فتاوى امين الزاوي حول الرواية الجزائرية / قاسم شايب
فتاوى امين الزاوي حول الرواية الجزائرية
قبل التعليق اشير الى ان هذه الصفحة مجتزأة من مجلة دبي الثقافية التي اختارها الاستاذ الروائي الناقد أمين الزاوي لتأكيد فتواه حول السرد والرواية الجزائرية بعدما أصدرها على صفحات محلية وتراجع للاستهلاك المحلي..
واتصور ان أمين الزاوي عاجز - كبعض النقاد- عن احصاء ما ينشر في الجزائر باللغة العربية فضلا عن قراءته أو تمحيصه، لذا فالحكم على المنجز السردي بقدر ما يوحي بعدم الدقة يدلّل على جهله التام بحركية النشر في الجزائر ..او هو يتغاضي عن تجارب كثيرة ورائعة انجزها كتاب الهامش اليقظ..فقط لأنه امتهن الترويج لاسم بعينه كمثال عن المضمون والمستوى الجيدين لتمثيل الجزائر حتى ولو ان صاحبها لا تتعدى ثقافته الاجتماعية ومساحة السرد والتيمة والشخوص شارعا من شوارع العاصمة .. وقد ذكرني بشهادة سهيل ادريس وادريس الخوري ويمنى العيد حول بعض الاعمال السردية الجزائرية حين انتدبتهم الروائية احلام مستغانمي للتحكيم في مسابقة الرواية الجزائرية(خصوا بالذكر ياسمينة صالح ، عيسى شريط، كمال قرور، انعام بيوض،ووو وكل من فاز بجائزة مالك حداد للواية الجزائرية)
والتي تخالف تماما ما ذهب اليه الاستاذ امين حول الرواية الجزائرية، باعتبارها جاءت من عيون ناقدة وحيادية. واتساءل بعفوية هل قرأ- وانا أشك في ان يكون قرأ- أمين الزاوي ما نشر في سنة2013 فقط ؟هل قرأ بل هل سمع بـ ( كتاب الخطايا لسعيد خطيبي ،سنما جاكوب لعبد الوهاب عيساوي( نوهت به لجنة التحكيم لجائزة دبي ونشرته ذات المجلةالتي حاول تغليطها)، جيلوسيد، لفارس كبيش، عاصفة الجن لخليل حشلاف، ندبة الهلالي، لعبد الرزاق بوكبة، تنزروفت لقادة ضيفالله،توابل المدينة لحميد عبد القادر، ثقوب زرقاء للخير شوار، في رواية اخرى لمحمد علاوة حاجي،مملكة الزيوان للصديق حاج احمد، ساقذف نفسي امامك لديهية لويز،أهداب الحسية لمنى بشلم، ورقصة القمر لعبدالقادر بوضربة،واحلام مدينة لفريدة ابراهيم، همس الرمادي مقدم مفلاح، القاضية والعفر لابي العباس برحايل،جنائز الحب لهدى نعمون،بحيرة الملائكة محمد فتيلينة، الجنرال خلف الله مسعود لمحمد الكامل بن زيد، حياتي للغير بوعكاز سارة،خطايا على ورق نسيمة زوان، بروج الغدر اسيا مشري، وداعا ايتها العيون الوردية لحليمة مالكي ،وامال حب يبحث عن وطن لهدى درويش.والكثير الكثير.وهذا احصاء فيه الغث والسمين حتى لا يؤاخذني من اقرأ النصوص بما فعل النقاد . ولو ان نصوصا من بين ما بين القوسين باهرة.
افتح قوسا هنا لصالح امين الزاوي فقد يكون وقعت بين يديه نصوصا هزيلة ونحن نعرف ان عدم تدخل النقد الجاد وتمترس بعض النقاد وراء لوبيات مصلحية جعل الساحة سائبة وصار الطبع ظاهرة كالسيارات والهواتف النقالة)
وليعذرني من سقط اسمه سهوا او جهلا مني.فلا اأحد في خضم هذه البوادر في الرواية الجزائرية الجديدة الداعمة للغة العربية، كما ونوعا ،بامكانه الاحصاء فضلا عن النقد. وانا هنا ذكرت امثلة من الجيل الجديد ولا أتحدث عن جديد الحبيب السايح وما ادراك مالحبيب السايح الذي نشر في 2013 الموت في وهران ،ولا عن واسيني لعرج في مملكة الفراشة. ولا عن القلاع المتآكلة لمحمد ساري. وهنا افتح قوسا للتساؤل البريء أبهاؤلاء لم تجد الكتابة بالعربية في الجزائر مكانتها؟؟
اما الحديث عن المقروئين بالفرنسية وبالعربية فهذا ضرب من التنجيم مردّه ربما القياس ربما على نفسه والسؤال الذي يقترح نفسه بشدة: كيف رصد ان قراء الفرنسية أكثر من قراء العربية، ؟
الغريب في كل هذا هو استهداف مجلة دبي للثقافة بتصدير هذه الفتاوى عن المشهد السردي في الجزائر ،وهي التي انتقت واختارت وكرمت اسماء جزائرية تعرفها جيدا ولا يعرفها الروائي أمين الزاوي.كنت ساسيء ادبي مع استاذ بحجم أمين الزاوي ، وقد منعتني مروءتي لافرغ انشغالي بالقول: تبا لي بدلا عنه لأنني تصفحت هذه الروايات.
