من مختارات الدكتور حبيب مونسي:الإطار في اللوحة... وظيفيا وجماليا؟؟، الخط..والقيد

الإطار في اللوحة... وظيفيا وجماليا؟؟

كثيرا ما يظن الظان أن الإطار في اللوحة لا ينتمي إليها موضوعا وإنما هو من قبيل القيمة المضافة للوحة، فهو بذلك قطعة خارجية وحسب، غير أن المتأمل للوحة سيجد أن شكل الإطار طوليا أو عرضيا يفرضه موضوع اللوحة أساسا، ومن ثم تكون اللحة ذات طول أو ذات عرض. وإذا صدقنا هذا المعطى الموضوعي صار الإطار جزءا من اللوحة، وأننا لا يمكن أن نعتبر اللوحة منتهية إلا إذا كان لها إطار يحد حدودها. لذلك كانت الوظيفة الأولى للإطار هي تنظيم عناصر الموضوع وإتاحة المجال الحيوي الذي تتوزع فيه عناصر الموضوع. فهو الذي يلم شعثها ويهذب الشطط فيها فينتهي العنصر المهيمن إلى حدودها. كما أن العنصر لا يأخذ أبعادة المادية إلا من خلال ما يسمح به الإطار من فضاء. لذلك كان النظر إلى اللوحة يبدأ عادة من إطارها.. ولا نقصد المادة الخشبية التي تحد الحدود، وإنما نقصد الهيئة التي تتخذها اللوحة استجابة لموضوعها طولا أو عرضا (portrait) (paysage) لأنها النظرة التي تتيح للمشاهد إدراك الموضوع في كليته، ثم تمهد الاقتراب من التفاصيل، بعد فرز العناصر وتبين أدوارها في التوزيع الموضوعي لها داخل فضاء اللوحة...
وسيكون لنا حديث في ذلك التوزيع إن شاء الله مخلال لوحات الخط العربي...
اللوحات للفنان المغربي الرائع: حميد الخربوشي

La fenêtre dans la peinture. Fonctionnellement et esthétiquement agréable ?

L'accusateur souvent penser cette fenêtre dans la peinture n'appartient pas à ce sujet, mais est la valeur ajoutée de la plaque, est la troisième pièce, mais le méditant pour le panneau qui trouverez la forme du cadre longitudinalement ou accidentellement par le sujet de la peinture et puis être carte mère longueur ou la largeur. Si nous avons ratifié cet objectif est devenu la partie de la fenêtre de la peinture, nous ne pouvons pas considérer peinture fini seulement si elles sont conformes aux limites. La principale fonction du framework consiste à organiser les éléments et de permettre la distribution d'éléments vitaux. Il a maîtrisé sa désunion et l'abus de dénommer que son élément dominant se termine à leurs limites. L'élément ne prend pas les dimensions physiques par le biais de la fenêtre du vaisseau spatial. Il a été donné à la carte mère débute habituellement autour du cadre. L'article ne signifie pas que la frontière de bois, mais nous entendons la carosserie en réponse au thème du plus grand ou large (portrait) (paysage) parce qu'ils perçoivent que laisse le spectateur comprendre le sujet dans son intégralité et préparer ensuite d'aborder les détails, après le tri des éléments trouvés dans la distribution thématique au sein de l'espace de la peinture.
Nous allons parler dans la calligraphie de peintures de mkhlal de distribution...
Peintures du grand artiste marocain : Hamid alkhrboshi .

الخط... والقيد

 

كتب الخطاط و الفنان القديرالطيب العايدي يقول: (في عرفنا السائد للأسف كل شيء مقيد في كل مناحي الحياة .مثلا في الفن او الخط العربي يضعون لك خطوطا حمراء لايمكنك ان تخرج عنها لان السابقون او الاتراك او الايرانيين او سمي ما شئت من الالقاب. وضعوا لها قواعد مقدسة وكأن الله أمر بها ...حتى النقاد سقطوا في هذا الشرك ) ......................فقلت:
إن الذين وضعوا قواعد الخط العربي وضوعها لخطوط أبدعوها وقالوا للناس إن أردتم تقليدها فعليكم اتباع قواعدها الخاصة بها.. وهذا حقهم وواجب عليهم لتحصين الصنيع الفني من العبث.. وظل الباب مفتوحا لكل من يخترع خطه الخاص ليضع له معياره الخاص ومن ثم وجدنا للديواني قواعده الخاصة وللرقعة والنسخ والثلث والمجاز وغيرها من الخطوط العربية سواء أبدعها فرس أو عرب... وعلى فنانينا اليوم إن أرادوا المشاركة في توسيع دائرة الخطوط أن يبدعوا خطهم وأن يسموه باسمه الخاص وأن يضعوا له ما يحوطه من قوانين وحدود حماية له من التلف... هذه سنة الصنائع في الفنون والحرف كلها .. وليس هناك مجال للشكوى من قيود وضعها الأولون ويتبرم منها المحدثون لأنها قيود لم توضع لهم، أو على أناملهم وأقلامهم، وإنما وضعت للصنيع الواحد من الفن.. فإن هم أرادوا التجديد، فباب الاجتهاد مفتوح للتجريب والتركيب والابتداع.. وليس هناك من هيمنة للماضي على الحاضر... إن القائلين بهذه الهيمنة والاتباع مدلسون، يريدون أن تشق العصا نصفين، وأن يضرب صفح على الخط القديم بتهمة الانغلاق، ليوجد بديل له متنصلا من القاعدة، مرسلا، عرضة للهوى والنزق الفردي... إن عزة فن الخط العربي في هذه التحصينات التي وضعها الخطاطون، لأنهم يدركون أن الخط فن عزيز لن يتمكن منه إلا آحاد من الناس، حباهم الله من المهارة ما يرفعون بها آيات الإبداع في كل ما يكتبون أو يشكلون... نحن اليوم نقرأ حالات الحرف العربي الثلاث.. في أول الكلمة، وفي وسطها، وفي نهايتها، على أنها تمظهرات جمالية لها قسطها الجمالي في تشكيل الدلالة.. ألا ترى أن حرف (الفاء) مثلا في نهاية الكلمة بتعريقه، يوحي بالإناء الفارغ؟؟ وكل كلمة من كلمات العرب التي لحقت بها هذه الفاء في نهايتها أفرغتها من حمولتها المادية أو المعنوية..أنظر إلى: خاف، جوف، حرف، نزف، عرف، عرف (أفرغ الخبر من سره)....