المدرع على حق..ولو كان كل ما نشر له باطلا

اندهشت في موضوع لي سابق، لعدد الدروع المتتالية التي خص بها المشارقة... الأدباء الجزائريين... وهما بالتحديد الدكتور أمين الزاوي والدكتور وسيني الأعرج دون غيرهم (؟؟؟؟) ، في زمن جد قصير بين الدرع والدرع وبين إعادة الكرة مرة في نفس السنة...وهو الذي لفت انتباهي، لماذا هما بالذات وبالتحديد الجزائر(خيرها المتدفق...) لماذا لن تكن هذه الدروع يوم كانت ...بالأيام العجاف... دروع بمثابة رشاوي و... و... لماذا رفضها الأديب ابراهيم صنع الله في وطنه..؟.لماذا لا يكون هذا المبدع بالذات هو المدرع بالصحوة اللبنانية البريئة جدا جدا...؟ ويكون التتويج عربي بالفعل لمن يستحق ذلك بالفعل أيضا ولا يهم البلد، المهم الفكر الذي يخرجنا من غبن أشباه الأدباء... والساسة المستعارة ...معا.
( مفاتيح ربط مشاريع الاستثمار اللبنانية وغيرها في الجزائر، لكل نصيبه من الكعك حتى وان كان ذلك على حساب الآداب والأدب، يقال: نحن لا نستجدي مثل المتنبي لنيل منصب أو قضاء مصالح ضيقة، نحن نعقد الصفقات الـ... فقط..) .
من الشروق والنشر مدفوع الأجر أولا (...) ومن ثم إلى القراء.. أصحاب الرتبة درجة ثانية على مواقع النات وبأصوات الشمال تحديدا اليوم، أول موضوع ينزل بملاحظة لست أدري تنفع في ماذا.. وماذا يراد من خلالها تبليغنا؟ وهي: نشر الموضوع بالشروق.
لا يهم...
من خلال عدد المعلقين ومن خلال اهتمامنا بالموضوع وسيادة الدكتور أمين الزاوي فهمت أيضا أنها خطوة ترحيب بالمعني وبالمادة بغية بناء جسر ترابط بين الكبار(...) والصغار بالحوار والمناقشة هدف الموقع وخطه الذي عودنا عليه.
اتضح لي أننا بصدد ضرب الريح بـ ...( بالهراوي...)،أدباؤنا أصحاب الدروع...والدروع لهم عصمة...كيف تخول لنا أنفسنا بمساسهم وهم المسلحون ...المدرعون...؟ أتعرفون ما معنى دروع الزاوي... دروع وسيني...و...كلها حصانة ومناعة خولت لهم وأجازت(...) بالدروع العازلة الواقية المانعة هم بمناعة ما ... يقولون فقط ، لا ينقدون ، لا ينتقدون ، لا يسمعون...لا يدرسون لا يناقشون، هم على بينة من دروعهم وبها مؤمنون ومتكلون.
خلاصة القول : أتمنى من كل قلبي ألا نكون قد وأدنا بقلة أدبنا (...) لا أقصد... موضوع، لا أحب بن خلدون، قبل أن يولد...وأشك أن نحظى بلفتة (رد) من مدرع كبير بحجم أدب... وكتابة اليوم...(وفرة.. والجوهر ربي يجيب).

تكعيبية يكتبها بوكرش محمد

03/07/2010