واتصور ان أمين الزاوي عاجز - كبعض النقاد- عن احصاء ما ينشر في الجزائر باللغة العربية فضلا عن قراءته أو تمحيصه، لذا فالحكم على المنجز السردي بقدر ما يوحي بعدم الدقة يدلّل على جهله التام بحركية النشر في الجزائر ..او هو يتغاضي عن تجارب كثيرة ورائعة انجزها كتاب الهامش اليقظ..فقط لأنه امتهن الترويج لاسم بعينه كمثال عن المضمون والمستوى الجيدين لتمثيل الجزائر حتى ولو ان صاحبها لا تتعدى ثقافته الاجتماعية ومساحة السرد والتيمة والشخوص شارعا من شوارع العاصمة .. وقد ذكرني بشهادة سهيل ادريس وادريس الخوري ويمنى العيد حول بعض الاعمال السردية الجزائرية حين انتدبتهم الروائية احلام مستغانمي للتحكيم في مسابقة الرواية الجزائرية(خصوا بالذكر ياسمينة صالح ، عيسى شريط، كمال قرور، انعام بيوض،ووو وكل من فاز بجائزة مالك حداد للواية الجزائرية)
والتي تخالف تماما ما ذهب اليه الاستاذ امين حول الرواية الجزائرية، باعتبارها جاءت من عيون ناقدة وحيادية. واتساءل بعفوية هل قرأ- وانا أشك في ان يكون قرأ- أمين الزاوي ما نشر في سنة2013 فقط ؟هل قرأ بل هل سمع بـ ( كتاب الخطايا لسعيد خطيبي ،سنما جاكوب لعبد الوهاب عيساوي( نوهت به لجنة التحكيم لجائزة دبي ونشرته ذات المجلةالتي حاول تغليطها)، جيلوسيد، لفارس كبيش، عاصفة الجن لخليل حشلاف، ندبة الهلالي، لعبد الرزاق بوكبة، تنزروفت لقادة ضيفالله،توابل المدينة لحميد عبد القادر، ثقوب زرقاء للخير شوار، في رواية اخرى لمحمد علاوة حاجي،مملكة الزيوان للصديق حاج احمد، ساقذف نفسي امامك لديهية لويز،أهداب الحسية لمنى بشلم، ورقصة القمر لعبدالقادر بوضربة،واحلام مدينة لفريدة ابراهيم، همس الرمادي مقدم مفلاح، القاضية والعفر لابي العباس برحايل،جنائز الحب لهدى نعمون،بحيرة الملائكة محمد فتيلينة، الجنرال خلف الله مسعود لمحمد الكامل بن زيد، حياتي للغير بوعكاز سارة،خطايا على ورق نسيمة زوان، بروج الغدر اسيا مشري، وداعا ايتها العيون الوردية لحليمة مالكي ،وامال حب يبحث عن وطن لهدى درويش.والكثير الكثير.وهذا احصاء فيه الغث والسمين حتى لا يؤاخذني من اقرأ النصوص بما فعل النقاد . ولو ان نصوصا من بين ما بين القوسين باهرة.
افتح قوسا هنا لصالح امين الزاوي فقد يكون وقعت بين يديه نصوصا هزيلة ونحن نعرف ان عدم تدخل النقد الجاد وتمترس بعض النقاد وراء لوبيات مصلحية جعل الساحة سائبة وصار الطبع ظاهرة كالسيارات والهواتف النقالة)
وليعذرني من سقط اسمه سهوا او جهلا مني.فلا اأحد في خضم هذه البوادر في الرواية الجزائرية الجديدة الداعمة للغة العربية، كما ونوعا ،بامكانه الاحصاء فضلا عن النقد. وانا هنا ذكرت امثلة من الجيل الجديد ولا أتحدث عن جديد الحبيب السايح وما ادراك مالحبيب السايح الذي نشر في 2013 الموت في وهران ،ولا عن واسيني لعرج في مملكة الفراشة. ولا عن القلاع المتآكلة لمحمد ساري. وهنا افتح قوسا للتساؤل البريء أبهاؤلاء لم تجد الكتابة بالعربية في الجزائر مكانتها؟؟
اما الحديث عن المقروئين بالفرنسية وبالعربية فهذا ضرب من التنجيم مردّه ربما القياس ربما على نفسه والسؤال الذي يقترح نفسه بشدة: كيف رصد ان قراء الفرنسية أكثر من قراء العربية، ؟
الغريب في كل هذا هو استهداف مجلة دبي للثقافة بتصدير هذه الفتاوى عن المشهد السردي في الجزائر ،وهي التي انتقت واختارت وكرمت اسماء جزائرية تعرفها جيدا ولا يعرفها الروائي أمين الزاوي.كنت ساسيء ادبي مع استاذ بحجم أمين الزاوي ، وقد منعتني مروءتي لافرغ انشغالي بالقول: تبا لي بدلا عنه لأنني تصفحت هذه الروايات.
تعليقات
إرسال تعليق