كرز لعامنا الجديد : مختارات من أشعار ونصوص مالك حداد ترجمة شرف الدين شكري / بوكبة عبد الرزاق
ترجمة شرف الدين شكري
كرز لعامنا الجديد
تفاوت مستوى الترجمات التي توجهت إلى كتب مالك حداد بعد رحيله، وتأتي ترجمة الكاتب الجزائري "شرف الدين شكري" لنخبة من أشعاره ونصوصه السردية، لتلبي حاجة القارئ العربي إلى اكتشاف هذا الصوت المبدع الذي كتب يوما إلى صديقه لويس أراغون "لو كنت أعرف الغناء، لتكلمت العربية".
حملت الترجمة -الصادرة ضمن سلسة "كتاب الدوحة" في قطر- عنوانا منسجما مع صدورها مطلع العام الجديد (2014)، وهو "كرز لعامنا الجديد"، وضمت ثمانية عشر نصا شعريا وسرديا.
انتقى المترجم المعروف بالبحث في مالك حداد إنسانا وكاتبا، هذه النصوص من ديوانيه "الشقاء في خطر" (1956)، و"أسمع وأناديك" (1961)، ودراسته المهمة "الأصفار التي تدور في الفراغ" التي تناول فيها هواجس التعبير عند الكتاب الجزائريين.
وكتب القاص والروائي سليم بوفنداسة في توطئة الكتاب أن حداد كان يعتبر الحياة ظاهرة أدبية، فلا يدري قارئه أين يبدأ الأدب، وأين تتوقف الحياة.
وكرست هذه الترجمة الهواجس الإنسانية والإبداعية التي عرف بها حداد، وهو يعيش ويكتب "أسطورته المنسوجة بملاحم اليومي"، وبغضه الدفين لمفردات القتل والموت والحروب إذ يقول "ستنتهي الحرب الآن، سوف تخبو البنادق، وأنا أريد أن أؤمن بأن بارودها، سيضيء نيران المخيمات".
تفاوت مستوى الترجمات التي توجهت إلى كتب مالك حداد بعد رحيله، وتأتي ترجمة الكاتب الجزائري "شرف الدين شكري" لنخبة من أشعاره ونصوصه السردية، لتلبي حاجة القارئ العربي إلى اكتشاف هذا الصوت المبدع الذي كتب يوما إلى صديقه لويس أراغون "لو كنت أعرف الغناء، لتكلمت العربية".
حملت الترجمة -الصادرة ضمن سلسة "كتاب الدوحة" في قطر- عنوانا منسجما مع صدورها مطلع العام الجديد (2014)، وهو "كرز لعامنا الجديد"، وضمت ثمانية عشر نصا شعريا وسرديا.
انتقى المترجم المعروف بالبحث في مالك حداد إنسانا وكاتبا، هذه النصوص من ديوانيه "الشقاء في خطر" (1956)، و"أسمع وأناديك" (1961)، ودراسته المهمة "الأصفار التي تدور في الفراغ" التي تناول فيها هواجس التعبير عند الكتاب الجزائريين.
وكتب القاص والروائي سليم بوفنداسة في توطئة الكتاب أن حداد كان يعتبر الحياة ظاهرة أدبية، فلا يدري قارئه أين يبدأ الأدب، وأين تتوقف الحياة.
وكرست هذه الترجمة الهواجس الإنسانية والإبداعية التي عرف بها حداد، وهو يعيش ويكتب "أسطورته المنسوجة بملاحم اليومي"، وبغضه الدفين لمفردات القتل والموت والحروب إذ يقول "ستنتهي الحرب الآن، سوف تخبو البنادق، وأنا أريد أن أؤمن بأن بارودها، سيضيء نيران المخيمات".
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
http://www.elwatandz.com/culture/11712.html
تعليقات
إرسال تعليق