لقائي الصحفي مع الكاتبة فاطمة حمدي يخص تقييم الوزيرة نادية العبيدي من يوم تنصيبها على رأس وزارة الثقافة الى اليوم / بوكرش محمد



لقائي الصحفي مع الكاتبة فاطمة حمدي يخص تقييم الوزيرة نادية العبيدي من يوم تنصيبها على رأس وزارة الثقافة الى اليوم / بوكرش محمد

-         استاذ ممكمن في عجالة كممثل للفن التشكيلي والنحت تعطيلي حصيلتك عن أدائها؟.


في لقائنا الأول والأخير معها بشهر رمضان  2014 فتحت لنا باب الحوار والادلاء بأرائنا فكان ذلك مثل ما أرادت ، نصبت لجان للقيام باحصاء المشاكل التي تعترض السير الحسن للوزارة وكنت قد قلت لها بأن اوافيها بما أراه ذو أهمية وذات أولوية
بالمراسلة ووافقت على ذلك وهذا ما تم بالفعل..


لكن لا حياة لمن تنادي من يوم لقائنا الأول لن نسمع شيئا على ما قامت به تجاه ذلك.. بل وعدت بلقاء لاحق بشهر سبتمبر 2014 ولن تفي بوعدها..وبالتالي أخذ التحضير لمهرجان قسنطينة كل وقتها وهي تتخبط فيه الى يومنا هذا
والظاهر أنها تعاني من مديرياتها على مستوى الوزارة المتعودين على حل شعرهم بالعبث بكل مكونات الوزارة..لذا لا يمكننا الحديث نهائيا على أدائها بما أنها لن تبدأ بعد
لقد ورثت عبئا ثقيلا ووقعت في مستنقع لا أتمناه لحبيب..



مديرياتها (وشركاءهم  أي الهيئات الثقافية المستقلة كديوان الاعلام والثقافة ومركز الاشعاع الثقاففي و...) اليوم عبارة عن مقاولين تعودوا على صرف الميزانيات الضخمة والمضخمة بطرق لا تخدم سواهم..

وهذا يتضح من تكالب شيء من أشباه الفنانين المحيطين بالوزارة وهي أسماء تتكرر في كل المناسبات..الى درجة وصل بهم الأمر فيها الى سرقة أعمال الغير من ملصقات الدعاية والاشهار للتظاهرات.. الا يكفي هذا؟ لرصد الحالة البائسة التي تعودوا عليها..
من المحزن أن نتحدث على الثقافة والمثقف في حضرة الوزراء والمقاولين المحيطين بها...أصبحنا نستحي من أنفسنا ونحن نتحدث عل الثقافة..

 
لقد باتت الثقافة مع هؤلاء بالسطو اليومي عل أفكار الغير ومقدرات الدولة دون رقيب ولا مراجعة..أيام وسنين والجرائم تتكرر في حقنا وفي حق الدولة الجزائرية تحت أنظار نظام بائس همه الوحيد مراقبة مواني الجزائر وما يضخ من بترول وغاز وما يستخلص من معادن نفيسة منجمية والتفرد بالخزينة العمومة والعبث بمقدراتها..يتحدثون اليوم على التقشف وما ينغص حياة المنغصة حياتهم من يوم ولادتهم البارحة واليوم تحديدا بحرمانهم من التوظيف وتقليص المناصب المالية..

-         هل الوزيرة حتى وان كانت من الأسرة الفنية ستكون بمنآى عن هذا التعفن المقصود؟.
من الصعب والمستحيل أن تسبح السيدة الوزيرة ضد التيار المتعود على السهل
والمنحدر الجارف لمكونات الدولة المغتصبة على جميع الأصعدة..
انحدار لا يرحم .. والثقافة والمثقف روح المواطن والوطن هما الضحيتان والقربان الأوائل...

بوكرش محمد 26/11/2014

BOUKERCH MOHAMED

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الهدم البنّاء و مفهوم الزائل في الفن المعاصر لمحراب التشكيل / محمد فارس

الصورة في الفن المعاصر بين الإدراك و التأويل / محمد فارس تونس

أعلام الموسيقى والغناء في العالم العربي الشيخ العربي بن صاري (1863-1964) / محمد بن عبد الرحمن بن صالح