بوكرش محمد في لقاء تقييم نشاط وزارة الثقافة مع الاعلامي جلال نايلي لفائدة جريدة الاخبارية / بوكرش محمد
بوكرش محمد في لقاء تقييم نشاط وزارة الثقافة مع الاعلامي جلال نايلي لفائدة جريدة الاخبارية / بوكرش محمد
الفنان التشكيلي العالمي محمد بوكرش ل "الاخبارية ":
ما تم تبذيره من اموال في قطاع الثقافة لم يبلور لحد الان مشهدا ثقافيا حقيقيا
يتحدث الفنان التشكيلي العالمي محمد بوكرش في هذا الحوار الذي خص به "الاخبارية " عن المشهد الثقافي الجزائري وكيفية النهوض بهذا القطاع الحساس مضيفا قبل صناعة مشهد ثقافي لابد
من حفر "الساس" وتمتين البناء بالتسليح المقاوم للزلازل والهزات ويكون بيدك اليمنى القلم والريشة وبيدك اليسرى سلاح ردعي. بهذا وبالأتوماتيكية وطبيعة الأشياء ، لا غير، يكون الشأن الثقافي مزدهرا.
كيف ترى واقع المشهد الثقافي الجزائري ؟
- واقع متفاوت بالايجابية الثقافية المحتشمة جدا بالنسبة والتناسب أمام معضلة السلبية الطاغية المتفشية بدرجات من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب مع شباب اليوم العاطل عن العمل بقاعة انتظار اتساعها باتساع الجزائر برمتها، يتابع باهتمام وبالمقارنة مع ما يحدث عالميا على جميع ألأصعدة لكل واحد منهم تصور حسب مستواه التعليمي وخاصة الثقافي انطلاقا من الأدباء والفنانين الى أبسط مواطن، يحدث هذا في وطن يتشدق بالسياسة والتسيير الراشد وما هو بذلك ، بل اتخذ دين التبذير والإسراف دينا له، ركن الرشوة فيه والعبثية ترقص للمجون وما طالت أياديهم من الخزينة العمومية خزينة الدولة التي أصبحت بقدرة قادر.. حدث هذا من بداية الثمانينات وما زال مستمرا الى غاية يوم بداية التشدق بالتقشف (الذي بدأ ايجابيا مع بوخروبة ومات معه). هذا أقل ما يقال على المشهد الثقافي في الجزائر...
منذ تولي وزيرة الثقافة لعبيدي زمام الامور لتسيير القطاع هل تغير الوضع برايك ؟
لم يتغير الوضع.. لنفرض أن تنصيبها بحسن نية التكفير عن الذنب والتراجع عن سياسة التبذير وفي اطار اصلاح جاد أو استصلاح ما سبق ذكره.. هذا غير وارد حسب مؤشرات مطلع الأغنية واللحن الجديد من قصيدة التقشف.. وثانيا لنفرض أن السيدة الوزيرة خصص لها غلاف مالي للحقيبة الثقافية لن يصل بعد الى رقم حساب المؤسسات الثقافية ان صح التعبير الى مقاولي ازهاق الثقافة، فكيف يقال أو يصدق هذا الهراء
هل هناك اهتمام بالفن التشكيلي وتشجيع المبدعين في هذا المجال ؟.
- سؤال يضحك منه العامة، فما بالك بأهل القطاع..
هل يتم اختيار القائمين على تسيير الشأن الثقافي على اساس الكفاءة ام الرداءة هي من تتحكم ؟.
- وزارة الثقافة ووزارة التربية والتعليم العالي والصحة برمتهم حق أفرغ من محتواه ومهامه.
حدثنا عن اعمالك الفنية التي دخلت بها عالم الشهرة ؟
- هذه الشهرة اعترف بها وبأعمالي بتكريمي رسميا بالصين الشعبية، مثقفو مصر بمناسبة عيد الثورة الموسوم بعنوان ثورة وتلاحم، العراق بتقليدي بدرع بغداد النموذجي للإبداع والفنون، تونس بوسام المهرجان الدولي للفنون التشكيلية صائفة 2014 ، بالرباط ...آآه، لن يحصل لي هذا الشرف صيف 2015 رغم الدعوة التي وجهت لي لأكرم من بين 6 من كبار مبدعي العرب في السامبوزيوم، فقط لأني أرفض أن أتجاوز مصافحة الجزائريين من تيبازة الى الحدود المغربية وأبلغ تحياتهم للمغاربة من الحدود الى الرباط ان قفزت على هؤلاء بطائرة فأنا لا أستحق صفة المثقف والحدود موصدة بيننا وبينهم وهم من لحمنا ودمنا.
لماذا تحرم ونحرم من استعمال الطريق السيار شرق غرب قاصدين الرباط بينما القفز على أسري بالطائرة حلال محلل ..هذه قصة نفوذ أعمالي الفنية والثقافية.
لمادا تغيرت النظرة الى المثقف هل هو اختلال في منظومة القيم ؟
- النظرة للمثقف بانفصام الشخصية الرسمي التمثيلي للأنظمة العربية..
لو كنت مكان القائمين على الشأن الثقافي ماذا يمكنك فعله ؟.
قبل هذا لا بد من حفر "الساس" وتمتين البناء بالتسليح المقاوم للزلازل والهزات ويكون بيدك اليمنى القلم والريشة وبيدك اليسرى سلاح ردعي... بهذا وبالأتوماتيكية وطبيعة الأشياء ، لا غير،يكون الشأن الثقافي مزدهرا.
