العلمانية ( ...) أم العلمـ ( ا، 1 ) نية / تكعيبية يكتبها بوكرش محمد
العلمانية ( ...) أم العلمـ ( ا، 1 ) نية / تكعيبية يكتبها بوكرش محمد
انطلاقا من الأعمال بالنيات نبدأ حديثنا الذي نخص به العلمانية العربية.. والعلم نية عند الغرب أو العلمانية الغربية...ولا يجهل معظمكم أن لكل امرئ ما نوى والدليل أوضح من شمس منتصف النهار في عز الصيف.
سوء النية والأخلاق...التي عرف بها العلماني العربي جعلت منه الرقم الثاني أبديا الذي لا ثالث لهما الا ما تبقى من الخساسة ، قلة الحياء، صحة الرقعة الخيانة والتخندق في غير الصالح العام.
هم سبب الرداءة ومشجع الرذيلة أبواق، مزامير وطبول الأنظمة التي تتساقط رؤوسها اليوم بالتتالي...متى تسقط الرؤوس الحقيقية بيوت الداء وقلة الحياء..؟
فرائسهم اليوم ترتعد أكثر من غيرهم أكثر من فرائس صهاينة اليهود أكثر من الصهيونية الاسرائيليبة والأمريكية الأروبية معا..ينادون بديمقراطيعة عجيبة تقصي الأغلبية الساحقة من الشعوب العربية
أين العلمانية المعمول بها عالميا وأفرزت حقوق الأقلية ( اسرائيل) حتى لا نقول الأغلبية المسحوقة بأمريكا نفسها.. رغم هذا، نسبة من الأخلاقيات وجهد العلماني الغربي حقق ما يحفظ ماء الوجه عندهم على جميع الأصعدة...ماذا حققت العلمانية بالسعودية؟ حققت اباحية.. عاصمة الرياض المباحة للكل الا للمسلمين.
لطف من الله... لا يتحقق لا بتونس ولا بمصر ولن يتحقق ما دامت هذه الرؤوس في غير محلها... لا هي غربية ولا شرقية محلهم لا يتجاوز عمق السراويل الرجالية والنسوية.. لا يتجاوز الكاباريات الحانات وأكوام الحشيش...
يرقى الحيوان ويحتلون بعده دائما الرتبة الثانية التي لا ثالث لها الا الزندقة، الخيانة والغدر..
أعناقهم اشرأبت ينادون اليوم بتونس ما بعد الثورة، بمصر ما بعد الثورة... وكأنهم هم من ثار.. ما داموا هنا وهناك لن يذهب بن علي ولامبارك...غرر بهما فقط..لو تعاد لهم الفرص من ثاني لاستأصلوهم من جميع ميادين الحياة..
الغريب في الأمر أن شباب الثورتين (حتى لا نتوسع) في غيهم وسكرهم ونشوة الانتصار في طريقهم لبيع الذمم بيع دماء اصدقائهم والمتاجرة بحقوق المعطوبين منهم... لفسح المجال من جديد لعلي ومبارك في جلود العلمانية... والعلمانيون... المتربصون بهذا النجاح المنقطع النظير في تاريخ الشباب العربي المسلم...
تكعيبية يكتبها بوكرش محمد
22/9/2011
تعليقات
إرسال تعليق