايا آلة العزف التراثية لقبائل صحراء الجزائر “الإمزاد”، وأسرار احتكار النساء لها وحرمان الرجال من العزف عليها. واعتبرت شنة التي حصلت على عدة ألقاب منها “أميرة الوتر الواحد”، وسفيرة موسيقى الإمزاد الصحراوية للعالم للبرنامج الخميس الـ8 من إبريل/نيسان الجاري 2013 أن “آلة الإمزاد هي شيء مهم جدًّا عند قبائل الطوارق الجزائرية التي تعيش في صحراء جنوب البلاد”. وأضافت: “نحن كبرنا على حب هذه الآلة التي تعتبر كل شيء في حياتنا؛ في أفراحنا وأتراحنا”. وتشير العجوز التي تلقب أيضًا بـ”عميدة عازفات الإمزاد” بعد أن تمكنت من نقل هذا الموروث الخاص بالحضارة الصحراوية إلى العالمية، إلى أن قصائد الإمزاد تتضمن أيضًا قصائد الغزل والوصف والمديح والذم، وضربت مثالا على ذلك بقيام امرأة بذم أخلاق رجل ما من خلال غنائها على هذه الآلة. وأكدت أن موسيقى الإمزاد وجدت للمحافظة على عذرية العلاقة العاطفية ونقاوتها بين الرجل والمرأة. محرمة على الرجال “الإمزاد” يعود تاريخها إلى آلاف ا...