تعويذة ناقد / تابرحة نور الدين
تعويذة ناقد / تابرحة نور الدين
الناقد هو العارف بخبايا و اسرار الأشياء هو مالك موهبة النقد و هو هاضم تجارب الماضي وحاضرها هو حلقة وصل بين الفنان والمستمتع وخلق تواصل و تفاعل مع العملية الابداعية بشكل إيجابي....هكذا كان الناقد سند للفنان ودافع لعجلة الإبداع الفني إلى الأمام.....ورغم ماتخلل تاريخ النقد الفني من من تشنجات و تجاوزات يبقى حضور الناقد الفني حتمي في رسم معالم الواجهة الابداعية.......أما عندنا فالإدعاء ينخر جسم الفن بشكل رهيب.... ناقدنا الذي يفتقد للمستوى الفني و العلمي معا لا موهبة ولا ملكة يلقب نفسه قبل ان يلقبوه الآخرين يمارس الاجترار للألفاظ والجمل والمفاهيم بشكل ممل لا متابعة للوضع ولا ادراك للحاضر ولا استفادة من الماضي هو يكتب بكثير من المزاج يكتب على فتاة اعجب بقوامها أو لون عينيها او ضخامة صدرها و يصفها بمبدعة العصر و الوطن يكتب عن شخص و يصفه بالفنان المميز لا لا شيء لأن هذا الأخير قام باطعامه بعشاء فاخر في أحد المطاعم الراقية.....يمكن أن ناقدنا أثر عليه بطنه و جهازه التناسلي وحلا محل مخه فكلف هذه الأجهزة بالتعبير بدل أن يفكر بطريقة جيدة فيتعب بذلك رأسه الخاوي.. هكذا يقوم بدور سلبي و يشوه معالم الواقع و يعمل على طمس الحقيقة......نقادنا الذين تحولوا الى إنشائيين كبار يستحضرون كل المنمقات البديعية و كل انواع السجع وتتحول مقالاتهم النقدية إلى وصفة سجعية كاهنوتية لا تصلح سوى لقراء الكف و الفنجان...كتاباتهم هي تعويذة لتمويه الزبون او تميمة نعلقها للزينة و التباهي لا للشفاء.........فالناقد الجاد مستثمر ناجح ورأس ماله الفن والفنان و ناقدنا بطنه و جهازه التناسلي ...بكثير من المرارة وجلد الذات عذرا لنقادنا إن قلت الحقيقة التي يجب أن تقال لهم منذ زمن بعيد...
الناقد هو العارف بخبايا و اسرار الأشياء هو مالك موهبة النقد و هو هاضم تجارب الماضي وحاضرها هو حلقة وصل بين الفنان والمستمتع وخلق تواصل و تفاعل مع العملية الابداعية بشكل إيجابي....هكذا كان الناقد سند للفنان ودافع لعجلة الإبداع الفني إلى الأمام.....ورغم ماتخلل تاريخ النقد الفني من من تشنجات و تجاوزات يبقى حضور الناقد الفني حتمي في رسم معالم الواجهة الابداعية.......أما عندنا فالإدعاء ينخر جسم الفن بشكل رهيب.... ناقدنا الذي يفتقد للمستوى الفني و العلمي معا لا موهبة ولا ملكة يلقب نفسه قبل ان يلقبوه الآخرين يمارس الاجترار للألفاظ والجمل والمفاهيم بشكل ممل لا متابعة للوضع ولا ادراك للحاضر ولا استفادة من الماضي هو يكتب بكثير من المزاج يكتب على فتاة اعجب بقوامها أو لون عينيها او ضخامة صدرها و يصفها بمبدعة العصر و الوطن يكتب عن شخص و يصفه بالفنان المميز لا لا شيء لأن هذا الأخير قام باطعامه بعشاء فاخر في أحد المطاعم الراقية.....يمكن أن ناقدنا أثر عليه بطنه و جهازه التناسلي وحلا محل مخه فكلف هذه الأجهزة بالتعبير بدل أن يفكر بطريقة جيدة فيتعب بذلك رأسه الخاوي.. هكذا يقوم بدور سلبي و يشوه معالم الواقع و يعمل على طمس الحقيقة......نقادنا الذين تحولوا الى إنشائيين كبار يستحضرون كل المنمقات البديعية و كل انواع السجع وتتحول مقالاتهم النقدية إلى وصفة سجعية كاهنوتية لا تصلح سوى لقراء الكف و الفنجان...كتاباتهم هي تعويذة لتمويه الزبون او تميمة نعلقها للزينة و التباهي لا للشفاء.........فالناقد الجاد مستثمر ناجح ورأس ماله الفن والفنان و ناقدنا بطنه و جهازه التناسلي ...بكثير من المرارة وجلد الذات عذرا لنقادنا إن قلت الحقيقة التي يجب أن تقال لهم منذ زمن بعيد...
تعليقات
إرسال تعليق