ملتقى الجلفة "راهن الأدب الجزائري" بين زغب الحنوك واللحية* / بوكرش محمد
ملتقى الجلفة 2014"راهن الأدب الجزائري" بين زغب الحنوك واللحية*
باتت وأصبحت نشاطات الجلفة الفنية والأدبية تحت رحمة نتائج خصومات ضمنية بين أدباء البيت الواحد فما بالكم بالحديث على 48 بيت على عدد ولايات الوطن.. هذا العدد المتناحر السلبي ..بالصورة التي يعكسها من هم باتحاد الكتاب وخارجه...
غياب النقد الحقيقي بالتصنيف والمعايير التي يحتكم لها الأدباء والأدب عالميا معدومة نهائيا عندنا ..الى درجة أن هذا الاتحاد فقد معناه وأصبح سوقا.. سوق الكتاب والأسماء التي أغرقت معرض الكتاب بشكل محير للقراء والمتلقين الذين يقبلون على هذه السلعة بشكل التائهين فاقدي المعايير التي يمكن لهم بها الوصول الى ما يرضي ويشفي احتياجاتهم.. ما عدى مجاملات باهتة... وموعد لقاء بمن ظنوا أنهم كتاب وأسماء للالتقاط صور وشراء ها وكتاب بالتوقيع..
توقيع ماذا ؟ توقيع فشل ذريع على جميع المستويات التي تعكسها صورة البلاد السلبية وسلوك أهلها ..
السؤال الذي يفرض نفسه: متى دار محرك سيارة وبعض من قطعه منسي أو مغيب؟.
هل غاب على ذكاء كتابنا وحضورهم بحضور الملتقيات الوعي للقيام بشهادات دون أدنى تحفظ..لئلا نقع في المجاملات المجانية الهدامة..
الجلفة وما يطبخ بها، عينة مرضية لا شك في ذلك من 48 عينة تمثل مرض اتحاد الكتاب ومن هم خارجه.. والمثل يعكس بالتمثيل: أن الجلفة بمثابة كف أو يد المعروفة بخمسة أصابع ..هل يعقل أن تكون قبضة الجلفة بأقل من خمس أصابع؟.
..وفي النهاية وليست النهاية، المرض والشتات الذي تعانيه الجزائر من القمة الى القاعدة هو بالضرورة من مرض الكتاب.. المرض الذي تفشى في المتلقين من النخب وفي الشارع العربي والجزائر تحديدا.
بوكرش محمد 07/12/2014
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المرجع:
فرق بين اللّحية و زغب الحنوك.../ سعيد موفقي
حينما تكون الأمور جادة و النيّة صادقة تنجح العملية و لو بأبسط الأدوات...أمّا أن توهمني بالنجاح لأنّك دعوت فلان و فلتان فهذا محسوب ضدك لأنّك لا تثق في نفسك و لا معنى لوجودك أنت ، و لا قيمة لمدحك لنفسك أيضا ، لأنّ الأمر متروك في النهاية للذوق العام ...
يقول المثل الشعبي:
"فْلانْ ايكبَرْ في اللَّحْيَْهْ بْزَقَبْ اللحْنُوكْ..."
"الخطأ و الصواب"
سعيد موفقي
يقول المثل الشعبي:
"فْلانْ ايكبَرْ في اللَّحْيَْهْ بْزَقَبْ اللحْنُوكْ..."
"الخطأ و الصواب"
سعيد موفقي
تعليقات
إرسال تعليق