(أنا فأرة)فاديا عيسى قراجة وحنظلة ناجي العلي..
تزامنت حصة تصفية الفنان الفلسطيني ناجي العلي جسديا ومن خلاله محاولة تصفية حنظلة حنظل... الفلسطيني عموما والغزاوي خصوصا الباقي المتبقي.. من المنظومة السياسية برمتها...وما نتابعه من دمار واستهتار بعراقنا العراقي العراقي الحبيب...بقناة الجزيرة..
نقول: تزامن كل هذا...ونشر قصة الأخت المبدعة السورية فاديا عيسى قراجة القلم والنص المتميز بتفرده...مبنى ومعنى يعبق برائحة الحاضر..الراهن المزري أدبيا ، فكريا وخلقا...الحاضر البائس بتدني السلوك باتساع تهافت الدونية،الطمع، الخيانة، عدم الشخصية، وبالأحرى دعارة أدبية وسياسية...
بين حنظلة ناجي العلي و(أنا فأرة) فاديا عيسى قراجة عدة أوجه شبه إن لم تكن قمة في التطابق...الفكري والمنهجي الموضوعي والراهن المخيف وما ينخر أمة بكاملها...
إذا كانت(أنا الفأرة) بالرمزية مثلت امرأة أو بنتا نازحة من عمق ...من الشعب عاملة ومجتهدة لتغير شيء من حالها ومن حال مثيلاتها...تصوروا فأرة وما هو موجود من كتب نادرة برفوف ببيت كاتب مشهور أو خزانة ملابس امرأة ثرية...تصوروا بنتا أو امرأة بمنظمات طالبات أو نوادي مفكرين نشطاء همهم مشروع اليوم الأفضل..
بالمثل كان حنظلة ناجي العلي الشهير الذي أصبح بامتياز العابر للقارات..والأكثر من ذلك عابر للزمن وأصبح يمثل الزمان...الزمان حنظلة وحنظلة الزمان.
بالمثل كانت بالنجاة فأرة ( أنا فأرة) فاديا عيسى العابرة لرفوف أثمن المكتبات وأدراج خزانة ملابس أغنى الغواني أو نجمة مسلسلات...رغم انف الجميع
ناجي العلي لن يمت، نام ليستيقظ منه حنظلة...في ذوات من احترم نفسه.. من احترم الإنسان فيه كمبدع مهما كانت جنسيته ودينه وعرقه ولونه... ومسقط رأسه..الإنسان واحد...والإنسانية أحسن تعبير عن وجوده...
إنسانية الكاتبة الخلوقة المتميزة فاديا عيسى قراجة واستماتتها بكتاباتها الراقية فنيا ،فكريا وموضوعيا لتحقيق ما تراه حقوقا بطرق مثلى، عمل ومنهجية تجلت في موضوع (أنا الفأرة) الدءوبة..المضحية..التي حققت ما أرادت أن تحققه رغم انف فاديا وقيمة ما جمعت من نادر الكتب...
هنيئا للكاتبة فاديا عيسى قراجة برحلة الاستجمام ببحر اللاذقية الجميل وهنيئا للفارة التي نالت من كتبها...ثمين كتبها... وأيقظت فيها حنظلة ( أنا الفأرة)، حنظل فأرة فاديا عيسى قراجة ، على أمل أن نقرأ لها المزيد...
تكعيبية يكتبها بوكرش محمد
نص أوحته لي فأرة كانت تختبئ بين كتبي.. فاديا عيسى قراجة
02/8/2010
بين حنظلة ناجي العلي و(أنا فأرة) فاديا عيسى قراجة عدة أوجه شبه إن لم تكن قمة في التطابق...الفكري والمنهجي الموضوعي والراهن المخيف وما ينخر أمة بكاملها...
إذا كانت(أنا الفأرة) بالرمزية مثلت امرأة أو بنتا نازحة من عمق ...من الشعب عاملة ومجتهدة لتغير شيء من حالها ومن حال مثيلاتها...تصوروا فأرة وما هو موجود من كتب نادرة برفوف ببيت كاتب مشهور أو خزانة ملابس امرأة ثرية...تصوروا بنتا أو امرأة بمنظمات طالبات أو نوادي مفكرين نشطاء همهم مشروع اليوم الأفضل..
بالمثل كان حنظلة ناجي العلي الشهير الذي أصبح بامتياز العابر للقارات..والأكثر من ذلك عابر للزمن وأصبح يمثل الزمان...الزمان حنظلة وحنظلة الزمان.
بالمثل كانت بالنجاة فأرة ( أنا فأرة) فاديا عيسى العابرة لرفوف أثمن المكتبات وأدراج خزانة ملابس أغنى الغواني أو نجمة مسلسلات...رغم انف الجميع
ناجي العلي لن يمت، نام ليستيقظ منه حنظلة...في ذوات من احترم نفسه.. من احترم الإنسان فيه كمبدع مهما كانت جنسيته ودينه وعرقه ولونه... ومسقط رأسه..الإنسان واحد...والإنسانية أحسن تعبير عن وجوده...
إنسانية الكاتبة الخلوقة المتميزة فاديا عيسى قراجة واستماتتها بكتاباتها الراقية فنيا ،فكريا وموضوعيا لتحقيق ما تراه حقوقا بطرق مثلى، عمل ومنهجية تجلت في موضوع (أنا الفأرة) الدءوبة..المضحية..التي حققت ما أرادت أن تحققه رغم انف فاديا وقيمة ما جمعت من نادر الكتب...
هنيئا للكاتبة فاديا عيسى قراجة برحلة الاستجمام ببحر اللاذقية الجميل وهنيئا للفارة التي نالت من كتبها...ثمين كتبها... وأيقظت فيها حنظلة ( أنا الفأرة)، حنظل فأرة فاديا عيسى قراجة ، على أمل أن نقرأ لها المزيد...
تكعيبية يكتبها بوكرش محمد
نص أوحته لي فأرة كانت تختبئ بين كتبي.. فاديا عيسى قراجة
02/8/2010
تعليقات
إرسال تعليق