ماذا قال فلاسفة و علماء وأدباء الغرب عن الإسلام وكيف وصفوا نبي الرحمة رسولنا الكريمَ ؟ / أحمد مليجي
ماذا قال فلاسفة و علماء وأدباء الغرب عن الإسلام
وكيف وصفوا نبي الرحمة رسولنا الكريمَ
أرنولد توينبي
Arnold Josef Toynbee
Arnold Josef Toynbee
ارنولد چوزيف توينبى
مؤرخ انجليزي
و يعتبر من أكبر المؤرخين فى العالم فى القرن
العشرين و على مر العصور بوجه عام
ان الذين يريدون دراسة السيرة النبوية سيجدون أمامهم من الأسفار ما لم يتوفر مثله للباحثين في حياة اي نبي من أنبياء الله الكرام، إنني أدعوا العالم إلى الأخذ بمبدأ الإخاء والمساواة الإسلامي، فعقيدة التوحيد التي جاء بها الإسلام هي أروع الأمثلة على فكرة توحيد العالم وأن في بقاء الإسلام أملا للعالم كله"
ــــــ
الفونس دي لامارتين
كاتب وشاعر وسياسي فرنسي
"من ذا الذي يجرؤ من الناحية البشرية على تشبيه رجل من رجال التاريخ بمحمد؟ ومن هو الرجل الذي ظهر أعظم منه عند النظر إلى جميع المقاييس التي تقاس بها عظمة الإنسان؟ إن أعظم حب في حياتي أنني درست حياة محمد دراسة وافية وأدركت ما فيها من عظمة وخلود، فأي رجل أدرك من العظمة الإنسانية مثلما أدركه محمد؟ واي إنسان بلغ؟ لقد هدم محمد المعتقدات الباطلة التي تتخذ واسطة بين الخالق والمخلوق وإذا كانت عبقرية الإنسان هي سمو الغاية والنتائج المذهلة لذلك رغم قلة الوسيلة، فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أي من عظماء التاريخ الحديث بمحمد في عبقريته؟ ان هؤلاء المشاهير قد صنعوا الأسلحة وسنوا القوانين وأقاموا الإمبراطوريات فلم يجنوا سوى أمجاد بالية لم تلبث أن تحطمت بين ظهرانيهم، لكن هذا محمد لم يقدم الجيوش ويسن القوانين والتشريعات ويقيم الإمبراطوريات ويحكم الشعوب ويروض الحكام فقط، وإنما قاد الملايين من الناس فيما كان يعد ثلث العالم حينذاك، بل إنه قضى على الأصنام والأوثان وكافة الأفكار والمعتقدات الباطلة، لقد صبر محمد وتجلد حتى نال النصر وكان طموحه موجهاً إلى هدف واحد، فلم يطمح إلى تكوين إمبراطورية، حتى أن صلاته الدائمة ومناجاته لربه ووفاته وإنتصاراته حتى بعد موته لا يدل إلآ على اليقين الصادق البعيد عن الغش والخداع"
ــــــــــــــ
جورج برنارد شو
فيلسوف و مؤلف ايرلندي شهير.
ان رجال الدين المسيحين في القرون الوسطى ونتيجة للجهل أو للتعصب الأعمى قد رسموا لدين محمد صورة قاتمة وكانوا يعتبرونه عدو المسيحية الأول، لقد إطلعت على أمر محمد، فوجدته إعجوبة خارقة وتوصلت إلى أنه لم يكن عدواً للمسيحية بل على العكس من ذلك فهو منقذ للبشرية وفي رأيي أنه لو تولى زمام الأمور اليوم في عالمنا لوفق في حل مشكلات العالم بما يؤمن السلام والسعادة التي ترنو إليها البشرية، فإن العالم اليوم احوج ما يكون إلى رجل في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائماً موضع الإحترام والإجلال وإنه اقوى الأديان على هضم جميع حقوق المدنيات، وإني أرى الكثير من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة من أمرهم، وأن الدين الإسلامي سيجد مجاله الفسيح في أوروبا.
ـــــــــــــ
الكونت ليف نيكولايافيتش تولستوي
من عمالقة الروائيين الروس
في القرن التاسع
" ان محمد هو مؤسس و رسول وكان من العظماء الذين خدموا المجتمع الإنساني خدمات جليلة، ومن القلائل الذين منحوا الإنسانية الطريق القويم، وأنه هدى أمته إلى نور الإسلام الذي علم البشرية الرقي والمدنية والحق، وبأن محمد إستطاع أن ينقل العرب من أمة خانعة ذليلة متفرقة تعبد الأصنام إلى أمة موحدة متكاتفة في سبيل إعلاء القيمة البشرية، وأن الإسلام سيسود العالم برمته لإنسجام تعاليمه مع العقل والحكمة"
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
يوهان فولفجانج جوته
من أشهر أدباء ألمانيا المتميزين،
و ترك إرثاً أدبيا وثقافياً ضخماً للمكتبة الألمانية والعالمية
"كلما قرأت القرآن شعرت أن روحي تهتز داخل جسمي فهو كتاب الكتب وإني أعتقد هذا كما يعتقده كل مسلم ، قلم يعثر بالقرآن أي تبديل أو تحريف، وعندما تستمع إلى آياته تأخذك رجفة الإعجاب والحب، وبعد أن تتوغل في دراسة روح التشريع فيه لا يسعك إلآ أن تعظم هذا الكتاب العلوي وأن تقدسه، وظني أن التشريع في الغرب ناقص بالنسبة للتعاليم الإسلامية وأننا أهل أوروبا بجميع مفاهيمنا لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد ،و لن يتقدم عليه احد ، وقد بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان فوجدته في النبي العربي محمد"
ــــــــــــــــ
مايكل هارت
مؤلف كتاب الخالدون المئة
أمريكي الجنسية يهودي الديانة
إن إختياري محمداً ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ قد يدهش القرآء لكنه الرجل الوحيد الذي حصد أعلى نجاح على المستويين الديني والدنيوي، هناك رسل وأنبياء وكثير من الحكماء بدأوا رسالات عظيمة لكنهم ماتوا دون إتمامها كالمسيح في المسيحية، أو شاركهم فيها غيرهم أو سبقهم إليها سواهم كموسى في اليهودية، لكن محمد هو الوحيد الذي اتم رسالته الدينية وتحددت أحكامها وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته، ولأنه اقام بجانب الدين دولة جديدة فإنه في هذا المجال الدنيوي ايضاً وحد القبائل في شعب والشعوب في امة، ووضع لها كل أسس حياتها، ورسم أمور دنياها ووضعها في موضع الإنطلاق إلى العالم، فهو الذي بدأ الرسالة الدينية والدنيوية وأتمها".
