من رواية "سكيزوفرينيا " / ميلود علي خيزار Miloud Ali Khaizar
Miloud Ali Khaizar
يبدو انّني رضعت دخان القنّب الهندي المنبعث من ليالي الانس التي كان يقيمها والدي الملك المغتال (بلا تتوقّف) و في جناح الضّيافة المجاور لقاعة العرش...و لهذا صرت مدمنا له...و ربّما كوالدي الملك...احببته ممزوجا بعرق انامل " ريري " (ريري...هو اسم الشّهرة " لحوريّة " بائعة اللذّة المنحدرة من امارة السّاحل لمملكة الشّرق)...و مفتولا على فخذها الايسر(انّها امهر من يلفّ سجائر القنّب في كلّ المملكة )...لو رايتها و هي تلفّ تلك الرّوح في الورقة كأمّ تلفّ رضيعها في قماط "الفينة" ... تحت الرّعاية الحانية لطرفها...لا يصير القنّب "ملكيّا " إلا ممزوجا بتلك النّظرة الذّابلة...المدمّرة.
حين احسّ براسي تثقل و كأنّها تمتلئ...اشعر بجسدي يتخفّف منّي...يخرج عن طوعي...كأنّه يتحرّر منّي...تتّسع مخيّلتي كشباك صيد عملاقة...فتعلق اسماك الافكار الغريبة و الصّور البعيدة..."ريري" لا تكتفي ببيع اللذّة فحسب...انّها تقوم بتعليبها في عرق يديها ورائحة فخذها الايسر الشهيّ (صرت اعرف كل تفاصيل ذلك الحرير الابيض...حين تمدّده على الفخذ الايمن ككتلة جبن عملاقة...تنتفخ و تتمدّد اكثر كلّما تراجع فستانها الازرق السّماوي الى الاعلى...اعرف تلك الحركة اليدويّة الشّيطانية و هي تدفع بحدود الفستان الى الانحسار نحو الاعلى...تماما كما يفعل البحر اثناء الجزر...و "ريري "وحدها تملك حقوق طبع شفتيها و عسل ريقها على "الملفوف"...ليصبح صناعة "ميدن ريري".
الان ...وبعد كلّ " تلك الخبرة...صارت تدعى "مدام ريري"...هناك شخصيات رفيعة يحرجها الجلوس و عقد الصفقات في حضرة امرأة مشبوهة ...لذا كان من قواعد البروتوكول ان تسمّى "مدام " ( لو استطاعوا لسمّوها "الحاجة ريري" لكن يبدو انّ ذمّة اللغة لا تتّسع لتحمّل ضربة "قنّب هندي " و لو كان ملكيا و " ميدن ريري ")...الان...وقد عرفت سبب النّعمة التي تبدو على امرأة تدخل الخمسين بكامل متاع الانوثة.
من رواية "سكيزوفرينيا "
حين احسّ براسي تثقل و كأنّها تمتلئ...اشعر بجسدي يتخفّف منّي...يخرج عن طوعي...كأنّه يتحرّر منّي...تتّسع مخيّلتي كشباك صيد عملاقة...فتعلق اسماك الافكار الغريبة و الصّور البعيدة..."ريري" لا تكتفي ببيع اللذّة فحسب...انّها تقوم بتعليبها في عرق يديها ورائحة فخذها الايسر الشهيّ (صرت اعرف كل تفاصيل ذلك الحرير الابيض...حين تمدّده على الفخذ الايمن ككتلة جبن عملاقة...تنتفخ و تتمدّد اكثر كلّما تراجع فستانها الازرق السّماوي الى الاعلى...اعرف تلك الحركة اليدويّة الشّيطانية و هي تدفع بحدود الفستان الى الانحسار نحو الاعلى...تماما كما يفعل البحر اثناء الجزر...و "ريري "وحدها تملك حقوق طبع شفتيها و عسل ريقها على "الملفوف"...ليصبح صناعة "ميدن ريري".
الان ...وبعد كلّ " تلك الخبرة...صارت تدعى "مدام ريري"...هناك شخصيات رفيعة يحرجها الجلوس و عقد الصفقات في حضرة امرأة مشبوهة ...لذا كان من قواعد البروتوكول ان تسمّى "مدام " ( لو استطاعوا لسمّوها "الحاجة ريري" لكن يبدو انّ ذمّة اللغة لا تتّسع لتحمّل ضربة "قنّب هندي " و لو كان ملكيا و " ميدن ريري ")...الان...وقد عرفت سبب النّعمة التي تبدو على امرأة تدخل الخمسين بكامل متاع الانوثة.
من رواية "سكيزوفرينيا "
تعليقات
إرسال تعليق