اللوبي الاعلامي.. يصنع أشباه المثقفين...؟؟ / بوكرش محمد
اللوبي الاعلامي.. يصنع أشباه المثقفين...؟؟
بوكرش محمد
موضوع أشباه المثقفين جد حساس وخطير اليوم ومن يعطيه أهمية ويتناوله، يكون قد فعل مثل ما يفعل أول طبيب مختص يدق ناقوس خطر داء رمد العيون .. العيون التي تلتهب وتدمع وهي في طريقها بالتناقص تفقد النظر تدريجيا الى أن تصاب بالعمي النهائي ما لم تستجيب للعلاج السريع وحماية ما تبقى من قدراتها، في الوقت الذي يرى فيه الآخر.. 5/5
خطر هذا الالتهاب في أركان بيتنا.. يتزايد أكثر من الأمس القريب على ما يميز رؤية ثقافات الرقعة الاسلامية العربية تحديدا ولا يستثني أحدا.. الا بعض الأسماء التي تعد على رؤوس الأصابع وهي أسماء محترمة يتحاشاها لوبي أشباه المثقفين ومن وراءهم.. غير مرغوب فيهم وفي فكرهم وفلسفتهم وابداعهم رغم تمسكهم بكل ما هو انساني ومن مصلحة الجميع، اعتصموا بحبل الطهر الانساني، الحياء ، ماء الوجه والعفة والكلمة الصادقة بذات الحرف النير، لن تثنيهم بعد رياح الغرب ولا امتيازاتها وتشجيعاتها التي باتت المهيمن والنفوذ المباشر وغيره على فكر من نزع يده بطمع ملفوف بقلة الحياء ..من يد ارثه من عادات وتقاليد ونمط حياة.. نزعوا أياديهم وقطعوا حبل وصلهم بالمرجعية والمراجع التي مازالت الى اليوم من الناحية الأخرى مرتع عيون حادة النظر ومحل دراسات كبريات الجامعات والمخابر المختصة ذات السمعة العلمية والفكرية العالمية في الولايات المتحدة ألمانيا السويد وبعض من الدول الآسياوية..
أسماء اشباه المثقفين لمعت كفقاقيع صنعتها ظروف صراع أقطاب شيطاني النتائج أكل الدهر عليها وشرب.. خفة وزنهم وصغر أحجامهم ساعد في سرعة وسهولة جرفهم.. داهمتهم تيارات الحداثة وما بعد الحداثة..تسارعوا وراءها يلهثون لابتلاع طعم دسم مسموم باذلين أقصى ما بوسعهم اقناعنا بأنه وجبة الخلاص والغذاء البديل..
وفرت لهم جميع الامكانيات الاعلامية والدعائية التي ساهمت بنفخهم كل بأزيد ما يتسع له حجم جلده..
ترجمت لهم أعمالهم للغات متعددة صورت لهم أفلام ووزعت ..قدمت لهم جوائز وتحفيزات و...و...وبالتالي من يقرأ لهم أو يشاهد أفلامهم قبل أن يطلع على أسمائهم يظن أن الكاتب أو صاحب الفيلم اما أن يكون يهوديا أو مسيحيا يكفر بالثقافة الاسلامية والمسلمين وكل ما عرفت به الحضارة الاسلامية ...
عكس تماما ما عرف به القلم الجزائري كان باللغة الفرنسية أوالعربية أيام المستدمر..المجبورين على ذلك أيام المدرسة الفرنسية بالجزائر قبل وبعد الاستقلال ببعض السنوات..
أما اليوم بالتحديد أصبح الكاتب والمثقف هدفه الجوائز والمسابقات بالتصويت والهواتف..
والنوع الثاني يعزف على أوتار رغبات لوبي لجان التحكيم المتحكم في ذلك خلفهم.. والنوع الثالث أسماء ظنت أنها كبيرة وتعرف من أين وكيف يؤكل الكتف ولا يهم ان كان الكتف كتف اخوانهم وأخواتهم البضاعة الرخيصة في معرض السوق والتي هي في متناول اليد غدرا وخيانة ..أما الكتف القوي (الآخر) لا يقوى عليه مستوى حثالات مجتمعنا وما يسمون أنفسهم "المثقفين..." فاقدي الموقف، الوعي، النباهة والحضور ... وخير دليل مستوى تخلف بلدانهم رغم عددهم..
