زوالُ الشك ! / الإعلامي والشاعر علي مولود الطالبي
زوالُ الشك !
***
جرحتُ القلبَ، ما سمحَ انطلاقي
بوصفي عازفاً حد التراقي !
رفوفاً من تلاحينَ استدلَّتْ
على شط الفرات بكأس ساقي
عراقيٌّ أنا ، فأنا كريمٌ
وضيفي ظلَّ يُحرجُهُ عناقي
وصدري نخوة، هم أكبروها
وتسبقُ كلَّ من هو في سباقِ
عراقيٌّ أنا والموت فجرٌ
إليَّ إذا عنى فكَّ الوثاقِ
شربتُ من المنايا ألفَ كأسٍ
فلم أثملْ ولم يثملْ رفاقي
دمي يقظٌ وخمري قهوة لي
تفوح دِلالُها وسط الزقاقِ
سقاني الرافدان رحيق نخلٍ
من الفردوس يحملُهُ بُراقي
وأسقيه اليتيمَ وكلِّ وردٍ
أعادتهُ الحروب بغير ساقِ
وأسقيه الذين سعوا بهورٍ
وكردستان كالضوء المراقِ
وأسقيه الحواضرَ كلَّها من
ثرى بغداد والمدن البواقي
عصائرَ ، زنجبيلاً ، ماءَ وردٍ
يشعشعُ في اصطباحٍ واغتباقِ
لنا الإشراق والقمرٌ انثيالٌ
من الألوان يسخرُ من محاقِ
أبادلكَ السلامَ سلامَ قلبٍ
يلوِّحُ باعتذارٍ واشتياقِ
وودَّاً خالصاً لا ريبَ يُغْني
إذا ما طار يلهج بالفراقِ
نشأتُ أنا وفي التأريخ شكٌّ
فزال الشكُّ إذْ ولِدَ العراقي
الإعلامي والشاعر علي مولود الطالبي
***
جرحتُ القلبَ، ما سمحَ انطلاقي
بوصفي عازفاً حد التراقي !
رفوفاً من تلاحينَ استدلَّتْ
على شط الفرات بكأس ساقي
عراقيٌّ أنا ، فأنا كريمٌ
وضيفي ظلَّ يُحرجُهُ عناقي
وصدري نخوة، هم أكبروها
وتسبقُ كلَّ من هو في سباقِ
عراقيٌّ أنا والموت فجرٌ
إليَّ إذا عنى فكَّ الوثاقِ
شربتُ من المنايا ألفَ كأسٍ
فلم أثملْ ولم يثملْ رفاقي
دمي يقظٌ وخمري قهوة لي
تفوح دِلالُها وسط الزقاقِ
سقاني الرافدان رحيق نخلٍ
من الفردوس يحملُهُ بُراقي
وأسقيه اليتيمَ وكلِّ وردٍ
أعادتهُ الحروب بغير ساقِ
وأسقيه الذين سعوا بهورٍ
وكردستان كالضوء المراقِ
وأسقيه الحواضرَ كلَّها من
ثرى بغداد والمدن البواقي
عصائرَ ، زنجبيلاً ، ماءَ وردٍ
يشعشعُ في اصطباحٍ واغتباقِ
لنا الإشراق والقمرٌ انثيالٌ
من الألوان يسخرُ من محاقِ
أبادلكَ السلامَ سلامَ قلبٍ
يلوِّحُ باعتذارٍ واشتياقِ
وودَّاً خالصاً لا ريبَ يُغْني
إذا ما طار يلهج بالفراقِ
نشأتُ أنا وفي التأريخ شكٌّ
فزال الشكُّ إذْ ولِدَ العراقي
تعليقات
إرسال تعليق