ندوة حول ما آل إليه الملتقى الوطني الأدبي والفني لولاية الجلفة
بقلم : عبد الباقي قربوعه
يسرني كمثقف جزائري أن أدعو كل المثقفين وكل المبدعين والفنانين لمناقشة هذه الندوة، سواء عن طريق التعليقات أو عن طريق نشر مقالات كمساهمة لأثراء تساؤلات الندوة، ويشرف المكتب أن يدعو صحيفة أصوات الشمال للإشراف وللمساهمة في إثراء هذه الندوة، والسماح بمرور كل المساهمات والآراء سيان بأسماء حقيقية أو بأسماء مستعارة، وأن تسمح بمرور النقد سواء كان ضد أو في صالح الإدارة، أو كان ضد أولصالح المثقفين الذين تداولوا سابقا كلجان تنظيمية على تحضير وتسيير هذا الملتقى، ونرجو من اسرة تحرير أصوات الشمال أن تحجب التعليقات التي لا تتسم باللياقة، ولا تصب في حيز الهدف المنشود من هذه الندوة، والرجاء من جميع المثقفين والمبدعين والفنانين أن يتجاوزوا في هذا النقاش الخلافات الشخصية والفكرية وأن ينكبوا بمسؤولية رفيعة لإنجاح هذا النقاش لغرض بناء موقف ثقافي لائق بالمستوى الإبداعي لولاية الجلفة ولائق بمكانة الدولة الجزائر في ربوع العالم العربي.
محور المناقشة:
- هل فشل الملتقى أم توقف؟
* في حالة الفشل:
- كيف يحدث هذا وهو بين أحضان مجموعة من الأسماء الحاضرة بقوة على
مستوى الفعل الثقافي بمختلف تخصصاتهم الدراسية وأهمية شهاداتهم العليا، ومن جهة
ثانية تنوع إبداعاتهم وجوائزهم القيمة على المستويات الثلاثة: الوطني والمغاربي
والعربي، إضافة إلى ذلك تجاربهم الكبيرة جراء توافدهم على المهرجانات والملتقيات
عبر سائر ولايات الوطن، والعدد المُلفت للطبعات الذي وصل إلى الثمانية كفيل بأن
يعتبر فترة تكوينية للأخذ باستمرارية أي عمل ثقافي إلى المستوى الذي تصبو إليه
الدولة الجزائرية.
- هل يُحتمل أن يكون قد فشل لأسباب الآتية:
• التوقيت غير مناسب.
• مدينة الجلفة غير ملائمة كمناخ أو كمنطقة جغرافية.
• مدينة الجلفة غير مؤهلة كجمهور لمثل هذه التظاهرات.
• إطارتها ومبدعوها ليسوا أكفاء لقيادة مثل هذه الملتقيات.
- هل الفشل يتعلق بجانب مادي:
• قيمة الجائزة.
• محتوى التكريم.
• مستوى الإقامة وجميع لواحقها.
- هل يرجع ذلك إلى أسباب
أخلاقية:
• هل تلاعبت الإدارة وغشت موارد هذه التظاهرة؟
• هل استثمرت الملتقى لمآرب ذاتية، ولهذا تخل عنه المبدعون درءا لعملية يمكن أن تكون احتيالا على
أموال عمومية بحجة النشاط الثقافي، هل هناك أدلة أم مجرد كلام؟
• هل استغل المبدعون الملتقى لإشباع نزوات أخرى خارج المجال الثقافي كأن اعتبروا الملتقى –
مثلا - رحلة للترفيه بدلا من أن يكون رحلة عمل وإثراء للثقافة وإحتفالا بالنص
الجزائري من أجل ترقيته وتوثيقه، هل الإدراة التمست ذلك فعلا ولهذا السبب أوقفته.
- هل الفشل يتعلق بجانب اجتماعي؟:
• سوء معالمة من طرف الإدارة.
• سوء معالمة من طرف المبدعين المُكلفين بالتنظيم.
• سوء استقبال.
• إهمال الضيوف طيلة أيام الأشغال كالرعاية الصحية، وعدم مراعاة ما يُحتمل أن تتوفر من ظروف خاصة
تتعلق بالشخصيات المدعوة.
- أم يعود الفشل لأسباب تقنية:
• محاور أشغال
الطبعات الثمانية لم تكن في المستوى من حيث الأهمية.
