الأخضر بركة والسلفي... / بوكرش محمد
الأخضر بركة والسلفي...
بطول المدة التي لي فيها نقاط تقاطع
مع مثل هذه الأشكال، وهي بالفعل أشكال
أسسها الحرمان (فراغ وبطالة)، وهم بين أمرين ولا خيار لهم، اما طريق المخدرات
والجريمة أو الهروب الى التدين الغير مؤسس ..الذي ينتهي بهم في النهاية الى السقوط
بين أيادي تحركها وتمولها الصهيونية لتحل
محلا يمكنها من قضاء مآربها ...
تعمدت تسميتهم بأشكال.. لأن من الأشكال ما هو أصم
وعلى طبيعته التي صنع أو خلق لتأديتها على أحسن وجه، كأي وسيلة تكون فتاكة اذا
باتت بيد خبيث ونافعة اذا أصبحت بيد من يهمهم الأمر الانساني والانسانية...
والاثنان بثمنهما لمن أراد الاستثمار فيهما...
الغريب في الأمر أن من يدعون أنهم انسانيون، هم
الفاشلون في اللعبة اليوم، رغم تهافتهم على السلطة بكل المسميات لتحقيق ذلك (خبثا)،
ولا يهمهم توظيف مثل هذه الشريحة الا باليد التي تحقق الوصول بهم الى ..كرقم وعدد
لا غير ، ومن ثم التخلي عنهم، ليستلموهم بعد ذلك باليد الأخرى بالأموال الغير
مشروعة والمشبوهة مثل ما يحدث بالعراق...
اذا أردت صديقي الدكتور الأستاذ الأخظر بركة
استرجاع التحية الاسلامية من جارك وتفويت الفرصة على الأعداء بالداخل قبل الخارج
عليك أن تشهر قلمك ضد دكاترة السوء.. من أدباء وشعرا مطاردي السراب برمي العجين من
أياديهم واعتناق استسهال الأمور...
الدكتور الحقيقي في نظري المتواضع وخاصة الأديب
والفيلسوف هو من يحسن عملية الاختراق والنفوذ الى العقول لاسترجاع ما يراه له،
شكلا (وسيلة ) أومضمونا (حكمة) ويضعه على
المسار الايجابي الصحيح...
الدكاترة ( فكر ،فلسفة وحكمة) نوعان، شر... وخير ...
الأشرار أغنياء أصحاب جاه ونفوذ أما الخيرون عدوهم الفقر عديمي الجاه والنفوذ وبالتالي
الاقصاء (الموت) ما لم...
وفي النهاية أتمنى أن أسمع عنك وأقرأ : أنك
استرجعت التحية الاسلامية من جارك وربحته بالاختراق والنفوذ... بعيدا عن الألقاب..وهستيريا
السراب..
دمت لي صديقا ابادلك وتبادلني التحية الاسلامية مهما كان شكلي وشكلك
بوكرش محمد /05/06/2013
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
المرجع
Elakhdar Barka
لي جار طيّبٌ معي في العمارة، كنتُ أحيّيه تحيّة الاسلام ويردّها مبتسما، تديّن قليلا ، أكثر من ذي قبل منذ شهور، صار سلفيّا، أو بدا لي هكذا الأمرُ، لا أدري، أضاف قليلا من اللحية ، وقليلا من الوجوم إلى وجهه ، وصار لا يسلّم عليّ كالعادة ولا يردّ عليّ تحيّة الاسلام، كيف تفسّرون هذا. ومن أيّة فتوىً علينا همُ يخرجون
تعليقات
إرسال تعليق