ما لي حيلة مما أنا فيه من الهم / الفنان المصمم اياد الحسيني

ما لي حيلة مما أنا فيه من الهم / الفنان المصمم اياد الحسيني



سأل أحد الاشخاص حكيما فقال..............
أيها الحكيم لقد أتيتك وما لي حيلة مما أنا فيه من الهم؟
فقال الحكيم :سأسألك سؤالين وأُريد إجابتهما
فقال الرجل: اسأل.
فقال الحكيم: أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل؟
... قال: لا.
... ... فقال الحكيم: هل ستترك الدنيا وتأخذ معك المشاكل؟
قال:لا..
فقال الحكيم: أمرِ لم تأتِ به، ولن يذهب معك ..
الأجدر ألا يأخذ منك كل هذا الهم فكن صبوراً على أمر الدنيا وليكن نظرك إلى السماء أطول من نظرك إلى الأرض يكن لك ما أردت


ــــــــــــــــ
كرم السراج: سؤال حير الكثيرين...هل الفن للفن
ام الفن للمجتمع؟ ام هناك مسار اخر؟


اياد الحسيني : 1 / هذا الموضوع لاتغطيه صفحات كثيرة جدا فكيف بالتعبير عنه باسطر قليلة

2/ ان الفن بدأ وما زال يختط منهجا تجريبيا ومتغيرا وفقا لحركة الحياة
والمجتمع والمناخ الفكري السائد مما ادى الى تغيير اهدافه وفلسفته كل حين ....ولنا ان نتوقع التنوع الهائل الان في الفكرة والشكل والتقنية والمفهوم

3/ وفقا للحظة الانية التي تعيشها المعرفة فان الفن عموما ذي ( بنية ... تركيبية .....دلالية ) وهذه الكلمات الثلاثة هي عبارة عن مناهج فكرية قائمة تجعل من العمل الفني مركبا صعبا ...

4/ دخل المتلقي طرفا اساسيا في انتاج العمل الفني حتى اعتبر بعض المغالين ان لاقيمة للعمل الفني دون متلقي - نظرية التأويل - وان المتلقي لابد ان يعيد انتاج العمل الفني من خلال قراءة مختلفة كليا عما انتجه الفنان او ما قرأه الاخرون ...

5/ تقهقر فكرة المتحف الان ومستقبلا وهجرة الجمال من المتاحف الى الحياة العامة وتحول فكرة الندرة الى فكرة الوفرة في انتاج العمل الفني

6/ نشوء فكرة الجمال التداولي والنفعي والوظيفي في فن التصميم بعد انحلال الثنائيات النخبوية وزوال الحواجز بين النخبوي والشعبي والخاص والعام وقد حسم هذا الموضوع بعد ان دخل الجمال في التصميم في ستراتيجية جديدة مع الصناعة والانتاج والتسويق والاتصال وراس المال

7/ ارجو المعذرة لان القصة طويلة جدا ..............




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الهدم البنّاء و مفهوم الزائل في الفن المعاصر لمحراب التشكيل / محمد فارس

الصورة في الفن المعاصر بين الإدراك و التأويل / محمد فارس تونس

أعلام الموسيقى والغناء في العالم العربي الشيخ العربي بن صاري (1863-1964) / محمد بن عبد الرحمن بن صالح