التفاحة وجزاء آكلها دون مشورة...
التفاحة وجزاء آكلها دون مشورة...
ﻳﺤﻜﻰ ﺃﻥ ﺷﺎﺑﺎً ﺗﻘﻴﺎً ﻓﻘﻴﺮﺍ ﺃﺷﺘﺪ ﺑﻪ ﺍﻟﺠﻮﻉ !
ﻣﺮّ ﻋﻠﻰ ﺑﺴﺘﺎﻥ ﺗﻔﺎﺡ ﻭﺃﻛﻞ ﺗﻔﺎﺣﺔ ﺣﺘﻰ ﺫﻫﺐ ﺟﻮﻋﻪ ﻭﻟﻤﺎ ﺭﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﺑﺪﺃﺕ ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻠﻮﻣﻪ ﻓﺬﻫﺐ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ :
ﺑﺎﻷﻣﺲ ﺑﻠﻎ ﺑﻲ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻣﺒﻠﻐﺎً ﻋﻈﻴﻤﺎً ﻭﺃﻛﻠﺖ ﺗﻔﺎﺣﺔ ﻣﻦ ﺑﺴﺘﺎﻧﻚ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻋﻠﻤﻚ ﻭﻫﺬﺍ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﺳﺘﺄﺫﻧﻚ ﻓﻴﻬﺎ ..
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ :
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺃﺳﺎﻣﺤﻚ ﺑﻞ ﺃﻧﺎ ﺧﺼﻴﻤﻚ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠّـَﻪ ﻓﺘﻮﺳﻞ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﻣﺤﻪ ﺃﻻ ﺃﻧﻪ ﺃﺯﺩﺍﺩ ﺃﺻﺮﺍﺭﺍً ﻭﺫﻫﺐ ﻭﺗﺮﻛﻪ .
ﻭﻟﺤﻘﻪ ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻞ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﺑﻘﻲ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻳﻨﺘﻈﺮ
ﺧﺮﻭﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﺼﺮ ..
ﻓﻠﻤﺎ ﺧﺮﺝ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻻ ﺯﺍﻝ ﻭﺍﻗﻔﺎً
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ :
ﻳﺎ ﻋﻢ ﺇﻧﻨﻲ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻼﺣﺎً ﻋﻨﺪﻙ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﺟﺮ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﺳﺎﻣﺤﻨﻲ !..
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ :
ﺃﺳﺎﻣﺤﻚ ﻟﻜﻦ ﺑﺸﺮﻁ !
ﺃﻥ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﺃﺑﻨﺘﻲ
ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻋﻤﻴﺎﺀ ،، ﻭﺻﻤﺎﺀ ،، ﻭﺑﻜﻤﺎﺀ ،، ﻭﺃﻳﻀﺎً ﻣﻘﻌﺪﺓ ﻻ
ﺗﻤﺸﻲ ﻓﺈﻥ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺳﺎﻣﺤﺘﻚ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﻗﺒﻠﺖ ﺃﺑﻨﺘﻚ !
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ :
ﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﺯﻭﺍﺟﻚ ﻓﻠﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺜﺎﻗﻞ ﺍﻟﺨﻄﻰ ، ﺣﺰﻳﻦ
ﺍﻟﻔﺆﺍﺩ ..
ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﺧﻞ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺗﻔﻀﻞ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﺘﻚ
ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻔﺘﺎﺓ ﺃﺟﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻤﺮ، ﻗﺎﻣﺖ ﻭﻣﺸﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺳﻠﻤﺖ
ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻔﻬﻤﺖ ﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻪ ، ﻭﻗﺎﻟﺖ :
ﺇﻧﻨﻲ ﻋﻤﻴﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ..
ﻭﺑﻜﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ..
ﻭﺻﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﺘﻤﺎﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ..
ﻭﻣﻘﻌﺪﺓ ﻻ ﺗﺨﻄﻮ ﺭﺟﻼﻱ ﺧﻄﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ.
ﻭﺃﺑﻲ ﻳﺒﺤﺚ ﻟﻲ ﻋﻦ ﺯﻭﺝ ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺗﻴﺘﻪ ﺗﺴﺘﺄﺫﻧﻪ ﻓﻲ
ﺗﻔﺎﺣﺔ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻲ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻳﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﺃﻛﻞ
ﺗﻔﺎﺣﺔ ﻻ ﺗﺤﻞ ﻟﻪ ..
ﺣﺮﻱٌُُ ﺑﻪ ﺃﻥ ﻳﺨﺎﻑ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺃﺑﻨﺘﻲ ﻓﻬﻨﻴﺌﺎً ﻟﻲ ﺑﻚ ﺯﻭﺟﺎً
ﻭﻫﻨﻴﺌﺎ ﻷﺑﻲ ﺑﻨﺴﺒﻚ
ﻭﺑﻌﺪ ﻋﺎﻡ ﺃﻧﺠﺒﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻏﻼﻣﺎ ..
ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻼﺋﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﺔ ﺃﺗﺪﺭﻭﻥ ﻣﻦ
ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻐﻼﻡ ؟؟؟
ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺑﻮ ﺣﻨﻴﻔﻪ
ﺭﺍﺋﻌﺔ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻟﻚ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﺠﻼﻝ ﻭﺟﻬﻚ ﻭﻋﻈﻴﻢ ﺳﻠﻄﺎﻧﻚ
ﺷﻜﺮﺍً / ﻟﻤﻦ ﺍﺭﺳﻠﻬﺎ ﻟﻲ ،،
ﺷﻜﺮﺍً / ﻟﻤﻦ ﺍﺭﺳﻠﺘﻬﺎ ﻟﻪ ﻭﻗﺮﺃﻫﺎ
ﯛ ﺷﻜﺮﺍً / ﻟﻤﻦ ﺳﻮﻑ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻨﺸﺮﻫﺎ
ﻣﺮّ ﻋﻠﻰ ﺑﺴﺘﺎﻥ ﺗﻔﺎﺡ ﻭﺃﻛﻞ ﺗﻔﺎﺣﺔ ﺣﺘﻰ ﺫﻫﺐ ﺟﻮﻋﻪ ﻭﻟﻤﺎ ﺭﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﺑﺪﺃﺕ ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻠﻮﻣﻪ ﻓﺬﻫﺐ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ :
ﺑﺎﻷﻣﺲ ﺑﻠﻎ ﺑﻲ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻣﺒﻠﻐﺎً ﻋﻈﻴﻤﺎً ﻭﺃﻛﻠﺖ ﺗﻔﺎﺣﺔ ﻣﻦ ﺑﺴﺘﺎﻧﻚ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻋﻠﻤﻚ ﻭﻫﺬﺍ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﺳﺘﺄﺫﻧﻚ ﻓﻴﻬﺎ ..
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ :
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺃﺳﺎﻣﺤﻚ ﺑﻞ ﺃﻧﺎ ﺧﺼﻴﻤﻚ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠّـَﻪ ﻓﺘﻮﺳﻞ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﻣﺤﻪ ﺃﻻ ﺃﻧﻪ ﺃﺯﺩﺍﺩ ﺃﺻﺮﺍﺭﺍً ﻭﺫﻫﺐ ﻭﺗﺮﻛﻪ .
ﻭﻟﺤﻘﻪ ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻞ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﺑﻘﻲ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻳﻨﺘﻈﺮ
ﺧﺮﻭﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﺼﺮ ..
ﻓﻠﻤﺎ ﺧﺮﺝ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻻ ﺯﺍﻝ ﻭﺍﻗﻔﺎً
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ :
ﻳﺎ ﻋﻢ ﺇﻧﻨﻲ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻼﺣﺎً ﻋﻨﺪﻙ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﺟﺮ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﺳﺎﻣﺤﻨﻲ !..
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ :
ﺃﺳﺎﻣﺤﻚ ﻟﻜﻦ ﺑﺸﺮﻁ !
ﺃﻥ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﺃﺑﻨﺘﻲ
ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻋﻤﻴﺎﺀ ،، ﻭﺻﻤﺎﺀ ،، ﻭﺑﻜﻤﺎﺀ ،، ﻭﺃﻳﻀﺎً ﻣﻘﻌﺪﺓ ﻻ
ﺗﻤﺸﻲ ﻓﺈﻥ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺳﺎﻣﺤﺘﻚ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﻗﺒﻠﺖ ﺃﺑﻨﺘﻚ !
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ :
ﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﺯﻭﺍﺟﻚ ﻓﻠﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺜﺎﻗﻞ ﺍﻟﺨﻄﻰ ، ﺣﺰﻳﻦ
ﺍﻟﻔﺆﺍﺩ ..
ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﺧﻞ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺗﻔﻀﻞ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﺘﻚ
ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻔﺘﺎﺓ ﺃﺟﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻤﺮ، ﻗﺎﻣﺖ ﻭﻣﺸﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺳﻠﻤﺖ
ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻔﻬﻤﺖ ﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻪ ، ﻭﻗﺎﻟﺖ :
ﺇﻧﻨﻲ ﻋﻤﻴﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ..
ﻭﺑﻜﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ..
ﻭﺻﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﺘﻤﺎﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ..
ﻭﻣﻘﻌﺪﺓ ﻻ ﺗﺨﻄﻮ ﺭﺟﻼﻱ ﺧﻄﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ.
ﻭﺃﺑﻲ ﻳﺒﺤﺚ ﻟﻲ ﻋﻦ ﺯﻭﺝ ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺗﻴﺘﻪ ﺗﺴﺘﺄﺫﻧﻪ ﻓﻲ
ﺗﻔﺎﺣﺔ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻲ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻳﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﺃﻛﻞ
ﺗﻔﺎﺣﺔ ﻻ ﺗﺤﻞ ﻟﻪ ..
ﺣﺮﻱٌُُ ﺑﻪ ﺃﻥ ﻳﺨﺎﻑ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺃﺑﻨﺘﻲ ﻓﻬﻨﻴﺌﺎً ﻟﻲ ﺑﻚ ﺯﻭﺟﺎً
ﻭﻫﻨﻴﺌﺎ ﻷﺑﻲ ﺑﻨﺴﺒﻚ
ﻭﺑﻌﺪ ﻋﺎﻡ ﺃﻧﺠﺒﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻏﻼﻣﺎ ..
ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻼﺋﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﺔ ﺃﺗﺪﺭﻭﻥ ﻣﻦ
ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻐﻼﻡ ؟؟؟
ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺑﻮ ﺣﻨﻴﻔﻪ
ﺭﺍﺋﻌﺔ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻟﻚ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﺠﻼﻝ ﻭﺟﻬﻚ ﻭﻋﻈﻴﻢ ﺳﻠﻄﺎﻧﻚ
ﺷﻜﺮﺍً / ﻟﻤﻦ ﺍﺭﺳﻠﻬﺎ ﻟﻲ ،،
ﺷﻜﺮﺍً / ﻟﻤﻦ ﺍﺭﺳﻠﺘﻬﺎ ﻟﻪ ﻭﻗﺮﺃﻫﺎ
ﯛ ﺷﻜﺮﺍً / ﻟﻤﻦ ﺳﻮﻑ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻨﺸﺮﻫﺎ
تعليقات
إرسال تعليق