المرأة بعيون الفنان الكردي السوري عنايت عطار Inayat Attar / بوكرش محمد
المرأة بعيون الفنان الكردي السوري عنايت عطارInayat Attar
شعلة الحياة أنوثة ..شعلة الحياة ورود ، رغم الأشواك ولهيب آلام خدوشها، مقبولة حد جملة الزواج ...زواج بذوبان ببعضهما البعض زواج بجمالهما وجميل ما يستخلص من طيب عطرهما.. طيب الخلف ....
الفنان عنايت عطار شديد التوغل والتفاعل في مثل هذا الخطاب والفعل الذي يعطي هذا المخلوق الجميل المرافق والشريك حقه..المرأة ..
من خلال القامات النسوية العذبة المسترسلة عمودية في لوحاته بالطريقة الجاكوميتية (نسبة للفنان جاكوميتي) في عنان الفضاء، واصلة الأرض بما يسمو ويعلو، نفهم أن هذا هو الدليل القاطع والمفحم بالبيان أن الفنان على الضفة الصحية والصحيحة بزاوية تتسع باتساع القدسية التي عتقتها من أن تكون مجرد شيء يعبث به العابثون.. أو دفنها حية قبل الاسلام...
يتكلم الفنان على الحنين..الحنين الى الوطن ويقصد بذلك في نظري المتواضع الحنين الى الأم..الخالة العمة الى الأخت وبالأحرى الى الحبيبة وسنين المراهقة.. حاجته الى سنين الفيض الحسي واحتياجه قوي لما يكمله أو بما يمكنه أن يكمله...الشعلة التي اتسمت بها ألوانه واتقدت بها سيجارته المبرومة، تنم عن الحرقة وقوة الحرارة و(...) التي باتت حاضرة غايبة لا تفارقه وهو بالمهجر بفرنسا بالتحديد.. بالاسقاط والبوح كان سرد الوانه الجمل خيانة، خانته وكشفت المستور بتواطئ جميل منه، يبدو في مجمله سراب قد يكون وقد يكون ..، الواضح منه النصف العلوي لنسائه أما أغلبية المساحة وفضاء اللوحة الباقي مهرجان احتفالي حقيقي بجميل وجمال هذا النصف الغائب الحاضر...الرمزي والمعبر عن الأربيليات بالتحديد وعن الجنس اللطيف عموما..
الفنانة ريم عطية
بمجرد أن وصل تونس، وصل مهرجان محرس الدولي للفنون التشكيلية، شم رائحة ما يتقارب ويعوض نسبيا طقوس مسقط رأسه، خانته الريشة والتقطت الفنانة التونسية ريم عطية دون غيرها تكريما لها.. معبرا عن اهتمامها بهم ( ضيوف المهرجان ) برعاية استحقت تخليدها بلفتة منه جسدت في لوحة مماثلة لما تقدم ذكره..الفنان التشكيلي عنايت عطار فنان المرأة، على منوال ما قيل عن الشاعر المرحوم نزار قباني..
بوكرش محمد 19/10/2013
تعليقات
إرسال تعليق