• البرمجة المتعلقة بسير الأشغال كانت عشوائية لم تكن في مستوى تطلع الشخصيات الأدبية والفنية.
• الإدارة واللجان المنظمة كانت مستوى التحكم في سير أشغال الملتقى بما يقتضيه الإلتزام
بالمشاركة، والمداومة على متابعة البرنامج، وبالتالي يتأتى الحضور كما تشير إليه الدعوة عادة.
• ربما الأمر عكس ذلك تماما، المدعون لم يكونوا ملتزمين بالحضور
والمشاركة رغم إلحاح الإدارة واللجان، وإصارهم على ذلك وملاحقتهم في الأروقة
والمقاهي المجاورة لتذكيرهم بالتوجه إلى قاعة أشغال الملتقى.
* في حالة التوقف:
- من كان وراء توقفه؟
- هل أوقفه المبدعون أم أوقفته الإدارة؟ أم أنه توقف
بشكل آلي نتيجة انطلاقه انطلاقة عشوائية لم تُدرس ولم تُحضّر لها من البداية أسبابُ السير الحسن وبالتالي بدلا من أن يستمر توقف؟
- هل هناك أطراف من الجهتين ثبت تورطهم بشكل مباشر أو غير مباشر، وتتوفر ضدهم الدلائل والقرائن وشهود العيان؟
- هل من الضروري التعرض لهم بأسمائهم وبالتالي إبعادهم نهائيا عن أي مبادرة ثقافية
تقوم بها الإدارة أو المثقفون، أو يقوم بها الطرفان معا؟
- هل الملتقى الذي وصلت طبعاته إلى الثمانية، ثم أوصت بنود طبعته الأخيرة على ضرورة ترقيته إلى المستوى
المغاربي لأنه استطاع أن يستقطب شخصيات فنية وأدبية مهمة على غرار الروائي أمين الزاوي والروائي محمد ساري، والشاعر سليمان جوادي، والكاتب والباحث الجامعي محمد العربي ولد خليفة، والقاص الدكتور السعيد بوطاجين، والممثل المسرحي القدير محمد بن
قطاف، والمطرب الكبير محمد الطاهر الفرقاني، والفنان آيت بنغلات، والممثل الكبير محمد عجايمي، والفنان التشكيلي محمد بوكرش.
- هل ملتقى وصل إلى هذا المستوى من الطبيعي أن يتوقف أم تعتني به الوزارة، وبالتالي تُرسمه كباقي المنجزات الثقافية التي أسهمت في بناء الدولة الجزائرية؟
- من الذي حال دون ذلك؟
- الإدارة أم المثقفون؟
- من المتضرر ومن المستفيد؟
- ما الموقف الذي يمكن أن يتخذه المثقف؟
- ما الذي يمكن أن تأخذه الإدارة على عاتقها للحفاظ على مكتسبات الطبقة المثقفة كجهة وصية مُخولة لها هذه المسؤولية الحساسة؟
- كيف نتصور الموقف الموحد المُفترض أن يشكله كل من المثقف والإدارة لترقية الفعل الثقافي والمحافظة عليه
والحرص على استمراريته كحراك وفعل حضاري؟
سؤالكبير جدا
أين هي وزارة
الثقافة مما يحدث؟ أم تعرضنا للكذب حين قرأنا على اللافتة ” تحت الرعاية السامية لوزارة الثقافة “، هل المثقفون والمبدعون والكتاب والجمهور الجلفاوي المثقف، هذا النسيج الذي يُشكل بالضرورة المؤسسة الثقافية الجزائرية، هل هذه المؤسسة كانت تعمل خارج إطار القانون؟
ملاحظة:
المشاركة مفتوحة للجميع، ويمكن لأي مشارك أن يناقش جميع الأسئلة، أو يحدد سؤالا أو سؤالين أو أكثر.. ويمكن أيضا أن يضيف تساؤلات
أوحقائق أو اقتراحات، والرجاء من المشاركين تجنب الجدال الثنائي الذي يمكن أن يثير اي صراع يشوش على الفكرة الأم التي نريد الوصول إليها بهدوء، وفي الأخير نرجو من جميع المثقفين والفنانين أن يلبوا هذه الدعوة، ويثروا الندوة ويثيرونها بما يرونه ناجعا وصالحا ومفيدا. دام المثقف يطمح للأحسن والأفيد والأجمل.
