الاشراقة 65 :من مجموعة همس الحروف ...../ خيرة جليل


في رحاب الكلمة والمعنى الاشراقة 65 :من مجموعة همس الحروف ...../ خيرة جليل

- أنا الذات الإنسانية المشروع المجتمعي الناجح ...إذا اعتبرتموني ثروة للتنمية البشرية ...
- في زمن الركاكة نستغرب العمل الجيد ونستنكر قواعد الجودة ....
- لازلنا لم نرق إلى مستوى المواطن ومستوى شعب ما دمنا لازلنا نعيش على رواسب الثقافة القبلية ونمثل دور الواعظين والمرشدين الدينيين ...
- الخطاب الوحيد الذي يفهمه الجائع هو توفير الخبز أما باقي الخطابات الأخرى فهي لا تعدو أن تكون مجرد ضوضاء تنافس صرير معدته وأمعائه ...
طفلة العشق تتهجى حروف البوح بداخلي ....وأنت الرضيع الذي يتشبث بثدي حتى لا أهجره وسط زحمة الحياة وحيدا...
- كلما كلمتهم في موضوع ما قالوا: بلوغ لم ينضج ...شباب لم ينضج ....فكر لم ينضج ... قضية لم تكتمل ..أتعجب من أمرهم .. لماذا كل الأشياء لدينا لم تكتمل ؟هل نحن شعب لم ينضج بعد ؟..... جلي
- ثقتي بنفسي تعني ثقتي بقدراتي الذاتية والتمثل الذاتي لي كمثل أعلى لنفسي .وحين تكون ثقتي عالية بنفسي تزيد ثقتي بالله أكثر لأنها مصدر ثقتي بنفسي ومنها استمد طاقتي الايجابية.
-رغم تحقيقي لمنطقة الأمان في حياتي واشعر بسعادة ، لازلت اطمح لتحقيق الكثير من الأشياء حتى لا أتوقف عند هذه النقطة لان كل شيء من حولي يتغير بسرعة فائقة و لا أريد أن ادخل إلى الروتين و الإحباط .
- من قوة و قمة الثقة في الذات أعادت اليابان مجدها العلمي والحضاري بعد قنبلتي هيروشيما ونكازاكي.
-عوض أن أركز على طاقتي السلبية فأعيش الإحباط والحزن فاني اقوي تركيزي على إمكاناتي وطاقتي الايجابية حتى أتحكم في شعوري وأحاسيسي لأصدر أحكاما ايجابية واتخذ قرارات ايجابية قد تدفع بي إلى الأمام لأطور ذاتي .
-ليس كل الناس طيبين ولا كلهم سيئين ،ولكن ردة فعلهم تتوقف على الإمكانية التي أتيحها لهم في اطار علاقاتي المتعددة معهم .
- كل الناس تفكر في اتخاذ قراراتها اليومية ،لكن المشكل المطروح هو في كيف نفكر بطريقة صحيحة لاتخاذ تلك القرارات التي تعكس الإدراك الجيد لطاقاتنا البشرية ؟
- حين ينجذب احد لي ،أكون متأكدة بنسبة مائة في المائة أن لديه نفس أشيائي وأفكاري لان قانون الانجذاب هو رد فعل لطاقة داخلية متبادلة لهذا اسهر قدر الإمكان على أن تكون طاقتي ايجابية حتى أصبح مركز استقطاب لكل ما هو ايجابي من حولي .
- -أحاول قدر الإمكان مسايرة عصري ليس من باب الموضة أو حبا في التغيير لكن من باب الوعي والإدراك لقرار مساير السرعة والابتكار لان قانون التطور لا يرحم الخجولين في مسايرته.
- خلقت بوسط مميز وعشت طفولتي مميزة بما تحمله الكلمة من معنى . فكان الإبداع نوع من التميز والاختلاف لي لأني تربيت على اتخاذ قرارات مبتكرة في حياتي حتى اكسر المستحيل .وأنا اليوم أأمن أن المستحيل هو كلمة فاشلة في عالمي المتميز .إنما الأمور إن استعصت علي فهي تتطلب استراتيجية جديدة أحترم فيها قراري المبتكر والوقت الكافي لانجازه مع ضرورة التكيف مع المستجدات التي تفرزها الحياة من حولي .
- لا أسيء الظن بأحد حتى لا استدعي شياطين النحس لعالمي ،وبذلك يكون تفكيري تفكيرا ايجابيا فاصل لأشياء ايجابية في حياتي دون زوابع وعواصف .
- أأمن أن سماء الإبداع والابتكار واسعة وتسمح للكل بالطيران فيها بحرية ،لكن ابتعد قدر الإمكان عن الأماكن الملغومة والعبوة الناسفة فكريا حتى لا تصيبني بالإحباط وانزل للأرض.
- ليس هناك سن محددة في حياة الفرد للتعلم والابتكار والإبداع والحب لان هذه الأشياء هي سر تشبثه بالحياة والتشبث بالحياة درجة من درجات الإيمان والثقة في الله .
الأحاسيس المضخمة تقتل الابتكار والقرارات الصائبة لأنها هي تعميم سلبي لشعور سلبي في لحطة غضب أو إحباط أو اكتئاب
- لا احد يولد حزينا أو فرحا أو مكتئبا ، إنما المسار الذي تربى عليه هو الذي افرز لنا ذلك الكائن المحبط أو النشيط
- اكره هدايا المجاملات لأني أعتبرها هدايا ملغومة بالنفاق الاجتماعي
- كثيرا ما نحس بحزن دون أن ندرك سبب ذلك ،هنا يجب الجلوس إلى أنفسنا لدراسة الملفات العقلية بدماغنا لان عقلنا الباطن سجن في إحدى غرف أرشيفها المظلمة وأصبح يرسل إلينا إشارة الاستغاثة لإنقاذه حتى لا يتم جذبه إلى غرفة الاكتئاب والإحباط .
لغتي بسيطة وتجربتي في الحياة بسيطة ولكن اطمح لابتكار شيء غير بسيط يعكس عمق أفكاري اسمه الإبداع في اتخاذ القرارات الصحيحة لحظة الغضب .
من عبث الحياة ،حبيبي لما تخاصمت أنا وأنت ؛أصبح الآخرون هم المعنيون بالأمر ونحن مجرد شهود عيان .ولما تصالحنا أصبح الطرف الأخر هو الذي لا يريد أن يتنازل في قضيتنا.......

خيرة جليل

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الهدم البنّاء و مفهوم الزائل في الفن المعاصر لمحراب التشكيل / محمد فارس

الصورة في الفن المعاصر بين الإدراك و التأويل / محمد فارس تونس

أعلام الموسيقى والغناء في العالم العربي الشيخ العربي بن صاري (1863-1964) / محمد بن عبد الرحمن بن صالح