فكر جزائري أحمد الدلباني وبوكرش محمد / هيفاء الشمري

 

فكر جزائري  أحمد الدلباني وبوكرش محمد / هيفاء الشمري

طرح جميل واختصار اجمل يحمل نفساً متواضعاً شديد الديمقراطية لغته تصحيحية بلا زجر وتوبيخ ٠بعد قراءتي لهذه الدراسة البسيطة والحساسة بلا تكثيف وإغراق ٠٠ فهمت من طرح الأستاذين احمد الدلباني والأستاذ محمد بوكرش الذي لخص الطرح حتى جعل منه لقمة سائغة للعقل يتقبلها الجميع عند التصالح مع النفس فيتم الإصغاء بشكل سليم وبفكر يخلو من السلطوية والتعالي وفهمت معنى التصدع الفكري وعن التشبث بالسلطة وعن أولويات الشراكة وعن دائرة الإصلاح الصغيرة قبل الدائرة الكبيرة للعالم العربي والعالم المجاور وكل ما دُونْ ينصب في مصلحة اسمها حقوق الانسان ٠ للذي يقرأ هذه المقالة الحساسة جداً وبرسالتها قد أمن ويصبح في عداد المصلحين ٠٠ قرأت بين سطورها الكثير وعرفت انه يجب ان نتعلم كيف نخاطب بعضنا متجردين من غطاء العنجهية والتسابق في الحوار على جهل وعرفت ان من توصل الى فكر وثقافة بعد اغتسال ووضوء لروحه من الشوائب جميعها هو ذلك الانسان الجديد وعرفت ان البيت مؤسسة يجب العمل فيها ثم نبدأ بعد الانتهاء بما يليه ٠٠ بعد القراءة وجدت ما نتحدث به بصوت غير مسموع وأحياناً يكون حديثنا حلماً وأمنية غير قابل للتطبيق بسبب التكاسل التهاون والتماهل في حق الحياة وهذا هو التقصير ٠٠وانا على يقين ان الفكر الجزائري فيه من الجميل والجميل غُيب عنا لغاية في نفس يعقوب وان الوعي المتجدد مستمر مع استمرار الضمير وان الانسان العربي لو وافاه الأجل قبل انتصاره فهو عند ربه حي يرزق والمقصود ان الروح لا تغادر سوى الأجساد بل هي باقية ارث مزروع في أديم الارض يتوارثها أبناءنا وتبدأ الحياة من جديد شكرًا للأساتذة شكرًا لكل من يكتب حرف فيه جديد شكرًا للذين آمنوا بلا مراءات وبلا تزييف وقالوا انا لله وانا اليه راجعون وقالوا الحمد لله رب العالمين بقوة لا بضعف.

هيفاء الشمري 05/10/2013  .