لاح البوح... السعدي الكعبي بلوح اللوح
أسال الفن العراقي بحيرات حبر العارفين والتهم من الورق وجهد الرجال ما بنى الأجيال... جمع ما تكتنزه المتاحف بالاقتباس والتناص وأسست مشاهد لوح اليوم بمقاس...
بين اللوح الطيني... ، اللوح القرآني... واللوح الورقي والحرف كان السعدي الكعبي، كان بفنه متفاني...
مرورا بممرات مرت بها رجال مرت بها الحضارة العراقية في عالم التجارب والتشكيل من بداية معرفة الإنسان الأولى بطبائع وطبيعة ما حوله ومن حوله من كائنات...
إلى ما مرت به تجارب أخرى موازية... اكتشفها بالدراسة بالمدارس والجامعات بالمكتبات والمتاحف... بمدن العراق وبالبلدان التي كان نحوها زاحف.
كم هائل من تراكمات فكرية معرفية فنية وتراكمات أعمال تشكيلية زخرت بها المعالم الأثرية المتاحف بأنواعها المختلفة... مخابر ، مركبات صناعية معاصرة حالية...بين ذا وذاك عامل مشترك مهم 1- الإنسان ،الحيوان و النباتات ،2 – الطين، الماء، النار والشمس
ساهمت إلى حد بعيد في تواجد هذه المكاسب والثروات...مراجع إنسانية...بأبجديات كتبت ورسمت وجسدت كل ما عرفناه وما زالت تكتب وترسم ما سنعرفه بالتجسيد مستقبلا...
تأكد هذا من خلال اللوحة الكعبوية للفنان السعدي الكعبي وهو يركز على حركات تسلسلية سرابية تعبيرية يربط فيه الماضي بالحاضر المعاش الذي يخص عراق اليوم بالتحديد وهي ذبذبات تساؤل تهافتية في حركة الخطوط البيانية ، حركة مباني الأشكال روافد المقاصد وخلاصه المعاني...ركز فيها على الإنسان الممثل الشرعي في هذا الكون...أدوار كثيرة تقمصتها رجال ونسوان...بذات ارتدادية حركيا انطلاقا من الأجساد الزلزالية المتقاطعة بطريقة تقاطع أوراق اللعب الحبلى بـ... على طاولات بحوث، طاولات المعامل وأخرى..على طاولات المقامرين...والمغامرين...
هنا نتوقف مجبورين بقصد من الفنان عند التكرار واستمرار اللعبة... يجمع الفنان هذا بالتأصيل والاختلاف ...اختلاف ألوان ...منها ما هي طينية وتدرجها بالعمق الضوئي الذي يتلاعب به الفنان حسب ما تمليه الفكرة بالمغازلة البصرية وإيقاعنا بايقاع ذكي كان نفوذه يلازم نفوذ إيقاع لون تأكسد المعادن خليطة النحاس...بين الأول والثاني وحولهما ذهبية خافتة امتصتها طينية الألوان ومعدنية الأشكال... هي لوحة التكعيبي السعدي الكعبي بكل الأبعاد الممكنة المتاحة بمنظوره ، بمنظورنا ومنظور أمثاله...بدأ بالتميز وبصورة بصمة كان، كانت له بالفعل وتضاف بكل استحقاق أثرا من بين أخر بالتراث المعرفي الفني الإنساني العالمي...
هنيئا له وللعالم الإنساني الفكري الفني...
وهنيئا لي بكتابه تأملات في الإنسان..
شكرا للفنان المبدع الصديق الكريم سعدي الكعبي.. متمنيا له موفور الصحة والعافية وتألق دائم.
تكعيبية يكتبها بوكرش محمد
مساء الجمعة 23/7/2010
مرورا بممرات مرت بها رجال مرت بها الحضارة العراقية في عالم التجارب والتشكيل من بداية معرفة الإنسان الأولى بطبائع وطبيعة ما حوله ومن حوله من كائنات...
إلى ما مرت به تجارب أخرى موازية... اكتشفها بالدراسة بالمدارس والجامعات بالمكتبات والمتاحف... بمدن العراق وبالبلدان التي كان نحوها زاحف.
كم هائل من تراكمات فكرية معرفية فنية وتراكمات أعمال تشكيلية زخرت بها المعالم الأثرية المتاحف بأنواعها المختلفة... مخابر ، مركبات صناعية معاصرة حالية...بين ذا وذاك عامل مشترك مهم 1- الإنسان ،الحيوان و النباتات ،2 – الطين، الماء، النار والشمس
ساهمت إلى حد بعيد في تواجد هذه المكاسب والثروات...مراجع إنسانية...بأبجديات كتبت ورسمت وجسدت كل ما عرفناه وما زالت تكتب وترسم ما سنعرفه بالتجسيد مستقبلا...
تأكد هذا من خلال اللوحة الكعبوية للفنان السعدي الكعبي وهو يركز على حركات تسلسلية سرابية تعبيرية يربط فيه الماضي بالحاضر المعاش الذي يخص عراق اليوم بالتحديد وهي ذبذبات تساؤل تهافتية في حركة الخطوط البيانية ، حركة مباني الأشكال روافد المقاصد وخلاصه المعاني...ركز فيها على الإنسان الممثل الشرعي في هذا الكون...أدوار كثيرة تقمصتها رجال ونسوان...بذات ارتدادية حركيا انطلاقا من الأجساد الزلزالية المتقاطعة بطريقة تقاطع أوراق اللعب الحبلى بـ... على طاولات بحوث، طاولات المعامل وأخرى..على طاولات المقامرين...والمغامرين...
هنا نتوقف مجبورين بقصد من الفنان عند التكرار واستمرار اللعبة... يجمع الفنان هذا بالتأصيل والاختلاف ...اختلاف ألوان ...منها ما هي طينية وتدرجها بالعمق الضوئي الذي يتلاعب به الفنان حسب ما تمليه الفكرة بالمغازلة البصرية وإيقاعنا بايقاع ذكي كان نفوذه يلازم نفوذ إيقاع لون تأكسد المعادن خليطة النحاس...بين الأول والثاني وحولهما ذهبية خافتة امتصتها طينية الألوان ومعدنية الأشكال... هي لوحة التكعيبي السعدي الكعبي بكل الأبعاد الممكنة المتاحة بمنظوره ، بمنظورنا ومنظور أمثاله...بدأ بالتميز وبصورة بصمة كان، كانت له بالفعل وتضاف بكل استحقاق أثرا من بين أخر بالتراث المعرفي الفني الإنساني العالمي...
هنيئا له وللعالم الإنساني الفكري الفني...
وهنيئا لي بكتابه تأملات في الإنسان..
شكرا للفنان المبدع الصديق الكريم سعدي الكعبي.. متمنيا له موفور الصحة والعافية وتألق دائم.
تكعيبية يكتبها بوكرش محمد
مساء الجمعة 23/7/2010
تعليقات
إرسال تعليق