كتابي الجديد " مرايا العاطفة " ملامح إنسانية في أعمال تجريديين مصريين / د. أمل نصر
يشرفني أن ينير الغلاف الأمامي لكتابي الجديد " مرايا العاطفة " عمل لأستاذي الفنان الكبير د/ مصطفى عبد المعطي ، والغلاف الخلفي عمل للفنان الكبير " سعيد العدوي
صدر هذا الأسبوع كتابي الجديد " مرايا العاطفة " ملامح إنسانية في أعمال تجريديين مصريين .. عن سلسلة أفاق الفن التشكيلي التى تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة والتى تستأنف صدورها بعد توقفها عدة سنوات .. رئيس التحرير : الأستاذ الناقد / عز الدين نجيب
ويتناول الكتاب تجارب 29 فنان مصري ويطرح الكتاب فكرة البعد العاطفي فى العمل الفني التجريدي. وهو بعد ، يعد بمثابة مرايا متنوعة، قد تتجاور وتتداخل وتتقاطع ، بل يتم تهشيمها أحيانا، في خضم العلاقة بين الفنان وعملة من ناحية، وعلاقته بالمتلقي من ناحية أخرى . كما أن هذا البعد قد لا يوفق إلى إدراكه بعض فناني التجريدية حين يقفون فقط على مشارف الحدود البصرية للأشكال والعلاقات الذهنية التي تربط بينها، فيتحول العمل الفني إلى معادلة رياضية قصيرة العمر محدودة الصدى مغلقة على ذاتها.
فالتجارب المختارة في هذا الكتاب تلتقي جميعها في أنها تقدم تجريداً يستحضر الوجود الإنساني بعيدا عن جمود التجريدية الهندسية وجنوح التعبيرية التجريدية كما قدمتها لنا المدارس الأوربية ، تجريداً يؤنسن المساحات والكتل، يعبر إلى مشارف الروح ولا يكتفي بالوقوف عند مشارف الشكل، تجريداً يزيح معالم الوجود المادي ومع ذلك يستحضر المعاني الإنسانية الغاربة.
ولا ينتهج هذا الكتاب منهجاً تاريخيا يرصد من خلاله ظاهرة التجريد في الفن التشكيلي المصري أو العالمي، بل يقف عند بعض التجارب لفنانين مصريين من أجيال مختلفة اقتربت منهم الكاتبة بشكل مباشر من خلال متابعة أعمالهم في مجموعة من المعارض التي أقيمت بمصر على مدار السنوات الثماني الأخيرة ، ووجدت أن تجربتهم تنسجم - إلى حد كبير- مع المدخل الذي تناوله الكتاب لفكرة التجريد.
أتقدم بوافر الشكر والتقدير للفنان والناقد الكبير عز الدين نجيب على متابعته الدؤوبة لى أثناء إتمام الكتاب وتنظيم أفكاره ومتابعة الكتاب أيضاً في مرحلة الطباعة حتى النهاية له وافر الإمتنان والتقدير وتسعدني قراءتكم للكتاب ومعرفة أرائكم حوله..
وفى النهاية الحمد لله الذي وفقني إلى إكماله وتقديمه
ويتناول الكتاب تجارب 29 فنان مصري ويطرح الكتاب فكرة البعد العاطفي فى العمل الفني التجريدي. وهو بعد ، يعد بمثابة مرايا متنوعة، قد تتجاور وتتداخل وتتقاطع ، بل يتم تهشيمها أحيانا، في خضم العلاقة بين الفنان وعملة من ناحية، وعلاقته بالمتلقي من ناحية أخرى . كما أن هذا البعد قد لا يوفق إلى إدراكه بعض فناني التجريدية حين يقفون فقط على مشارف الحدود البصرية للأشكال والعلاقات الذهنية التي تربط بينها، فيتحول العمل الفني إلى معادلة رياضية قصيرة العمر محدودة الصدى مغلقة على ذاتها.
فالتجارب المختارة في هذا الكتاب تلتقي جميعها في أنها تقدم تجريداً يستحضر الوجود الإنساني بعيدا عن جمود التجريدية الهندسية وجنوح التعبيرية التجريدية كما قدمتها لنا المدارس الأوربية ، تجريداً يؤنسن المساحات والكتل، يعبر إلى مشارف الروح ولا يكتفي بالوقوف عند مشارف الشكل، تجريداً يزيح معالم الوجود المادي ومع ذلك يستحضر المعاني الإنسانية الغاربة.
ولا ينتهج هذا الكتاب منهجاً تاريخيا يرصد من خلاله ظاهرة التجريد في الفن التشكيلي المصري أو العالمي، بل يقف عند بعض التجارب لفنانين مصريين من أجيال مختلفة اقتربت منهم الكاتبة بشكل مباشر من خلال متابعة أعمالهم في مجموعة من المعارض التي أقيمت بمصر على مدار السنوات الثماني الأخيرة ، ووجدت أن تجربتهم تنسجم - إلى حد كبير- مع المدخل الذي تناوله الكتاب لفكرة التجريد.
أتقدم بوافر الشكر والتقدير للفنان والناقد الكبير عز الدين نجيب على متابعته الدؤوبة لى أثناء إتمام الكتاب وتنظيم أفكاره ومتابعة الكتاب أيضاً في مرحلة الطباعة حتى النهاية له وافر الإمتنان والتقدير وتسعدني قراءتكم للكتاب ومعرفة أرائكم حوله..
وفى النهاية الحمد لله الذي وفقني إلى إكماله وتقديمه
الفنانة أمل نصر
تعليقات
إرسال تعليق