ـــــــــــ
توماس كارليل
كاتب إسكتلندي وناقد ساخر ومؤرخ
" إن العار أن يصغي الإنسان المتمدن من أبناء هذا الجيل إلي وهم القائلين أن دين الإسلام دين كذب، وأن محمداً لم يكن علي حق، لقد آن لنا أن نحارب هذه الادعاءات السخيفة المخجلة، فالرسالة التي دعا إليها هذا النبي ظلت سراجاً منيراً أربعة عشر قرناً من الزمن لملايين كثيرة من الناس، فهل من المعقول أن تكون هذه الرسالة التي عاشت عليها هذه الملايين وماتت أكذوبة كاذب أو خديعة مخادع؟! ولو أن الكذب والتضليل يروجان عند الخلق هذا الرواج الكبير لأصبحت الحياة سخفاً وعبثاً، وكان الأجدر بها أن لا توجد… إن الرجل الكاذب لا يستطيع أن يبني بيتاً من الطوب لجهله بخصائص البناء، وإذا بناه فما ذلك الذي يبنيه إلا كومة من أخلاط هذه المواد، فما بالك بالذي يبني بيتاً دعائمه هذه القرون العديدة وتسكنه مئات الملايين من الناس، وعلي ذلك فمن الخطأ أن نعد محمداً كاذباً متصنعاً متذرعاً بالحيل والوسائل لغاية أو مطمع، فما الرسالة التي أداها إلا الصدق والحق وما كلمته إلا صوت حق صادر من العالم المجهول وما هو إلا شهاب أضاء العالم أجمع… ذلك أمر الله و”إن طبيعة محمد الدينية تدهش كل باحث مدقق نزيه المقصد بما يتجلي فيها من شدة الإخلاص، فقد كان محمد مصلحاً دينياً ذا عقيدة راسخة”.
ـــــــــــــــــ
كارل ماركس
فيلسوف وصحفي وسياسي ألماني
“هذا النبي افتتح برسالته عصراً للعلم والنور والمعرفة، حري أن تدون أقواله وأفعاله بطريقة علمية خاصة، وبما أن هذه التعاليم التي قام بها هي وحي فقد كان عليه أن يمحو ما كان متراكماً من الرسالات السابقة من التبديل والتحوير، إن محمداً أعظم عظماء العالم والدين الذي جاء به أكمل الأديان”.
ـــــــــــــــ
مهاتما غاندي
سياسي بارز والزعيم الروحي للهند
“أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر،لقد أصبحت مقتنعاً كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق وتخطت المصاعب وليس السيف، بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي آسفاً لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر عن حياته العظيمة”
ــــــــــــــ
ويليام جيمس ديورانت
فيلسوف وكاتب ومؤرخ أمريكي
"إذا ما حكمنا علي العظمة بما كان للعظيم من أثر في الناس قلنا إن محمداً كان من أعظم عظماء التاريخ، فلقد أخذ علي نفسه أن يرفع المستوي الروحي والأخلاقي لشعب ألقت به في دياجير الهمجية حرارة الجو وجدب الصحراء، وقد نجح في تحقيق هذا الغرض نجاحاً لم يدانيه فيه أي مصلح آخر في التاريخ كله، وقل أن نجد إنساناً غيره حقق ما كان يحلم به، ولم يكن ذلك لأنه هو نفسه كان شديد التمسك بالدين فقط، بل لأنه لم يكن ثمة قوة غير قوة الدين تدفع العرب في أيامه إلي سلوك ذلك الطريق الذي سلكوه، وكانت بلاد العربي لما بدأ الدعوة صحراء جدباء تسكنها قبائل من عبدة الأوثان قليل عددها، متفرقة كلمتها، وكانت عند وفاته أمة موحدة متماسكة، وقد كبح جماح التعصب والخرافات، وأقام فوق اليهودية والمسيحية ودين بلاده القديم ديناً سهلاً واضحاً قوياً، وصرحاً خلقياً قوامه البسالة والعزة، واستطاع في جيل واحد أن ينتصر في مائة معركة، وفي قرن واحد أن ينشيء دولة عظيمة، وأن يُبقي إلي يومنا هذا قوة ذات خطر عظيم في نصف العالم".
تعليقات
إرسال تعليق