الى ابنتي / كتبهايوسف الباز بلغيث
الى ابنتي / يوسف الباز بلغيث
أعيشُ بهمسكِ قبل المجيءْ..
بأشهى انتظارْ !
أقلّبُ في الدّرج عن ذكرياتٍ
عسى أنْ تبوحَ بحُلم ٍ جديدْ..
وكلّي افتخارْ.. !
يلفّ المعاني التي هدّدتني
بطيفٍ بريءْ ..
يلوّنُ وجهَ البياض الـمُـعَنّى..
بلون ٍ فريدْ..
وقبلَ المجيءْ..
تلوحينَ مثلَ انهمار الطّيورْ..
ومثلَ انفلاق الأصيل العليل ِ..
بوجه ِ الزّهورْ..
كما يعتلي الأفقَ..
قوسُ قزحْ..
كما تعتلي فوقَ
حزن العيونْ..
بقايا الفرحْ
- وبعدَ المجيءْ..
أحط ّ ندًى فوقَ
خدّ السّنابلْ..
أتوقُ الشّفقْ..
كتوق ِ الفراشة ِ
نشوى الرّحيقْ..
و تأتينَ في نشوةِ الانتصار..
بصمتٍ رقيقْ..
عروسًا تزيدُ النّـجومَ ألـقْ..
و تُحي السّواقي
بنبض الودقْ..
فيخجلُ من زهْوهِ الكبرياءْ.. !
و يسكنُ في شاطِئـَيْهِ الحياءْ .. !
لأنّ الذي قد أقالَ المساءْ..
و ساقَ الصّفاءَ
بذاتِ نهارْ ..
بكلِّ معاني الندى
و الضّياءْ..
بكلِّ بساطهْ..
يُسمّى " منارْ "
بيرين / 2002
أعيشُ بهمسكِ قبل المجيءْ..
بأشهى انتظارْ !
أقلّبُ في الدّرج عن ذكرياتٍ
عسى أنْ تبوحَ بحُلم ٍ جديدْ..
وكلّي افتخارْ.. !
يلفّ المعاني التي هدّدتني
بطيفٍ بريءْ ..
يلوّنُ وجهَ البياض الـمُـعَنّى..
بلون ٍ فريدْ..
وقبلَ المجيءْ..
تلوحينَ مثلَ انهمار الطّيورْ..
ومثلَ انفلاق الأصيل العليل ِ..
بوجه ِ الزّهورْ..
كما يعتلي الأفقَ..
قوسُ قزحْ..
كما تعتلي فوقَ
حزن العيونْ..
بقايا الفرحْ
- وبعدَ المجيءْ..
أحط ّ ندًى فوقَ
خدّ السّنابلْ..
أتوقُ الشّفقْ..
كتوق ِ الفراشة ِ
نشوى الرّحيقْ..
و تأتينَ في نشوةِ الانتصار..
بصمتٍ رقيقْ..
عروسًا تزيدُ النّـجومَ ألـقْ..
و تُحي السّواقي
بنبض الودقْ..
فيخجلُ من زهْوهِ الكبرياءْ.. !
و يسكنُ في شاطِئـَيْهِ الحياءْ .. !
لأنّ الذي قد أقالَ المساءْ..
و ساقَ الصّفاءَ
بذاتِ نهارْ ..
بكلِّ معاني الندى
و الضّياءْ..
بكلِّ بساطهْ..
يُسمّى " منارْ "
بيرين / 2002
تعليقات
إرسال تعليق