عبد الباقي قربوعه
يسرني كمثقف جزائري أن أدعو كل المثقفين وكل المبدعين والفنانين لمناقشة هذه الندوة، سواء عن طريق التعليقات أو عن طريق نشر مقالات كمساهمة لأثراء تساؤلات الندوة، ويشرف المكتب أن يدعو صحيفة أصوات الشمال للإشراف وللمساهمة في إثراء هذه الندوة، والسماح بمرور كل المساهمات والآراء سيان بأسماء حقيقية أو بأسماء مستعارة، وأن تسمح بمرور النقد سواء كان ضد أو في صالح الإدارة، أو كان ضد أولصالح المثقفين الذين تداولوا سابقا كلجان تنظيمية على تحضير وتسيير هذا الملتقى، ونرجو من اسرة تحرير أصوات الشمال أن تحجب التعليقات التي لا تتسم باللياقة، ولا تصب في حيز الهدف المنشود من هذه الندوة، والرجاء من جميع المثقفين والمبدعين والفنانين أن يتجاوزوا في هذا النقاش الخلافات الشخصية والفكرية وأن ينكبوا بمسؤولية رفيعة لإنجاح هذا النقاش لغرض بناء موقف ثقافي لائق بالمستوى الإبداعي لولاية الجلفة ولائق بمكانة الدولة الجزائر في ربوع العالم العربي.
محور المناقشة:
- هل فشل الملتقى أم توقف؟
* في حالة الفشل:
- كيف يحدث هذا وهو بين أحضان مجموعة من الأسماء الحاضرة بقوة على
مستوى الفعل الثقافي بمختلف تخصصاتهم الدراسية وأهمية شهاداتهم العليا، ومن جهة
ثانية تنوع إبداعاتهم وجوائزهم القيمة على المستويات الثلاثة: الوطني والمغاربي
والعربي، إضافة إلى ذلك تجاربهم الكبيرة جراء توافدهم على المهرجانات والملتقيات
عبر سائر ولايات الوطن، والعدد المُلفت للطبعات الذي وصل إلى الثمانية كفيل بأن
يعتبر فترة تكوينية للأخذ باستمرارية أي عمل ثقافي إلى المستوى الذي تصبو إليه
الدولة الجزائرية.
- هل يُحتمل أن يكون قد فشل لأسباب الآتية:
• التوقيت غير مناسب.
• مدينة الجلفة غير ملائمة كمناخ أو كمنطقة جغرافية.
• مدينة الجلفة غير مؤهلة كجمهور لمثل هذه التظاهرات.
• إطارتها ومبدعوها ليسوا أكفاء لقيادة مثل هذه الملتقيات.
- هل الفشل يتعلق بجانب مادي:
• قيمة الجائزة.
• محتوى التكريم.
• مستوى الإقامة وجميع لواحقها.
- هل يرجع ذلك إلى أسباب
أخلاقية:
• هل تلاعبت الإدارة وغشت موارد هذه التظاهرة؟
• هل استثمرت الملتقى لمآرب ذاتية، ولهذا تخل عنه المبدعون درءا لعملية يمكن أن تكون احتيالا على
أموال عمومية بحجة النشاط الثقافي، هل هناك أدلة أم مجرد كلام؟
• هل استغل المبدعون الملتقى لإشباع نزوات أخرى خارج المجال الثقافي كأن اعتبروا الملتقى –
مثلا - رحلة للترفيه بدلا من أن يكون رحلة عمل وإثراء للثقافة وإحتفالا بالنص
الجزائري من أجل ترقيته وتوثيقه، هل الإدراة التمست ذلك فعلا ولهذا السبب أوقفته.
- هل الفشل يتعلق بجانب اجتماعي؟:
• سوء معالمة من طرف الإدارة.
• سوء معالمة من طرف المبدعين المُكلفين بالتنظيم.
• سوء استقبال.
• إهمال الضيوف طيلة أيام الأشغال كالرعاية الصحية، وعدم مراعاة ما يُحتمل أن تتوفر من ظروف خاصة
تتعلق بالشخصيات المدعوة.
- أم يعود الفشل لأسباب تقنية:
• محاور أشغال
الطبعات الثمانية لم تكن في المستوى من حيث الأهمية.
• البرمجة المتعلقة بسير الأشغال كانت عشوائية لم تكن في مستوى تطلع الشخصيات الأدبية والفنية.
