ولاية أدرار تنتظر استقبال الفنانين التشكيليين / بوكرش محمد
ولاية أدرار تنتظر استقبال الفنانين التشكيليين
تتهيأ ولاية أدرار لاستقبال ضيوف ملتقى الفنون التشكيلية، ضيوف من الفنانين التشكيليين انطلاقا من يوم 22 ويدوم الملتقى الى غاية يوم 26/10/2013 بدار الثقافة التي يديرها الأديب القاص ينينة عبد الكريم وهو شاب طموح، واسم له وزنه بين أدباء ومبدعي الجزائر.
لا يتنفس المديرالصعداء إلا بوجودهم حوله وبين أبناء ولاية أدرار الكرماء والبسطاء مهما تغير الزمن وتغيرت أحوالهم..الكل يستقبلك بأسنان بيضاء ووسع ابتسامة ناعمة، نابعة من قلب ناصع ..يستقبلك بكاس الشاي والترحيب.
ما من فنان زارها إلا ويرجع مطرحه مسحورا ،يهترف باسمها وباسم أهلها، يرجع مضاربه بمفهوم ومعنى جميل التواضع، يرجع بمفهوم ومعنى الكرم والإنسانية .
أدرار شامخة شموخ بساتين نخيلها، ومياهها المتدفقة عبر أنفاق أرضية موصولة ببعضها البعض، مثل ما وصولت الأوردة الدموية بالعروق وبالأوصال ، موصولة مثل ما هي موصولة أسرها ببعضها وبمن عاشرهم، محبة، أخوة، وتآز يبعث فيك حب البقاء...حب الحياة (...) وبالأحرى يبعث فيك حب الله من خلال حب الناس لك.
أدرار متمردة على الزمن البراقماتي المعمول به، لها زمنها الخاص بها وبأهل المكان، الزمن الذي لا يقاس بالساعات ووحداته المعروفة (الدقيقة والثانية)، بل يقاس بالحكمة التي تقول: بارك الله في من عمل عملا وأتقنه.
أي أن الزمن يقدر بمدة اتقان العمل والخدمة ، بقدر ما كانت الخدمة المقدمة مرضية لصاحبها ومريحة للضيف فهي في نظره واجب ، وبه يكون الزمن ملموسا أما دون ذلك فلا يرضى به أهل المكان ولا يعد جزء من الزمان. هذا ما يفسر اهتمام الناس بك وفي خدمتك .. هذا سر حسهم بالسيادة عملا بالحكمة: خادم الناس سيدهم..
وبالتالي أنصح من برمج زيارة الى مثل هذه الديار وأهلها أن يتطهر من مفهوم الزمن المعمول به عنده، ويلغي كل الارتباطات ...ويستسلم للعمل أو الضيافة بزمن أهل الديار دون التفكير المسبق فيما سيتم ويحدث الى انتهاء الضيافة وتسريحك بمعروف حسب ما تمليه عادات وتقاليد أهل المكان..
أدرار شامخة شموخ بساتين نخيلها، ومياهها المتدفقة عبر أنفاق أرضية موصولة ببعضها البعض، مثل ما وصولت الأوردة الدموية بالعروق وبالأوصال ، موصولة مثل ما هي موصولة أسرها ببعضها وبمن عاشرهم، محبة، أخوة، وتآز يبعث فيك حب البقاء...حب الحياة (...) وبالأحرى يبعث فيك حب الله من خلال حب الناس لك.
أدرار متمردة على الزمن البراقماتي المعمول به، لها زمنها الخاص بها وبأهل المكان، الزمن الذي لا يقاس بالساعات ووحداته المعروفة (الدقيقة والثانية)، بل يقاس بالحكمة التي تقول: بارك الله في من عمل عملا وأتقنه.
أي أن الزمن يقدر بمدة اتقان العمل والخدمة ، بقدر ما كانت الخدمة المقدمة مرضية لصاحبها ومريحة للضيف فهي في نظره واجب ، وبه يكون الزمن ملموسا أما دون ذلك فلا يرضى به أهل المكان ولا يعد جزء من الزمان. هذا ما يفسر اهتمام الناس بك وفي خدمتك .. هذا سر حسهم بالسيادة عملا بالحكمة: خادم الناس سيدهم..
وبالتالي أنصح من برمج زيارة الى مثل هذه الديار وأهلها أن يتطهر من مفهوم الزمن المعمول به عنده، ويلغي كل الارتباطات ...ويستسلم للعمل أو الضيافة بزمن أهل الديار دون التفكير المسبق فيما سيتم ويحدث الى انتهاء الضيافة وتسريحك بمعروف حسب ما تمليه عادات وتقاليد أهل المكان..
من أراد منكم العمل بزمنه وبطبيعته المتعارف عليها في المدن الساحلية الجزائرية وما يشبهها عالميا، عليه أن لا يقبل بما يوجه له من دعوات لأن الدعوة الموجهة له قد تستغرق الثلاثة أيام...على طريقة بدو العرب والمسلمين الأوائل..تتلقفك خلال المدة أيادي وخيم أسرة واحدة، عدد أفرادها من الرجال لا يقل على عشرة إخوة..وعشرون يد ممدودة تطعمك .. وتسقيك ماء، شايا، وعسل التمر( الرب) دون أن نعد ايادي من هن خلف الستار يرونك ولا تراهن.
صحراء أدرار وقصورها العتيقة منتشرة في ربوعها بالشكل الذي يتوزع عليه وعليها زمنهم وخدماتهم كترحاب بك وبضيافتك.
ادرار برمتها دار ثقافة مفتوحة الى ساعات متأخرة ليلا تقدم لك من جميل الايقاع والرقص على أهازيج ومديح ديني مطعم بدوي البارود والطلقات النارية ..لوحات تقدمها لك ببرنامج يسهر على تحضيره وتجسيده أبناء المكان العاملين بدار الثقافة تحت اشراف مديرها الأستاذ الأديب القاص ينينة عبد الكريم الذي نحييه تحية ثقافية وفنية...
هنيئا للفنانين والمحاضرين المدعوين بهذه الفرصة واللقاء ..التي لاشك في انها تطبع في أحاسيسهم بصمة الزمن والزمان المختلف والمغاير لما طبع في حياتهم من قبل.
أصدقائي وأحبتي، أيامكم ولياليكم سعادة على أمل اللقاء بكم بزمن أدرار وزمانهم.
بوكرش محمد تيبازة الجزائر 09/10/2013
صحراء أدرار وقصورها العتيقة منتشرة في ربوعها بالشكل الذي يتوزع عليه وعليها زمنهم وخدماتهم كترحاب بك وبضيافتك.
ادرار برمتها دار ثقافة مفتوحة الى ساعات متأخرة ليلا تقدم لك من جميل الايقاع والرقص على أهازيج ومديح ديني مطعم بدوي البارود والطلقات النارية ..لوحات تقدمها لك ببرنامج يسهر على تحضيره وتجسيده أبناء المكان العاملين بدار الثقافة تحت اشراف مديرها الأستاذ الأديب القاص ينينة عبد الكريم الذي نحييه تحية ثقافية وفنية...
هنيئا للفنانين والمحاضرين المدعوين بهذه الفرصة واللقاء ..التي لاشك في انها تطبع في أحاسيسهم بصمة الزمن والزمان المختلف والمغاير لما طبع في حياتهم من قبل.
أصدقائي وأحبتي، أيامكم ولياليكم سعادة على أمل اللقاء بكم بزمن أدرار وزمانهم.
بوكرش محمد تيبازة الجزائر 09/10/2013
تعليقات
إرسال تعليق