شكر وإعتذار إلي أصدقائي الفنانين / رضا عبد الرحمن
كانت مصر ومازالت بالنسبة لي هدفاً ومقصداً وغاية، بما جعلني أحد العاشقين لثقافتها وفنونها وهو ما ظهر جلياً في سلوكي داخل الحركة التشكيلية المصرية، بداية من تأسيس مجلة بورتريه وصفحة فنون جميلة بجريدة نهضة مصر ومروراً بوجودي بصندوق التنمية الثقافية خادماً أميناً لكل فناني مصر من خلال عملي كمشرف علي الفنون التشكيلية بالصندوق، ونهاية بتحملي المسئولية كقوميسير لصالون شباب مصر في دورته المميزة بعد ثورة 25 يناير.. من أجل كل هذا فأنني أود أن أعرب عن عدم رغبتي في تولي رئاسة قطاع الفنون التشكيلية، مع كامل إحترامي لكل زملائي وأصدقائي المشرحين لتولي المنصب وهم من أحترمهم وأقدرهم كثيراً، وخالص شكري لكل من رشحني وساندني ووثق بي لإعتلائي هذا الكرسي المهم علماً بأنني سأظل علي عهدي مع حركتنا الفنية العريقة عبر بذل الجهد للإرتقاء بها مع كل فناني مصر من الأجيال المختلفة
تعليقات
إرسال تعليق