• الإدارة واللجان المنظمة كانت مستوى التحكم في سير أشغال الملتقى بما يقتضيه الإلتزام
بالمشاركة، والمداومة على متابعة البرنامج، وبالتالي يتأتى الحضور كما تشير إليه الدعوة عادة.
• ربما الأمر عكس ذلك تماما، المدعون لم يكونوا ملتزمين بالحضور
والمشاركة رغم إلحاح الإدارة واللجان، وإصارهم على ذلك وملاحقتهم في الأروقة
والمقاهي المجاورة لتذكيرهم بالتوجه إلى قاعة أشغال الملتقى.
* في حالة التوقف:
- من كان وراء توقفه؟
- هل أوقفه المبدعون أم أوقفته الإدارة؟ أم أنه توقف
بشكل آلي نتيجة انطلاقه انطلاقة عشوائية لم تُدرس ولم تُحضّر لها من البداية أسبابُ السير الحسن وبالتالي بدلا من أن يستمر توقف؟
- هل هناك أطراف من الجهتين ثبت تورطهم بشكل مباشر أو غير مباشر، وتتوفر ضدهم الدلائل والقرائن وشهود العيان؟
- هل من الضروري التعرض لهم بأسمائهم وبالتالي إبعادهم نهائيا عن أي مبادرة ثقافية
تقوم بها الإدارة أو المثقفون، أو يقوم بها الطرفان معا؟
- هل الملتقى الذي وصلت طبعاته إلى الثمانية، ثم أوصت بنود طبعته الأخيرة على ضرورة ترقيته إلى المستوى
المغاربي لأنه استطاع أن يستقطب شخصيات فنية وأدبية مهمة على غرار الروائي أمين الزاوي والروائي محمد ساري، والشاعر سليمان جوادي، والكاتب والباحث الجامعي محمد العربي ولد خليفة، والقاص الدكتور السعيد بوطاجين، والممثل المسرحي القدير محمد بن
قطاف، والمطرب الكبير محمد الطاهر الفرقاني، والفنان آيت بنغلات، والممثل الكبير محمد عجايمي، والفنان التشكيلي محمد بوكرش.
- هل ملتقى وصل إلى هذا المستوى من الطبيعي أن يتوقف أم تعتني به الوزارة، وبالتالي تُرسمه كباقي المنجزات الثقافية التي أسهمت في بناء الدولة الجزائرية؟
- من الذي حال دون ذلك؟
- الإدارة أم المثقفون؟
- من المتضرر ومن المستفيد؟
- ما الموقف الذي يمكن أن يتخذه المثقف؟
- ما الذي يمكن أن تأخذه الإدارة على عاتقها للحفاظ على مكتسبات الطبقة المثقفة كجهة وصية مُخولة لها هذه المسؤولية الحساسة؟
- كيف نتصور الموقف الموحد المُفترض أن يشكله كل من المثقف والإدارة لترقية الفعل الثقافي والمحافظة عليه
والحرص على استمراريته كحراك وفعل حضاري؟
سؤالكبير جدا
أين هي وزارة
الثقافة مما يحدث؟ أم تعرضنا للكذب حين قرأنا على اللافتة ” تحت الرعاية السامية لوزارة الثقافة “، هل المثقفون والمبدعون والكتاب والجمهور الجلفاوي المثقف، هذا النسيج الذي يُشكل بالضرورة المؤسسة الثقافية الجزائرية، هل هذه المؤسسة كانت تعمل خارج إطار القانون؟
ملاحظة:
المشاركة مفتوحة للجميع، ويمكن لأي مشارك أن يناقش جميع الأسئلة، أو يحدد سؤالا أو سؤالين أو أكثر.. ويمكن أيضا أن يضيف تساؤلات
أوحقائق أو اقتراحات، والرجاء من المشاركين تجنب الجدال الثنائي الذي يمكن أن يثير اي صراع يشوش على الفكرة الأم التي نريد الوصول إليها بهدوء، وفي الأخير نرجو من جميع المثقفين والفنانين أن يلبوا هذه الدعوة، ويثروا الندوة ويثيرونها بما يرونه ناجعا وصالحا ومفيدا. دام المثقف يطمح للأحسن والأفيد والأجمل.
عبد الباقي قربوعه
تعليقات
إرسال تعليق