الفاخري Fakri M Orfel....يقرأ اعمال نورالدين تابرحة....الباحث عن الجوهر
الفاخري Fakri M Orfel....يقرأ اعمال نورالدين تابرحة....الباحث عن الجوهر
الفاخري Fakri M Orfel....يقرأ اعمال نورالدين تابرحة....الباحث عن الجوهر
الفنان الكبير نورالدين تابرحة
بين جنابات السهول والجبال شيء يتململ ، يتحرك بروية وصبر .. ينبش أسرار الحكايا ـ الطاسيلي ـ الأكاكوس .. خبايا الروح ، وآهات ابراهيم الكوني في رواية المجوس والتبر والسحرة ... من أمكنة الاستكشاف يعول نورالدين تابرحة على قراءة الممكن في إرث الأمكنة .. طلاسم التيفيناغ ورقاع تجريب بأيدي تتحسس الرمز وتقيم له فضاء طقس وشعائر ... في أعماله تتنوع الأشكال بمواد مختلفة .. إذ تنشغل لوحته بتهويماته ، حيث الفضاء في اللوحة مقفل و منشغل بتيمات هندسية تتكرس عبر أشكال إنسانية وكتابية " أي حرف التيفيناغ " هذا التأليف الواعي بماهية العمل الإبداعي كخطاب أفسح مجالا أمام تابرحة لمسائلة التاريخ والتراث عن تاريخ الأمكنة المجترحة عبر هزات كبرى ساهمت في خلخلته وتغيره ـ الشمال الإفريقي منذ القدم في حراك مستمر ، تتعاقب عليه حضارات القوى الكبرى التي تسود .. الإنسان الشمال الأفريقي حفيد قبائل الليبوا والمشواش ـ حنا بعل ـ سيفاكس ـ شيشنق . هذا البعد التاريخي في منجز تابرحة نجده مكرسا بدلالات ظاهرها جمالي متناغم .. لكن واقعها فخ سؤال .. يجهزه بدلالة جمالية .. مستفيدا من المعدن أو أشياء سابقة الصنع يعيد إنتاجها كألواح الكتاب ـ لوح يستعمله الطالب لحفظ القرآن الكريم " وهذه دلالة للبعد الثقافي ....... كمؤثر في منطقة شمال افريقيا ثقافيا ومعرفيا . إن هذه الانشغالات بمواد مختلفة تجهز الفضاء المكتوي بعلة الباحث عن جوهر .. عن الأنا الجمعية ـ انا اكون ـ ذاك مراثي ـ هذا قبر جدي ـ هنا أقامت جدتي .. علامة الاستفهام تم نقشها على حجر من ذات المكان ، تابرحة أعاد للحجر مكانته بصياغات أحادية وجمعية ، إذ يضع حجر فوق حجر كعقد امرأة بربرية .. موشوم بـ مثلث ربة الخصب والجمال وتقاطع الذكورة وأحاجي تعويذة قديمة .. تكرس لمفهوم ـ يشغله ـ ويحفر تابرحة اركولوجيا في الرمز سفر الأنا الجمعية بمصوغات جمالية ترتهن للأوشام التي حفظها المكان .. الصخر ـ أسماء مدن ـ بشر
تعليقات
إرسال تعليق