أثر ونص والدكتور سامي بن عامر بالثقافية من تونس / بوكرش محمد
أثر ونص والدكتور سامي بن عامر بالثقافية من تونس / بوكرش محمد
لا يحدث شيئا. من أعمال لفنان الآمريكي فرانك ستيلا
أثر ونص والدكتور سامي بن عامر بالثقافية من تونس.
اذا كان الفنان سامي بن عامر بذل جهدا لنفض الغبار على أسماء فنية عربية أو تناول أعمال لفنانين من أنحاء العالم لتعريفنا بما يدور وبما دار في المعمورة من تجارب، فهذا من باب التحفيز واعطاء أهمية للقدرات الخلاقة المبدعة ليس ذلك على صعيد الفنان التشكيلي المتعارف عليه وليس خدمة للفنان بقدر ما هي خدمة للجميع وأخص بالذكر المهم من التشكيل الموازي في الأدب والفلسفة في الرواية والقصة والأهم من ذلك في التشكيل المعماري والصناعي الوظيفي .. المتمثل في أعمال الفنانة المعمارية والمصممة العراقية سها حديد مثلا..
أقول: استفاد هؤلاء من بعضهم البعض في البلدان التي تؤمن بالتجربة والقول التالي : لا وجود ولا تطور لهذا بغياب وتخلف الآخر.
وعليه ردود الفعل كان عمليا بالحرف أو بتجسيد عمل.. بهذه الطريقة اكتسبوا أجمل ما في هذه الدنيا وبالتالي منحتهم أجمل ما لديها، عكس ما يقوم به الفنان العربي وبالأحرى الفرد العربي الذي جعل من الغرب قبلة له، ظنا منه أن العيب في أهله وليس فيه..من عيوبنا الشائعة اننا عشقنا ما بيد الآخر ورمينا بما هو بأيدينا وتسببنا في اخلاء الربوع لغيرنا..نعجز ونبخل بكلمة وبحرف فما بالكم بما هو ثمين .. ما لم نراجع أنفسنا وتتظافر الجهود بالملموس والفعل عمليا بالنسبة التي تفرض نفسها على الساحات السياسية والاقتصادية محليا وعمليا نبقى أكلة سائغة بين أيادي حكام نخاسين بسوق الجملة..
بقدر ما أعجبت بالدكتور سامي بن عامر و عمله التثقيقي بحصته الاذاعية أثر ونص بقدر ما أتقزز من ردود أفعال الـ (...)، أتعجب وأستغرب وأستهجن مجموعة اللايكات التي لا ندري ان كانت تخص منشط الحصة وحده أو اعجابهم بفحوى الموضوع..هل من تحديد حتى نتبين الخيوط البيضاء من السوداء مثل ما اتضحت في أعمال الفنان الأمركي فرانك ستيلا... ليكاتكم هي عبارة عن لا حدث عملا بقول الفنان الأمريكي وهي بعيدة عن التعبيرية والشيء الملموس، ليكات فراغ في فراغ ، لا تدل لا على انفعال ولا على تعبير.
أعتبر طرح الفنان فرانك ستيلا الأمريكي أكبر طعنة ضمنية لتاريخ النقد و النقاد (..الكلام الأجوف..) بحيث لن يترك لهم شيئا يتشبثون به لحفظ ماء الوجه عملا بقول الناقد العراقي الصديق خضير الصالحي بما معناه: اللوحة هي عبارة عن الشيء الذي تراه وتلمسه ... فقط ، وليس ما تقوله حتى وان كنت أنت الفنان، وبالتالي بهذا المنوال لا معنى لما قاله فرانك ستيلا نفسه، لأن عمله هو الثمرة التي نراها وكفى وبمثلها وأمثال أخرى كثيرة تطور عالمهم، عكس الصم البكم العمي الذي أصاب باقي التشكيليين المعوقين عندنا المكملين للفنانين التشكيليين المتعارف عليهم بالرسامين ...
بوكرش محمد 10/02/2014
Boukerch Mohamed
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
https://www.facebook.com/photo.php?v=468544036580451&set=vb.100002745761313&type=2&theater
تعليقات
إرسال تعليق