الاعلاميون يرشحون أنفسهم بقوة الاقناع للرئاسيات المقبلة باديس قدادرة (الجزائر)، والدكتور محمد الهاشمي الحامدي( تونس..؟) نموذجا
من اليمين محمد الهاشمي الحامدي وباديس قدادرة
الاعلاميون يرشحون أنفسهم بقوة الاقناع للرئاسيات المقبلة باديس قدادرة* (الجزائر)، والدكتور محمد الهاشمي الحامدي( تونس..؟) نموذجا
.
اعلامي عاش بالمهجر، برقماتي يعرف قيمة الدولار ومن يدفع أكثر...متمرس يعرف من أين تؤكل الكتف...وبالتالي من الصعب جدا أن يكون الكريم الطائي بالمقارنة مع من تعود على باب الله ..العادة تقول في مثل هؤلاء الذين عاشروا ...أكثر من أربعين يوما يصبحون منهم (المصالح... ) وبالتالي لا أظن بأية حال أنه ليس من أحد تلامذتهم النجباء.. والفكرة فقط التي خطرت على باله حتى وان كان هي من حقه ليست بطالة في نظر أصدقائه من البلد الذي استضافه من مدة غير قصيرة يعسش نعيم الجن والانس...ما هي الفكرة لديه عن الكادحين التونسيين ( التوانسا...) بالمقارنة مع رجال قانون ،ساسة، مناضلين من عمال، أدباء ،شعراء، ومفكرين لن يغادروها يوما واحدا.
الا ترى معي بأن تونس لا تحتاج منا أي شيء سوى الدعاء لها بالنجاح والوقوف على امكانياتها الداخلية وليست المستوردة حتى وان كانت تونسية الأطل والفرع ترعرعت خارج تربتها...
كيف للدكتور محمد الهاشمي الحامدي المحترم أن يحس.. بالشعب التونسي المضطهد فقرا وحرمانا وحرية وهو الذي يتبجح بما يطالعه في الصحف وما يسمعه من الناس والقنوات..، بربك ،ما دخل زواجه بجزائرية كانت من تبسة أو من فرنسا في الموضوع...؟ ، لتونس من الكفاءات بالداخل ما هومطعم...وممارس...ومشارك بالثورة من أولها الى السلام عليكم هذا الذي يغنينا ...ما فائدة التدخل في الشؤون الداخلية لبيت محترم له عرسانه وعرائسه بالجملة والتفصيل؟.
أما ما يخص ما هو عالق من مكاسب جزائرية هناك بتونس، القانون وحده يفصل فيها بغض النظر على من يكون سيادة الرئيس..هل هي حكاية عاطفة والأقربون أولى بالمعروف؟ .
المهم نجاح الثورة وما تفرزه من رجال...هم أدرى بشعاب تونس وما نحت الدهر..أما أن أخول لنفسي وأقترح من لا ضلع له في المنحوتة فهذا هو الجور بعينه والتدخل السافر فيما ليس لنا به ضلع ، الا الأخوة والاحترام المتبادل...
عليك يا أستذنا باديس قدادرة الاعلامي المحنك ابن أول نوفمبر أن تحترم الثوار التونسيين (التوانسا ) من خلال احترام نفسك...هل اتصل بك المسكين... وطلب منك الترويج لرجولته وفحولته ومعارفه...؟ حتى وان كان ذلك، من باب الأدب والأخلاق أن ترشح نفسك للرئاسيات الجزائرية بالجزائر وتترك بضاعة الناس للناس، أنت أدرى بما يحتاجه أبناء أول نوفمبر وعشت معهم وأنت واحد منهم. أترضى بان تحتكم لجزائري الأصل الذي لا يعرفك ويعيش بالخارج كلية ولا يعرف الجزائر الا في أيام الترشح للرئاسيات وعيونه على وزارة من الوزارات أو ادارة السوناتراك...اذا خانه الحظ من جهة وساعفه من الجهة الأخرى..
نش البعوض على روحك قبل أن تنظر لذباب وجوه غيرك
...
تكعيبية يكتبها بوكرش محمد 10/9/2011
http://www.facebook.com/WAHEED.ELBLKASY?ref=ts#!/photo.php?fbid=281959378496491&set=a.106536052705492.12920.100000472920295&type=1&theater
تعليقات
إرسال تعليق