خطر هذا الالتهاب في أركان بيتنا.. يتزايد أكثر من الأمس القريب على ما يميز رؤية ثقافات الرقعة الاسلامية العربية تحديدا ولا يستثني أحدا.. الا بعض الأسماء التي تعد على رؤوس الأصابع وهي أسماء محترمة يتحاشاها لوبي أشباه المثقفين ومن وراءهم.. غير مرغوب فيهم وفي فكرهم وفلسفتهم وابداعهم رغم تمسكهم بكل ما هو انساني ومن مصلحة الجميع، اعتصموا بحبل الطهر الانساني، الحياء ، ماء الوجه والعفة والكلمة الصادقة بذات الحرف النير، لن تثنيهم بعد رياح الغرب ولا امتيازاتها وتشجيعاتها التي باتت المهيمن والنفوذ المباشر وغيره على فكر من نزع يده بطمع ملفوف بقلة الحياء ..من يد ارثه من عادات وتقاليد ونمط حياة.. نزعوا أياديهم وقطعوا حبل وصلهم بالمرجعية والمراجع التي مازالت الى اليوم من الناحية الأخرى مرتع عيون حادة النظر ومحل دراسات كبريات الجامعات والمخابر المختصة ذات السمعة العلمية والفكرية العالمية في الولايات المتحدة ألمانيا السويد وبعض من الدول الآسياوية..
أسماء اشباه المثقفين لمعت كفقاقيع صنعتها ظروف صراع أقطاب شيطاني النتائج أكل الدهر عليها وشرب.. خفة وزنهم وصغر أحجامهم ساعد في سرعة وسهولة جرفهم.. داهمتهم تيارات الحداثة وما بعد الحداثة..تسارعوا وراءها يلهثون لابتلاع طعم دسم مسموم باذلين أقصى ما بوسعهم اقناعنا بأنه وجبة الخلاص والغذاء البديل..
وفرت لهم جميع الامكانيات الاعلامية والدعائية التي ساهمت بنفخهم كل بأزيد ما يتسع له حجم جلده..
ترجمت لهم أعمالهم للغات متعددة صورت لهم أفلام ووزعت ..قدمت لهم جوائز وتحفيزات و...و...وبالتالي من يقرأ لهم أو يشاهد أفلامهم قبل أن يطلع على أسمائهم يظن أن الكاتب أو صاحب الفيلم اما أن يكون يهوديا أو مسيحيا يكفر بالثقافة الاسلامية والمسلمين وكل ما عرفت به الحضارة الاسلامية ...
عكس تماما ما عرف به القلم الجزائري كان باللغة الفرنسية أوالعربية أيام المستدمر..المجبورين على ذلك أيام المدرسة الفرنسية بالجزائر قبل وبعد الاستقلال ببعض السنوات..
أما اليوم بالتحديد أصبح الكاتب والمثقف هدفه الجوائز والمسابقات بالتصويت والهواتف..
والنوع الثاني يعزف على أوتار رغبات لوبي لجان التحكيم المتحكم في ذلك خلفهم.. والنوع الثالث أسماء ظنت أنها كبيرة وتعرف من أين وكيف يؤكل الكتف ولا يهم ان كان الكتف كتف اخوانهم وأخواتهم البضاعة الرخيصة في معرض السوق والتي هي في متناول اليد غدرا وخيانة ..أما الكتف القوي (الآخر) لا يقوى عليه مستوى حثالات مجتمعنا وما يسمون أنفسهم "المثقفين..." فاقدي الموقف، الوعي، النباهة والحضور ... وخير دليل مستوى تخلف بلدانهم رغم عددهم..
بوكرش محمد 09/01/2015
BOUKERCH MOHAMED
مرحبا أخي محمد.. أصبحت أومن أن كل اسم يلمع في الساحة العربية اليوم إلا ووراءه يد خفية تمسح عنه الغبار وترفع له المنصات وتقدمه للناس على أنه المفكر المبدع والفنان المجيد والفيلسوف المبهر..وو.. وكل ذلك لأنها تريد أن تصنع منه بوقا تنفخ فيه حينما يحين أوانه.. واليوم نرى في كل مناسبة من يظهر وكأنه فقاعة صابون تتضخم في لحظات قليلة ثم تنفجر ولا تترك وراءها من أثر يدل عليها.. هكذا مر كثيرونت في درب الخدمة وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ولا أثر بعد ذلك.. ربما نالوا بعض النياشين والرتب وربما كانت لهم بعض السطوة والرهب.. ولكن لا شيء بعد ذلك إلا ذما يكتبه التاريخ لمن أراد أن يقرأ ذمه لقوافل الشياتين والمنبطحين والقوادين... هناك أرتال من البشر تأخذ برقاب بعضها بعض أمام بوابات التاريخ فيرميها إلى مزابله الكثيرة... شكرا لك أخي محمد
ردحذف