الفنان السوداني محمد عبد الله عتيبي… !!! / محمد بوكرش.
الفنان السوداني محمد عبد الله عتيبي… !!! / محمد بوكرش.
السودان الحالي بعد تقسيمه جورا بحقد ديني أوربي امريكي محض ما زال قائما بما فيه من قدرات فكرية علمية وخاصة الفنية منها والأدبية.. السودان متميز عربيا واسلاميا وعالميا حتى بفنه الموسيقى وفنه التشكيلي المتطور والمختلف جدا.. الفن الموسيقي بالسودان يتفرد بإيقاع شديد التميز وشديد التأثير والاثارة، ما أن تسمعها الا وتعرف أنها سودانية، سودانية الطبوع والطباع.. تتلاقى في هذا وتتقاطع مع فنون الخليجيين، المصريين العراقيين، العمانيين، اليمنيين وبالتحديد تتقاطع مع الأفارقة وخاصة المغرب الكبير من شمال افريقيا.. تعرفت سابقا على الدكتور السوداني الفنان التشكيلي المقيم بمصر “الأستاذ عادل كبيدة” الذي اتخذ لنفسه كل ما هو مكور بأبعاد ثلاثة ليكون مسند أعماله ويكون متحركا بتعليقه في السقف أثناء العرض ليتأرجح بدلا من تعليقه على الجدران ويفقد بذلك بعده الثالث والحركة الدائرية حول نفسه والحركة ذهابا وايابا.. مثله مثل ما فعل بذلك الفنان التونسي نجا المهداوي بالطبول آلات الإيقاع التونسية.. وهي فكرة استعملها أيضا النحات الأمريكي “كالدير” في منحوتاته المتحركة..
الفنان السوداني الجميل “محمد عبد الله عتيبي” في أعماله التشكيلية أيضا، لا يقل قيمة ولا مستوى عن هؤلاء رغم بقائه مستعملا المسند الجداري عند العرض.. لكن تميز بتذليل المسافات بين مختلف هذه الفنون التشكيلية الثرية والمختلفة ..وبالأحرى ذلل المسافات بين أبجديات جمل هذه الفنون التشكيلية ومفاتيحها لتصبح بذلك عملا واحدا عرف بتوقيع “محمد عبد الله عتيبي” تمكن الفنان بذكاء ونباهة وحضور تام الجمع بين جميل أبجديات الحضارات القديمة كان ذلك في التصميم أو استحضار الألوان المتممة والمكملة لجمال ذلك بجميل معاصر اللوحة الحالية التي يقدمها بأناقة وتجلي خاص بـ “الفنان السوداني محمد عبد الله عتيبي” الافريقي. أعمال الفنان عرفت بالتبسيط..عرفت بالسهل الممتنع.
من حظنا أن الفنان محمد عبد الله عتيبي حضر عدة ملتقيات بالجزائر وكان لنا الشرف مجازفين بلقائه ولقاء آخرين بخنشلة بالشيليا في ورشة مغلقة لا يرحب منظموها (لحاجة في نفس يعقوب.. ) بالزوار وخاصة الفنانين والمثقفين منا أي من الجزائر بقولهم في تعليق على أحد مقالاتنا التي تخص ملتقى التشكيلين العرب (سامبوزيوم شيليا الدولي … 2016):
(اولا انا فنان ولا اعرفك يا صاحب هذا المنشور ماهي صفتك ومن تكون انت حتى تأتي لتعاين وتقيم السمبوزيوم؟ اذا كنت تدعي حقا الثقافة لماذا جئت وانت لم تكن من المدعوين؟. لا تحشر انفك في قطاع الثقافة لولاية خنشلة وانت لست من هذه الولاية). انتهى التعليق. هل مثل هذا الهراء يأتي من فنان أو مثقف منظم واعي؟ ..
(اولا انا فنان ولا اعرفك يا صاحب هذا المنشور ماهي صفتك ومن تكون انت حتى تأتي لتعاين وتقيم السمبوزيوم؟ اذا كنت تدعي حقا الثقافة لماذا جئت وانت لم تكن من المدعوين؟. لا تحشر انفك في قطاع الثقافة لولاية خنشلة وانت لست من هذه الولاية). انتهى التعليق. هل مثل هذا الهراء يأتي من فنان أو مثقف منظم واعي؟ ..
نعم أصدقائي الفنانين، عجب العجاب يأتي من الذين شذ أفقهم وتبددت أخلاقهم وتربيتهم .. أما دعوة اسم أو اسمين من الفنانين العرب أو الجزائريين ما هي الا تغطية وتمويه لخبثهم الأخلاقي والتربوي متناسين بأن هذه الأسماء خدعت وفيها من يهان مباشرة مثل الفنان الجزائري بوسنة مصطفى أمام الملأ دون حياء أما للباقي الإهانة غير مباشرة …بعدم التحري عن هذه الأسماء النكرة التي تنظم الملتقيات وتمضي وتختم شهادات المشاركة… من من رجال الثقافة والفنانين أو حتى السياسيين الجزائريين الذي حضر افتتاح الملتقى أو اختتامه؟.. رئيس بلدية خنشلة؟ ..أليس هذا كافيا ليعرف الجميع ما يحصل وقد حصل بسامبوزيوم شيليا خنشلة المزعوم. عموما صديقي الذنب ليس ذنبك.. الذنب ذنب من لا أصل ولا اسم له الذي يريد التسلق للعلى بدهس خيرة الناس وخداع آخرين… المعذرة لكل الفنانين الذين وقعوا ضحية انتهازيين لا أخلاق لهم ظنا منهم أنهم بجهل أو تجاهل أنهم حضروا سامبوزيوم تشكيلي يزيد من قيمتهم…
بوكرش محمد الجزائر 19/09/2016
بوكرش محمد الجزائر 19/09/2016
تعليقات
إرسال تعليق