الفنان التشكيلي "لخضر خلفاوي".. !!! / بوكرش محمد

الفنان التشكيلي "لخضر خلفاوي".. !!! / بوكرش محمد
من بلدية "الحمادية" قرب "برج بوعريج" (عاصمة البيبان) ببضع كيلومترات، البلدية التي اعتلت هضاب الأطلس التلي، بلاد القمح والشعير وغابات الزيتون وبساتين اشجار الفواكة وجميع الخضر الموسمية ..تتميز بها الفصول الأربعة بأربعة طقوس مختلفة، يختلف بها الميزاج الروحي والمشهدي، وتختلف معه تقلبات الفنان الحسية الناتجة عن احتياجات ضرورية لمواكبة الحياة، صانعة منهم لسان حالها ،علماء، شعراء وأدباء، مفكرين وفلاسفة، وبالتالي صانعة تميزها بمعظمهم ..صانعة فنانيها التشكيليين الذين يستمدون من أبعادها الجمالية كيانهم وكيان مستقبلها ومستقبلهم..من بين الشعراء التي أنجبت "الحمادية" بالتشكيل والكتابة الفنان الشاعر والتشكيلي "لخضر خلفاوي".


بفضل من الله وبفضل تجاوزه أخطر العقبات..فتح معمله التشكيلي ببيته متفرغا لفنه وشعره..
ما لم نعرف هذا الموجز من تفاصيل حياته نكون قد كذبنا وتجنينا على الفنان "لخضر خلفاوي" في قراءاتنا لأعماله التشكيلية ودافع تميزها كتراكيب هندسية تخطيطية بنيوية والأصعب من ذلك كتشكيلة لونية باهتزازات وذبذبات فرضتها حالات نفسية لا يعرفها الا الله أو هو تحديدا..عالقة به وباللوحة، لازمته الى اليوم..
ما لم نعرف هذا الموجز من تفاصيل حياته نكون قد كذبنا وتجنينا على الفنان "لخضر خلفاوي" في قراءاتنا لأعماله التشكيلية ودافع تميزها كتراكيب هندسية تخطيطية بنيوية والأصعب من ذلك كتشكيلة لونية باهتزازات وذبذبات فرضتها حالات نفسية لا يعرفها الا الله أو هو تحديدا..عالقة به وباللوحة، لازمته الى اليوم..

مرور رفيق الدرب ومسيرتي التشكيلية الفنان "خلفاوي لخضر" بهذه الهزات القوية في حياته، كان له فيها العمل الفني المنفى الوحيد والملجأ الذي حافظ به على توان حياته رغم تعثره، كان له المصحة التي خرجت به من جديد الى شاطئ الأمان..قام بمعارض وطنية دولية ومعارض جماعية وشخصية..اسلوبه مزج مهذب متأرجح لمدرستي الانطباعية والوحشية هذا ما أحس به ولا يلزم أحدا غيري..
الفنان "خلفاوي لخضر" يفتخر ببداوته الملازمة لحياته الشخضية رغم تغير المحيط حوله وبعض الشيء من نفسية الجيران..
الفنان "خلفاوي لخضر" يفتخر ببداوته الملازمة لحياته الشخضية رغم تغير المحيط حوله وبعض الشيء من نفسية الجيران..
بوكرش محمد 18/03/2015
BOUKERCH MOHAMED
BOUKERCH MOHAMED
























تعليقات
إرسال تعليق