ماهي رسالتك كمثقف ؟
السيف.. والقلم.. وماتنسجه وتنتجه أيادينا .
حوار/ جلال نايلي
ما تم تبذيره من اموال في قطاع الثقافة لم يبلور لحد الان مشهدا ثقافيا حقيقيا
يتحدث الفنان التشكيلي العالمي محمد بوكرش في هذا الحوار الذي خص به "الاخبارية " عن المشهد الثقافي الجزائري وكيفية النهوض بهذا القطاع الحساس مضيفا قبل صناعة مشهد ثقافي لابد
من حفر "الساس" وتمتين البناء بالتسليح المقاوم للزلازل والهزات ويكون بيدك اليمنى القلم والريشة وبيدك اليسرى سلاح ردعي. بهذا وبالأتوماتيكية وطبيعة الأشياء ، لا غير، يكون الشأن الثقافي مزدهرا.
كيف ترى واقع المشهد الثقافي الجزائري ؟
- واقع متفاوت بالايجابية الثقافية المحتشمة جدا بالنسبة والتناسب أمام معضلة السلبية الطاغية المتفشية بدرجات من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب مع شباب اليوم العاطل عن العمل بقاعة انتظار اتساعها باتساع الجزائر برمتها، يتابع باهتمام وبالمقارنة مع ما يحدث عالميا على جميع ألأصعدة لكل واحد منهم تصور حسب مستواه التعليمي وخاصة الثقافي انطلاقا من الأدباء والفنانين الى أبسط مواطن، يحدث هذا في وطن يتشدق بالسياسة والتسيير الراشد وما هو بذلك ، بل اتخذ دين التبذير والإسراف دينا له، ركن الرشوة فيه والعبثية ترقص للمجون وما طالت أياديهم من الخزينة العمومية خزينة الدولة التي أصبحت بقدرة قادر.. حدث هذا من بداية الثمانينات وما زال مستمرا الى غاية يوم بداية التشدق بالتقشف (الذي بدأ ايجابيا مع بوخروبة ومات معه). هذا أقل ما يقال على المشهد الثقافي في الجزائر...
منذ تولي وزيرة الثقافة لعبيدي زمام الامور لتسيير القطاع هل تغير الوضع برايك ؟
لم يتغير الوضع.. لنفرض أن تنصيبها بحسن نية التكفير عن الذنب والتراجع عن سياسة التبذير وفي اطار اصلاح جاد أو استصلاح ما سبق ذكره.. هذا غير وارد حسب مؤشرات مطلع الأغنية واللحن الجديد من قصيدة التقشف.. وثانيا لنفرض أن السيدة الوزيرة خصص لها غلاف مالي للحقيبة الثقافية لن يصل بعد الى رقم حساب المؤسسات الثقافية ان صح التعبير الى مقاولي ازهاق الثقافة، فكيف يقال أو يصدق هذا الهراء
هل هناك اهتمام بالفن التشكيلي وتشجيع المبدعين في هذا المجال ؟.
- سؤال يضحك منه العامة، فما بالك بأهل القطاع..
هل يتم اختيار القائمين على تسيير الشأن الثقافي على اساس الكفاءة ام الرداءة هي من تتحكم ؟.
- وزارة الثقافة ووزارة التربية والتعليم العالي والصحة برمتهم حق أفرغ من محتواه ومهامه.
حدثنا عن اعمالك الفنية التي دخلت بها عالم الشهرة ؟
- هذه الشهرة اعترف بها وبأعمالي بتكريمي رسميا بالصين الشعبية، مثقفو مصر بمناسبة عيد الثورة الموسوم بعنوان ثورة وتلاحم، العراق بتقليدي بدرع بغداد النموذجي للإبداع والفنون، تونس بوسام المهرجان الدولي للفنون التشكيلية صائفة 2014 ، بالرباط ...آآه، لن يحصل لي هذا الشرف صيف 2015 رغم الدعوة التي وجهت لي لأكرم من بين 6 من كبار مبدعي العرب في السامبوزيوم، فقط لأني أرفض أن أتجاوز مصافحة الجزائريين من تيبازة الى الحدود المغربية وأبلغ تحياتهم للمغاربة من الحدود الى الرباط ان قفزت على هؤلاء بطائرة فأنا لا أستحق صفة المثقف والحدود موصدة بيننا وبينهم وهم من لحمنا ودمنا.
لماذا تحرم ونحرم من استعمال الطريق السيار شرق غرب قاصدين الرباط بينما القفز على أسري بالطائرة حلال محلل ..هذه قصة نفوذ أعمالي الفنية والثقافية.
لمادا تغيرت النظرة الى المثقف هل هو اختلال في منظومة القيم ؟
- النظرة للمثقف بانفصام الشخصية الرسمي التمثيلي للأنظمة العربية..
لو كنت مكان القائمين على الشأن الثقافي ماذا يمكنك فعله ؟.
قبل هذا لا بد من حفر "الساس" وتمتين البناء بالتسليح المقاوم للزلازل والهزات ويكون بيدك اليمنى القلم والريشة وبيدك اليسرى سلاح ردعي... بهذا وبالأتوماتيكية وطبيعة الأشياء ، لا غير،يكون الشأن الثقافي مزدهرا.
ماهي رسالتك كمثقف ؟
السيف.. والقلم.. وماتنسجه وتنتجه أيادينا .
حوار/ جلال نايلي
تعليقات
إرسال تعليق